أدانت عائلة الغريفي عملية الاغتيال التي تعرض إليها السيدكمال الدين الغريفي ممثل المرجع الديني السيدعلي السيستاني في بغداد أمس أثناء خروجه لتأدية صلاة الجمعة.
وقال السيد محمد جعفر الغريفي "نجل عميد أسرة الغريفي في البحرين السيد علوي الغريفي" في تصريح لـ "الوسط" إن"اغتيال السيد كمال الدين الغريفي في بغداد أمس عمل إرهابي بشع ومدان من قبل الأسرة الغريفية في البحرين".
وكانت أعمال العنف في العراق أسفرت أمس عن مقتل 13 شخصا بينهم السيد كمال الدين الغريفي، الذي قتل مع اثنين من رفاقه وهو متوجه إلى صلاة الجمعة وسط بغداد.
وقالت الشرطة ومسئولون إن عما وابن عم لمستشار الأمن القومي موفق الربيعي قتلا بالرصاص في متجرهما ببغداد إلى جانب أربعة أشخاص آخرين. كما أعلنت وزارة الدفاع وقوع عملية انتحارية بسيارة مفخخة غرب بغداد أسفرت عن سقوط قتيل قرب مركز لحزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري.
وفي شمال العراق، قتل سبعة أشخاص هم خمسة شرطة وجنديان وأصيب 11 آخرون بجروح هم سبعة شــرطة وأربــعة جنود في ثلاث هجمات متفرقة.
النعيم - حيدر محمد
أدانت عائلة الغريفي عملية الاغتيال التي تعرض إليها ممثل المرجع السيستاني في بغداد السيد كمال الدين الغريفي أمس أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة.
وقال السيدمحمد جعفر الغريفي "نجل عميد أسرة الغريفي في البحرين السيد علوي الغريفي" في تصريح لـ "الوسط" أن "اغتيال السيد كمال الدين الغريفي في بغداد أمس عمل إرهابي بشع ومدان من قبل الأسرة الغريفية في البحرين".
وأضاف الغريفي قائلا "اثر تلقينا النبأ المحزن أجرينا اتصالا مع المشرف العام على الحرم العلوي المطهر السيد محمد رضا الغريفي الذي أكد اغتيال عمه في بغداد بينما كان ذاهبا إلى الصلاة ظهرا، إذ اعترضته سيارتان، وأطلق عليه مسلحون النار فاستشهد السيد فيما نقل ابنه الى المستشفى في حالة حرجة".
واختتم الغريفي قائلا "إننا نهيب بجميع المنظمات الدولية وهيئة علماء المسلمين في العراق بإدانة هذا العمل الإجرامي البشع الذي تتعرض له المرجعيات الإسلامية والعلماء بشكل يومي، وكذلك الاعتداء على دور العبادة من المساجد والحسينيات، الأمر الذي يعد انتهاكا سافرا في كل الموازين الشرعية والقانونية، واستهدافا لعلماء الإسلام في فترة زمنية حرجة يمر بها العراق الشقيق". يذكر أن الأسرة الغريفية تنتشر في البحرين والعراق.
عواصم - وكالات -
قتل مسلحون رجل دين بارز في بغداد مقرب من الزعيم الديني السيد علي السيستاني وأطلقوا عليه الرصاص هو واثنين من مساعديه بينما كان ذاهبا لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الذي يؤم فيه المصلين بوسط بغداد ولاذ المسلحون بالفرار.
وقالت الشرطة ومسئولون في مكتب السيستاني إن السيدكمال الدين الغريفي كان ممثلا للسيستاني في بغداد.
كما قالت الشرطة ومسئولون بمكتب مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن أحد أعمامه وهو كمال الدين الربيعي قتل هو وابنه بالرصاص بينما كانا واقفين في متجرهما في حي العامرية غربي بغداد مساء الخميس مع أربعة أشخاص آخرين. من جانب آخر، اختطف خمسة مسلحين إمام مسجد سعد بن أبي وقاص في منطقة العلاوي وسط بغداد.
ومن جهة أخرى صرح مسئول في حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت الجمعة أمام مكتب سابق للحزب يستخدم حاليا مركزا للدراسات والبحوث المتعلقة بالعملية السياسية والانتخابات في البلاد.
وقال المسئول إن: "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز يحيط بمبنى سابق لحزب الدعوة في حي المنصور غربي بغداد يتخذ حاليا مركزا للدراسات والبحوث المتعلقة بالعملية السياسية والانتخابات في العراق لا شأن للحزب به". وأضاف "أن الانفجار أسفر عن مقتل احد الحراس وإصابة آخر بجروح".
وعلى صعيد آخر قتل سائق شاحنة تركي عندما هاجم مسلحون قافلة لشاحنات تركية لنقل البضائع إلى العراق في بلدة بيجي. ومن جهة أخرى أوضح البيان ان مدنيا عراقيا أصيب بجروح عندما سقطت قذيفة مجهولة المصدر على منزل وسط تكريت.
كما أعلن مصدر في وزارة الدفاع مقتل موظف مدني بيد جماعة مسلحة في منطقة المشتل شرق بغداد. وقال "إن مسلحين يستقلون سيارة من طراز كراون بيضاء فتحوا النار على أمير رحيم في منطقة المشتل واردوه قتيلا". وفي تطور متصل، أعلنت مصادر في الجيش والشرطة أن سبعة عراقيين بينهم خمسة من رجال الشرطة وجنديان قتلوا وجرح احد عشر آخرون بينهم سبعة من عناصر الشرطة وأربعة جنود في ثلاث هجمات أمس في شمال بغداد.
وقال النقيب كنعان محمد من الجيش إن: "اشتباكات استمرت ساعة في حي الضباط وسط سامراء أسفرت عن مقتل أربعة من المغاوير التابعين لوزارة الداخلية". وأضاف أن سبعة من المغاوير جرحوا.
من جهة أخرى، قتل جنديان عراقيان وأصيب أربعة آخرون في منطقة ناحية المعتصم في اشتباكات بين القوات الأميركية والجيش العراقي من جهة والمسلحين من جهة أخرى. وأوضح أن "آليتين عسكريتين أميركية وعراقية احترقتا في الاشتباك الذي لم يدم سوى 15 دقيقة".
وأكد المقدم احمد يوسف من الشرطة أن "مسلحين قاموا صباحا باغتيال الشرطي محمد كنعان الذي يعمل في مركز الضلوعية". وأفادت مصادر في الشرطة أن مسلحين قتلوا منتج ومقدم برامج يعمل في تلفزيون "العراقية" في الموصل. وأوضحت أن "الحادث وقع في حي القادسية إذ أطلق المسلحون النار من أسلحتهم الرشاشة ولاذوا بالفرار".
في الإطار ذاته، أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن نصف سكان بغداد محرومون من مياه الشرب بسبب عمل تخريبي استهدف إحدى محطات ضخ المياه شمال العاصمة.
من جهتها، قالت صحيفة "التايمز" أمس إن سفير العراق لدى الأمم المتحدة سمير الصميدعي اتهم القوات الأميركية بقتل ابن عمه بدم بارد. واعتبر الصميدعي مقتل ابن عمه الشاب بالقرب من منزله في الحديثة "مثالا على أن ممارسات القوات الأميركية تقوم بتنفير الشعب العراقي". وأشارت إلى "أن السفير اعد تقريرا عن ملابسات الحادث سيسلمه إلى المسئولين الأميركيين ويطالبهم بتوضيحات لما اعتبره جريمة قتل متعمدة". كما نقلت مصادر كردية مطلعة ان قائد قوات "كريلا" التابعة لحزب العمال الكردستاني في كردستان العراق "جبال قنديل" مراد قره يلان قرر أن يسلم نفسه إلى السلطات التركية. وقالت المصادر ان قوات العمال الكردستاني دخلت الأيام الأخيرة في مأزق ووقعت تحت الضغط الأوروبي والكردي والعراقي كما أنها وقعت تحت محاصرة القوات التركية في مواقعها الواقعة في كردستان تركيا الأمر الذي دفع بقره يلان إلى تسليم نفسه.
إلى ذلك، أفادت إحصاءات لوزارات الدفاع والداخلية والصحة أن 430 عراقيا بينهم 123 شرطيا و41 جنديا قتلوا وجرح 933 آخرون بينهم أكثر من مئتي شرطي وجندي بهجمات في يونيو/ حزيران. وكشفت هذه الأرقام أن هذا العدد يشكل تراجعا نسبته 36% عن مايو/ أيار إذ بلغ عدد القتلى 672 عراقيا بينهم 150 شرطيا والجرحى 1176 بينهم 320 من رجال الشرطة. كما قتل في الشهر نفسه 88 جنديا عراقيا
العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ