حذرت دول أميركا الوسطى والمكسيك المعارضة النيكاراغوية من الإقدام على أعمال من شأنها زعزعة استقرار الموقف السياسي في البلاد. وأصدر زعماء دول أميركا الوسطى والمكسيك بيانا عن قمتهم المنعقدة في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس قالوا فيه إنهم يعترفون فقط بالرئيس المنتخب لنيكاراغوا أنريك بولانوس.

وانتقدوا تصرفات الساندينيستا اليسارية في البرلمان التي تسعى إلى إضعاف الرئيس وطالبوا باستعادة توازن القوى في نيكاراغوا. وتقود المعارضة البرلمان وفي الأسابيع الأخيرة مررت تشريعا يهدف إلى إقصاء بولانوس.

على صعيد آخر، جمدت قناة "الجزيرة" عرض برنامج عن الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في أعقاب اتهامات بأنه قد يمد إرهابيين محتملين بمعلومات سرية. وقال المتحدث باسم "الجزيرة" جهاد بلوط أمس "مكتب الجزيرة في واشنطن كان يدرس عرض برنامج لأننا شعرنا بأن له أهمية لجمهور المشاهدين لأنه يسلط الضوء على قضايا سياسية واقتصادية وأمنية داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحدود". وأضاف بلوط أن جماعات حراسة أهلية أوضحت الأسبوع الماضي أنها "ستقاوم" عمل "الجزيرة" في هذا الشأن. وتم تجميد عرض البرنامج بعدما وصفت جماعة أهلية مقرها أريزونا تسيير دوريات حراسة على الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية تغطية "الجزيرة" بأنها "مهمة استطلاع للعدو"