العدد 2943 - الأحد 26 سبتمبر 2010م الموافق 17 شوال 1431هـ

أكتوبر الحكم على متهم واقع قاصراً

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

26 سبتمبر 2010

حجزت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر نواف خلفان قضية متهم اعتدى على عرض المجني عليها برضاها وهي قاصر حتى 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكانت محكمة الدرجة الأولى أصدرت حكمها بتغيير القيد والوصف من تهمة الاعتداء على عرض من غير رضا المجني عليها، إلى الاعتداء على عرض المجني عليها برضاها، وعللت المحكمة أسباب الحكم بأن المحكمة لا تساير النيابة بشأن انعدام رضا المجني عليها، إذ إن الثابت من ظروف الدعوى أن المجني عليها ذهبت مع المتهم برضاها لشقة مفروشة وكان لديها عدة فرص للفرار أو الاستغاثة، إلا أنها لم تفعل وخاصة أنها دخلت الشقة ثم دخل المتهم للحمام من دون أن تحاول الهرب أو الاستغاثة أو الاتصال بذويها، كما انه بعد خروجه من الحمام قام المتهم بخلع ملابسها وطرحها على السرير من دون مقاومة منها وواقعها، فإن المحكمة تستبعد انعدام الرضا اللازم توافره بقيام جريمة المواقعة المؤثمة بنص المادة 344 من قانون العقوبات وترى أن الواقعة من شكلها تشكل جريمة مواقعة أنثى أتمت 14 ولم تتم 16 برضاها.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم (34 عاما) أنه في 12 يونيو/ حزيران 2009 واقع المجني عليها التي لم تتم 16 سنة بغير رضاها بأن حسر عنها ملابسها واعتدى على عرضها.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم بحريني الجنسية تعرف على المجني عليها عن طريق الإنترنت وتمت بينهما محادثات ومراسلات، حتى قام المتهم بتهديد المجني عليها بفضحها أمام عائلتها وبين الناس، وطلب مقابلتها في الطريق العام أو فضحها، فاضطرت المجني عليها لمقابلة المتهم مساء.

وفي الموعد المحدد خرجت المجني عليها من منزلها وقابلت المتهم وصعدت معه سيارته بعدما أجبرها على الصعود واصطحبها لإحدى الشقق المفروشة وقام باغتصابها، وفي فجر اليوم التالي قام بإرجاعها إلى المكان الذي قام بأخذها منه.

وعند علم عائلة المجني عليها بعدما افتقدوا ابنتهم وشاهدوها عائدة فجر اليوم التالي وكانت في حالة هستيرية، وبعد تهدئتها تمكن أفراد عائلتها من معرفة ما جرى لها، وتم اصطحابها في سيارة وعند المرور على احد الشوارع في منطقة العدلية ذكرت المجني عليها أن المتهم اصطحبها لإحدى الشقق المفروشة، وبينت أنها تعرفت على المتهم عن طريق الإنترنت وأن المتهم كان يهددها بمحادثات كانت بينهما، وطلب الالتقاء بها لمدة 20 دقيقة، وعندما خرجت لمقابلته، أرغمها على ركوب السيارة ومغادرة الطريق، وتوجه بها إلى إحدى الشقق المفروشة وقام برفع صوت التلفاز وطلب منها ممارسة الجنس، إلا أنها رفضت فقام المتهم بضربها وشل حركتها وحسر عنها ملابسها بالقوة وشرع في الاعتداء عليها جنسيا.

العدد 2943 - الأحد 26 سبتمبر 2010م الموافق 17 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 3:01 م

      إلهي سترك

      جنها المجني عليهاكل يوم تغير القصة مرة يقولون انه اخوها شافها وياه تعطيه الموبايل لان كان ناسيه مرة تقول انه شافته عند البراده وركبت ومرة لا كلمته على النت هي قاعدة تبرر لروحها وتبرء روحها من السالفه لكن لو هي بنيه مربية تخاف الله مارضت تركب وتنفرد مع رجل غريب اللهم لا شماته ياربي احفظني واحفظ جميع المؤمنات عن الضلال ووفقنا في عبادتك

    • زائر 21 | 12:51 م

      مع احترامي الشديد

      ترى فيه أماكن عنوانها(( دراسة وتعليم)) وهي مكان لتربية الفساد في نفوس الشباب والبنات.. اعني بذلكـ بعض الجامعات.. حيث يتم الاختلاط بينهما في الدراسة وقد وفرت كل الطرق للانحراف لا حسيب ولا رقيب عليهم .. ولا قوانين تحد اللبس الفاضح للجنسين!!.. بل ويشجعون على الجلوس مع يعض وتبادل الموضوعات المختلفة التي لا دخل لها بالدراسة
      قد يكون تعليقي بعيد لكن له صلة بالموضوع
      قد كُتِبَ لضيقِ الرحب في ذلكـَ العالم الغريب

    • زائر 19 | 8:24 ص

      ..

      هادي القصة كل مرة تتكرر ..فلم ملينا منه ..نفس السيناريو..يا ناس لا تكلمون الغريب على المسن او النت .. و لكن العقول التافهة تعاند و تكابر! خلها ينفعها النت الحين! الى كل اب: حاذر على ابنتك لا تطيح في نفس المستنقع ..لا تخليها بروحها على النت بالساعات!

    • زائر 16 | 4:08 ص

      ولكن لا تحبون الناصحين

      لقد تكلم الوعاظ وعلماء الدين وكل حريص على المجتمع ، وياما قلنا ليكم وللحين نقول لا تتساهلون مع ابنائكم وبناتكم، لا تخلون جهاز الكمبيوتر في ايدهم على كيفهم، حاسبوا للتلفونات اضبطوا التلفزيونات،لكن شنو الرد الي نحصله ؟ لا تصيرون متشددين، خلهم يعيشون ايامهم، ايامهم غير ايامنا ... الى اخره من هذا الكلام ، والنتيجة زنى اغتصاب طلاق ضياع فضايح ... الخ ماذا تريدون من فتاة او شاب بعيد عن اجواء الإيمان كالمساجد والمآتم والمحاضرات الإيمانية، وغارق في في قذارات الإنترنت والفضائيات ومكالمات آخر الليل؟!

    • زائر 15 | 3:57 ص

      والله بلوى

      ألحين هابين لينا في هالسالفة كل وحدة تتهدد على طول توافق كبيرة لو صغيرة ، بنقول الصغيرة ما تفهم انزين حتى لكبار من يهددونهم على طول وافقوا بحجة عدم الفضيحة لكن تصير ليهم فضيحة أزيد ، الله يلعن التكنولوجيا

    • زائر 14 | 3:55 ص

      فسق وعربدة كلها نتيجة الإبتعاد عن الله ..!

      عمرها 16 عاد تمت لو لا ماعندها عقل لو مافيه خفة وعربدة مارضت تروح وياه في شقه بروحهم خوب لزمن الضحية بتسوي روحها بريئة والله لو مو رضاها يجامعها انجان هربت هو مو مكتوب دخل ع الحمام يعني كانت تقدر تهرب بس هي تبغى تزني واليعياذ بالله ... اااي وبحاله هستيرية ... على ويه هي مافكرت ان هذا شرف وعرض .!! والله لو هني يسمحون اليهم يغسلون عارهم بقتلها انجان بنات واجد ماتوا بهالطريقة كل ديرة فيها مقبرة والغريب في الامر أكبر منها 34 سنه !

    • زائر 13 | 3:41 ص

      ام بدر

      تستاهل خل تكون عبرة لمن إعتبر لكن أنا لو من المحكمة أحكم عله بأن يتزوجها وتصطفل هي وياه وخل الأنترنت ينفعهم

    • زائر 12 | 3:26 ص

      اااااااااااااااااااااه

      الخوف مو الحين الخوف من بعدين اييييييي اشلون بتقابل رب الكون وين الجواب ردو

    • زائر 11 | 3:18 ص

      ليساهما المذنبان فحسب

      بفرضية صحة التفاصيل الواردة في الخبر فإن الولد والبنت كلاهما جانٍ وكلاهما مجني عليه. فتفاصيل الخبر - إن كانت دقيقة - لا تجزم بعدم رضا البنت عما حدث، وبالتالي فهي تتحمل الوزر مع الولد على حد سواء.
      في الوقت نفسه ليس الولد والبنت هما المسئولين عما حدث فحسب، بل يتحمل المسئولية كل المجتمع: الوالدان والمدرسة والنادي والمجمع التجاري والوسائل الإعلامية والنائب والحاكم والشرطي و... و... و... فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته، وكما يقولون "النار اللي في بيت جارك احسبها في دارك"

    • زائر 10 | 3:13 ص

      تعددت الأسباب والموت واحدٌ

      ياجماعة التفتوا إلى أولادكم مو كل ولي أمر خلى أولاده على الإنترنت أو جاب إليهم الbb او IPhone وخلاهم على هواهم !!!! الله يستر على الجميع.

    • زائر 9 | 1:15 ص

      وحوش كاسرة..!!

      المتهم (34 عاما)...
      سيلقاها في عرضه (لأن الجزاء من جنس العمل) في زوجه أو بنت أو أخت أو حتى حفيده .. ليقرأ الوحش مقالي ويتذكره حين يقع الجزاء..

    • زائر 8 | 1:06 ص

      لا ذمة ولا ضمير
      الله يهدي البنت

    • زائر 7 | 12:21 ص

      ابوعمر الستراوي

      هنيئا لكم بتلك التربية الفاضلة هنيئا لكم بترك أبنائكم مع النت دون رقيب وقد حصدتم النتيجة ..الفضيحة +الشرف +قضية فى المحاكم+أثار نفسية تتحملها البنت والعائلة ...كل هذا بسبب غياب رقابة الوالدين..... قبل أن تلوموا و تحاكموا البنت , كان حريأ بنا أن نلوم ونحاكم الوالدين , لأنهم تركوا البنت دون رقابة ووقع الفأس فى الرأس

    • زائر 6 | 12:16 ص

      صدق قلة حيا

      عليك الشقة و الباقي عليا.!

    • زائر 5 | 11:28 م

      مصيبة بنات هذا الزمن

      انترنت ولعب وطلعات في المجمعات ومغازل استغر الله ربي واتوب اليه ، اعقلوا يا بنات حرام عليكم .

    • زائر 4 | 11:25 م

      آآآآآآه من هلزمن

      والله اولاً الوم البنت على هلشي وتالي الوم لصبي
      وكل الغلط من البنت واهلها

    • زائر 3 | 10:43 م

      قلم هندي

      كل هاي صار و مو من رضاه يعني شلون بدخله الشقه و اهي شقه مفروشه في فندق وين الرسبشن وين الناس جي سايبه

    • زائر 2 | 10:25 م

      لاحول ولا قوة الا بالله

      مايخاف الله هالمجرم ماعنده خوات وين الغيرة فيكم ياشباب وانتو يا الاباء شلون تخلون بناتكم من غير رقابه شلون بنت بهالعمر تطلع من البيت من غير رقيب حتى لو واثقين فيها البنت ماتطلع من غير رقيب ولا تخلون هالانترنت من غير رقابه في برامج تشوفون عيالك شنو دخلو عليه وشنو سوو بالانترنت
      هذا عدم الاهتمام وعدم الرقابه شوفوا لوين وصلت فيكم الله يكون بعونكم

    • زائر 1 | 9:57 م

      أجودي// اذا كانت هي راضيه، وهو راضي، ما دخلك يا قاضي.

      لا خير في الجانيه،،، ولا الجاني..

اقرأ ايضاً