العدد 1029 - الخميس 30 يونيو 2005م الموافق 23 جمادى الأولى 1426هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 817 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

"الاجانب يشكلون 83% من السكان و06% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 0001 فلس "873 فلسا تساوي دولارا واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي: 1,8 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 767,11 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 3,91%

النفط والغاز: 7,51%

التجارة: 8,21 %

الصناعة: 9,11%

الإدارة العامة: 7,9%

المواصلات والاتصالات: 4,8%

التعليم: 7,4%

البناء والتشييد: 1,4%

الكهرباء والماء: 2,2%

الصحة:1,2%

أخرى:1,9%

احتياطي العملات الأجنبية: 8,1 مليار دولار

الديون العامة:4,1 مليار دولار

التجارة الدولية: 5,11 مليار دولار

ماليزيا

المساحة: 057923 كم2.

العاصمة: كوالالمبور.

عدد السكان: 62 مليونا.

العملة: الرنجيت " 8,3 رينجتات تساوي دولارا أميركيا".

الناتج المحلي الإجمالي: 321 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي:0574 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 95 في المئة.

الصناعة: 43 في المئة.

الزراعة: 7 في المئة

التجارة الدولية:471 مليار دولار.

نبذة موجزة

نناقش اليوم الاقتصاد السياسي لماليزيا وذلك على خلفية استضافة البلاد لمنتدى التجارة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وكان رئيس الوزراء عبدالله بدوي افتتح المؤتمر لأسبوع الماضي إذ دعى إلى دعم التجارة بين الدول الإسلامية.

يلعب الماليزيون من الأصول الصينية دورا مميزا في الاقتصاد الماليزي إذ يسيطر هؤلاء على سبل التجارة وربما هذا يفسر سر تفوق ماليزيا بين سائر دول الإسلامية. يسجل لماليزيا نجاحها في استقطاب الكثير من الشركات العاملة في مجالات التقنية والصناعات الالكترونية نظرا لوجود أيد عاملة ذات كلفة غير مرتفعة فضلا عن كونها متدربة وتمتلك أخلاقيات العمل.

يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الماليزي نحو 321 مليار دولار ويتوقع تقرير لمجموعة الإيكونومست البريطانية أن يحقق الاقتصاد نموا حقيقيا قدره 5 في المئة بسبب التركيز على التصدير.

يحافظ الميزان التجاري الماليزي على فائض ضخم بسبب قوة الصادرات. بحسب آخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات نحو 99 مليار دولار وتتركز على السلع الالكترونية والنفط والغاز والمواد البتروكيماوية والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وسنغافورة واليابان والصين وتايلند. وتقدر الواردات بـ 57 مليار دولار وتشتمل على المعدات والعربات والمواد الاستهلاكية قادمة من اليابان وأميركا وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية وألمانيا.

التحديات الاقتصادية2

يواجه الاقتصاد الماليزي بعض التحديات أهمها المديونية والمنافسة الإقليمية فضلا عن تداعيات التوتر السياسي مع بعض دول الجوار. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد الماليزي إذ يفوق حجم الدين الخارجي عن 94 مليار دولار مشكلا نحو 04 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتتطلب خدمة الدين التركيز على التصدير وفتح البلاد أمام السياحة العالمية لغرض الحصول على العملات الصعبة. ولوحظ أن ماليزيا لم تتأثر بشكل مباشر من كارثة المد الزلزالي "تسونامي" التي ضربت عدة دول واقعة في جنوب وجنوب شرق آسيا في نهاية العام 4002. ويتمثل التحدي الثاني في مواجهة المنافسة الإقليمية خصوصا من سنغافورة الدولة الأكثر تطورا في المنطقة. وتعمل السلطات الماليزية لجعل البلاد نقطة تجمع لإنتاج السلع الالكترونية وذلك بتوفير عمالة متدربة ذات كلفة غير مرتفعة. يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد بذل جهودا مضنية لتعليم وتدريب أفراد الشعب وخصوصا السكان الأصليين. أما التحدي الآخر فيتمثل في التعايش مع مشكلات الحدود وخصوصا مع اندونيسيا بسبب السيادة على مناطق حدودية. كما أن هناك مثلا مطالب للفلبين بضم ولاية "صباح" الماليزية. يذكر أن سنغافورة انفصلت عن ماليزيا في العام 5691.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة ماليزيا بواقع 064 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن ماليزيا نحو 62 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الماليزي نحو 51 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو مرة ونصف المرة عما يحصل عليه المواطن الماليزي. أيضا حققت البحرين المركز رقم 04 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 4002 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 95 لماليزيا. كما نالت البحرين المركز رقم 82 على مستوى العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 4002 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مقارنة بالمرتبة 13 لماليزيا. أيضا حققت البحرين المركز رقم 02 على مستوى العالم في تقرير الحرية الاقتصادية للعام 5002 مقارنة بالمرتبة 07 لماليزيا.

الدروس المستفادة

أولا، تأهيل العمالة الوطنية: نجحت السلطات الماليزية في تأهيل وتثقيف العمالة الوطنية وذلك ضمن برنامج وطني لغرض استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ثانيا، التعايش السلمي: يتكون الشعب الماليزي من 85 في المئة من السكان الأصليين و42 في المئة من الصينيين و8 في المئة من الهنود و01 في المئة من الأقليات الأخرى، ولكن لا توجد مشكلات عرقية بين فئات الشعب بسبب توافر سبل العيش الكريم للجميع.

ثالثا، ترك السلطة للغير: تميز رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد بتركه للسلطة في نهاية العام 3002 بشكل طوعي لخلفه عبدالله بدوي لغرض إفساح المجال أمام القيادات الأخرى.

رابعا، حل المشكلات الحدودية: كغيرها من الدول الأخرى لم تتخذ السلطات في ماليزيا قرارات حاسمة بشأن المنازعات الحدودية مع العديد من الدول وخصوصا اندونيسيا بسبب تجدد الأزمة مع هذه الدولة المسلمة الأخرى بين الحين والآخر. جا

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1029 - الخميس 30 يونيو 2005م الموافق 23 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً