أعلنت وسائل الإعلام التركية أن رجلا في الثلاثين من العمر كان يريد تنفيذ عملية انتحارية في وزارة العدل التركية قتل برصاص الشرطة أمس. وفي لقطات يظهر الرجل وهو يركض إلى مدخل المبنى الذي يضم مكاتب الوزارة قبل أن يصاب برصاص أطلقه حراس. إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية تركية أن الشخص الانتحاري يدعى براد أيوب أوغلو وهو أحد عناصر جبهة التحرير الثورية الشعبية اليسارية المحظورة وكان يحمل بطاقة هوية مزورة باسم محمد أكيورك. وكشفت المصادر أن أيوب أوغلو دخل فعلا مبنى وزارة العدل في قلب أنقرة بعد دخول وزير العدل جميل شيشك بدقائق قليلة واشتبك مع رجال الأمن، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم وحاول نزع فتيل الحزام الناسف الذي يرتديه، لكنه لم ينجح فلاذ بالفرار، ولكن ضباط الأمن أطلقوا عليه عيارات نارية فأردوه قتيلا. ورجحت المصادر أن يكون الانتحاري استهدف اغتيال وزير العدل لأسباب غير معلومة حتى الآن. من جانبه، اكتفى وزير العدل بالقول إن هناك تحقيقات تجرى بشأن هذه العملية
العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ