قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" يوم أمس إنها ستصدر سندات محلية بقيمة مليار ريال نحو 267 مليون دولار في الربع الثالث من هذا العام.
وأوضح المدير المالي في سابك مطلق المريشد أن يتم عمل ذلك في الربع الثالث من هذا العام. وأضاف أن بنك اتش. اس. بي. سي يتولى تقديم المشورة بشأن إصدار السند الإسلامي.
وقررت الشركة قصر إصدار السندات على السوق المحلية نظرا إلى وفرة الطلب والسيولة محليا. لكن المريشد قال "هذا لا يمنع من أن نخرج إلى الأسواق العالمية مستقبلا".
وتسعى سابك حاليا للحصول على تصنيفات من مؤسستي ستاندرد اند بورز وفيتش ما يتيح لها إصدار سند دولي.
وذكر المريشد أن نتائج التصنيف ستصدر في وقت ما من نهاية يوليو/ تموز ومطلع أغسطس/ آب.
وأعلنت الشركة في يونيو/ حزيران أنها تنوي تسجيل أسهم أحدث شركة تابعة لها وهي "ينساب" التي يبلغ رأس مالها المدفوع 5,6 مليارات ريال. وأشار المريشد إلى انه يأمل بطرح 35 في المئة من أسهم ينساب في النصف الأول من العام .2006
وأضاف المريشد "نمر بعملية التسجيل الحكومي من خلال وزارة التجارة والصناعة وهيئة أسواق رأس المال". ولم يعلق على ما إذا كانت سابك تنوي تسجيل أي شركات أخرى تابعة لها. وتنوي سابك اكبر شركة مسجلة في السعودية إنفاق 8 مليارات دولار على مشروعات جديدة خلال 3 إلى 5 سنوات مقبلة. وذكر المريشد أن الأموال ستنفق على توسيع شركات تابعة مثل الشركة السعودية للحديد والصلب إضافة إلى عمليات تملك محتملة.
وزاد صافي أرباح الشركة 116 في المئة في الربع الأول من العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 5,08 مليارات ريال. وتسعى الشركة إلى الوصول إلى مزيد من الأسواق الخارجية.
وأشار المريشد إلى أن الشركة تتطلع إلى مواقع من إيران إلى الهند والصين. وقال: "وإذا جاءت الفرصة المناسبة التي تحقق استراتيجيتنا فسنكون مهتمين". إلا أن سابك تخلت في نهاية يونيو عن خطط للمزايدة على أسهم في الشركة المصرية للأسمدة لان عرض منافسيها كان أعلى من اللازم.
وقال المريشد "الطريقة التي تجري بها عمليات المزايدة الآن تجعلها صفقة تعامل في سوق الأسهم وهذه ليست لعبتنا. سابك تحقق عائدات من صنع الكيماويات وليس من التعامل في سوق الأسهم". إلا انه شدد على أن انسحاب سابك من صفقة الشركة المصرية لا يعني انها حولت اهتمامها بعيدا عن مصر
العدد 1032 - الأحد 03 يوليو 2005م الموافق 26 جمادى الأولى 1426هـ