أعادت جمعية المحرق الأهلية دعواها ضد كاتب صحافي، ورئيس تحرير صحيفة محلية إلى قاعات المحاكم مجددا، بعد دفعها للرسوم المطلوبة لتتم إعادتها من الشطب، إذ حكمت المحكمة الكبرى المدنية "الغرفة الإدارية" سابقا بشطب الدعوى لعدم حضور ممثل عن الجمعية، التي أعادت الدعوى مجددا من الشطب، وحضر عنها أحد المحامين.

وتقول الجمعية في دعواها ان الكاتب كتب مقالين ضدها في الصحيفة المشكو ضدها، ووصفها بأنها "جمعية قراقوشية"، وانه ساق اتهامات كاذبة لها، إذ اتهمها بأنها وراء نزع ملصقات مسرحية "حب في..."، وأنها كانت المحرك وراء امتناع التلفزيون عن بث إعلانات المسرحية، كما كتب الكاتب مقالا آخر تحت عنوان: "لا فلوجة في المحرق"، وقال ان الجمعية تجاوزت اختصاصاتها وشروط ترخيصها، وانها تدخلت لإزالة كلمة فلوجة من المسرحية، وهو الأمر الذي اعتبرته الجمعية قذفا في حقها وسبا لها، وإساءة لسمعتها.

وقالت الجمعية انها لم ترفع دعوى جنائية لاحترامها وإجلالها لدور الصحافة النزيهة، ولعلاقتها الجيدة مع الصحيفة المشكو ضدها، ولكنها طالبت بدفع تعويض لها قدره 40 ألف دينار