اخفق الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي أمس في منع وزارة الطاقة من القيام بدراسة جدوى لما تفكر فيه إدارة الرئيس جورج بوش من صنع قنبلة نووية "خارقة للحصون". ورفض مجلس الشيوخ بغالبية 53 صوتا مقابل 43 صوتا حذف 4 ملايين دولار مخصصة لدراسة هذا السلاح التجريبي الذي من شأنه اختراق الأرض وتدمير أهداف العدو المدفونة تحت الأرض. وأدرج هذا المبلغ ضمن موازنة ستمول أنشطة وزارة الطاقة في السنة المالية التي تبدأ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الجمهوري جون وارنر: "إننا نتحدث عن دراسة. ما الضرر في القيام بدراسة؟". وقال الديمقراطيون إن ذلك سيبعث برسالة خطيرة للدول الأخرى مفادها أن الولايات المتحدة في طريقها نحو تطوير طراز جديد من الأسلحة النووية ومن ثم تشجيعها على تطوير ترسانتها الخاصة.
من جهة أخرى، يعقد قادة دول مجموعة دول الثماني الأسبوع المقبل قمتهم في اسكتلندا بالمملكة المتحدة وسط تظاهرات عارمة ينظمها محتجون من بريطانيا وأوروبا ودول أخرى من أجل دفع القمة إلى اتخاذ قرارات جادة للحد من وطأة الفقر، وللمطالبة بإجراءات ملموسة حيال التغييرات المناخية. ويريد الرئيس الأميركي جورج بوش أن يطرح نفسه خلال القمة كمهندس زيادة المساعدات المخصصة للدول النامية حتى وان لم تقدم واشنطن حصة كبيرة منها
العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ