أعلنت حديثا الشركة الوطنية للطاقة عن بدء التشغيل التجاري لأول محطة للطاقة الكهربائية يقيمها القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية بقيمة إجمالية تزيد على 750 مليون ريال "200 مليون دولار أميركي"، وستنتج المحطة الجديدة نحو 250 ميغاوات كهرباء مع 510 طنا من البخار في الساعة.

وتقع المحطة الجديدة داخل المجمع الصناعي للشركة السعودية للبتروكيماويات "صدف" - وهي مشروع مشترك بين سابك وشل - في مدينة الجبيل الصناعية. و اتفقت شركة "صدف" مع شركة الجبيل للطاقة على عقد طويل الأجل لشراء الكهرباء والبخار من إنتاج هذا المشروع. ويشار إلى أن شركة سيمنز الألمانية لتوليد الطاقة الكهربية هي المقاول العام لإنشاء المشروع. واسلوب إنشاء المشروعات وتملكها ثم تحويل ملكيتها، هو أسلوب جديد كليا في المملكةيذكر أن شركة الجبيل للطاقة هي شركة مشتركة بين الشركة الوطنية للطاقة التي تمتلك 75 في المئة، مع شركة "سي. ام. اس" الاميركية للطاقة التي تمتلك 25 في المئة من شركة الجبيل للطاقة، بينما الشركة الوطنية للطاقة هي شركة مساهمة أنشئت في السعودية بالمشاركة بين مجموعه الزامل ومجموعة السيف بنسبة 50 في المئة لكل منهما. وشركة "سي. ام. اس" الأميركية للطاقة هي شركة نشاطها الأساسي في توليد الطاقة الكهربائية وتجهيز الغاز الطبيعي وتوزيعه. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الشركة، عبدالرحمن الزامل : إن الشركة الوطنية للطاقة لتنظر بثقة إلى النجاح في المستقبل القريب لتنفيذ الكثير من مشروعات توليد الطاقة وتحلية المياه داخل المملكة وفي منطقة الخليج العربي وفي العالم العربي