العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ

مزاعم بضلوع أحمدي نجاد في عمليات خارجية

معارض يتهم الرئيس المنتخب بحوادث قتل

ذكرت صحيفة "برافو" التشيكية أمس أن أحد زعماء المعارضة الإيرانية في المنفى زعم أن الرئيس الإيراني المنتخب محمود أحمدي نجاد قام بتسليم الأسلحة التي استخدمت في حوادث قتل ثلاثة من زعماء الأكراد في فيينا العام . 1989

وقال حسين يازدانباناه وهو عضو في المعارضة الكردية في إيران يعيش حاليا في العراق إن أحمدي نجاد أشرف في هذا الوقت على عمليات الكوماندوز الخارجية كما كان "قائدا بارزا في الحرس الثوري غرب إيران".

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تفاجأ إذا اتضح أن الرئيس الإيراني المنتخب شارك في حصار السفارة الأميركية في طهران العام ،1979 وذلك على رغم عدم التوصل إلى دليل مؤكد على ذلك.


رفسنجاني يطوي صفحة الانتخابات ويدعو إلى الوحدة

البيت الأبيض: الاتهامات الموجهة لأحمدي نجاد قد تكون صحيحة

عواصم - وكالات

قال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أمس إن بلاده لن تتفاجأ إذا ما تبين أن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الإيراني المنتخب محمود أحمدي نجاد بالمشاركة في احتجاز رهائن أميركيين العام 1979 في طهران صحيحة. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية تمتلك معطيات إضافية بشأن ضلوع ممكن لأحمدي نجاد في عملية احتجاز الرهائن، قال ماكليلان "نظرا إلى طبيعة النظام الإيراني وإلى ماضيه "أحمدي نجاد"، فإن ذلك لن يفاجئ أحدا". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، "نحن مستمرون في التحقيق لجمع كل الوقائع".

وكانت مصادر إيرانية نفت هذه الاتهامات. فقد أوضح عبدالحسين روح الاميني الذي شارك في السيطرة على السفارة الأميركية آنذاك أن الطلاب الذين شاركوا في العملية كانوا من جامعات مختلفة غير أن أحدا لم يشارك من جامعة العلوم والتكنولوجيا التي كان أحمدي نجاد يدرس بها آنذاك. إلى ذلك ذكر واحد من الرهائن الأميركيين أن الطلبة الذين كانوا يتولون حراستهم، كانوا لا يكشفون عن أسمائهم وان من الصعب التعرف عليهم الآن بعد 26 عاما على تلك الحوادث. وأوضح جيم ليمبرت أن ليس في وسعه أن يقول، كما أكد خمسة من الرهائن السابقين، أن احمدي نجاد كان من بين خاطفيه.

على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "برافو" التشيكية أمس أن أحد زعماء المعارضة الإيرانية المنفي خارج البلاد قال إن الرئيس الإيراني المنتخب قام بتسليم الأسلحة التي استخدمت في حوادث قتل ثلاثة من زعماء الأكراد في فيينا العام .1989

من جهة أخرى، دعا المرشح الإيراني الخاسر في الانتخابات الرئاسية أكبر هاشمي رفسنجاني أمس إلى التوحد خلف أحمدي نجاد واضعا بذلك حدا لانتقاداته العنيفة للظروف التي رافقت الانتخابات. وقال رفسنجاني في خطبة ألقاها في جامعة طهران خلال صلاة الجمعة، "لمصلحة الثورة، على إيران وشعبها أن يكونا واحدا وان يدعما الرئيس"

العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً