أكد وفد مجلسي الشورى والنواب الممثل لمملكة البحرين في البرلمان العربي، أن جدول أعمال الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي لعام 2010 التي تعقد أعمالها في العاصمة السورية دمشق على مدى ثلاثة على قدر كبير من الأهمية كونه يضم العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أهمية البرلمان العربي في بلورة موقف عربي موحد تجاه العديد من القضايا التي تشهده الساحة العربية، والتي تستطيع من خلالها الدول العربية العمل سوية لتجاوز العوائق التي تعترض طريق التنمية والتطوير.
وأشار عضو لجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي النائب غانم فضل البوعينين أن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها مشروع التوصية الخاصة باتفاقية حماية الأشخاص المصابين بمرض الإيدز والمتعايشين معه في ضوء عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في العالم العربي، إضافة إلى بحث إقامة مؤتمر البنية التشريعية والقانونية للاستثمار والتحكيم التجاري في الوطن العربي بالتعاون مع لجنة الشئون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي ودراسة موضوع مؤتمر الهجرة وهجرة الأدمغة العربية وقضايا الأمن القومي الذي سينظم مع لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي.
كما بحثت اللجنة تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق المتعلق بالحرب الإجرامية على قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث تنظيم ندوة بين البرلمان العربي والبرلمانات العربية والإقليمية وأخرى حول الشورى والديمقراطية وآليات تحقيقها في الوطن العربي، والتقرير الخاص بتنظيم آليات عمل اللجان الدائمة للبرلمان العربي، وصيغة مشروع قانوني نموذجي عربي لمحاربة الاتجار بالبشر.
وأشارت عضو لجنة الشئون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب ألس توماس سمعان إلى أن اللجنة استعرضت مشروع مذكرة التفاهم بين البرلمان العربي ومنظمة المرأة العربية، وتقريراً حول ندوة وضع المرأة في الدساتير والتشريعات العربية التي عقدت في دمشق يومي 24 و25 من الشهر الجاري بالإضافة إلى رسالة رئيس اتحاد كتاب مصر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المرفق بها تقرير موجز حول الدعوة لعقد قمة ثقافية عربية التي أطلقها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في نهاية اجتماعات مؤتمره العام الرابع والعشرين الذي عقد بمدينة سرت الليبية في الفترة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري.
كما أوضحت سمعان أن اللجنة بحثت اللجنة سبل تعزيز العلاقة بين البرلمانيات العربيات والإفريقيات وإمكانية تنظيم ندوات حول مشكلات وآثار الفقر والحروب والصراعات والتصحر على عالمنا العربي وعلى التنمية والثقافة العربية وتنظيم ورشة عمل عن الإيدز بالتعاون مع البرنامج الإقليمي لمقاومة الإيدز في الدول العربية.
من جانبه أوضح عضو لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي عبدالرحمن جمشير أن اللجنة وقفت على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي والمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وإجراءات تسيير قوافل المساعدات المقدمة من البرلمان العربي إلى قطاع غزة المحاصر، مشيراً إلى أن اللجنة أكدت أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية الداخلية وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، لافتاً إلى أن اللجنة شددت على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بما يكفل حصول الإخوة في فلسطين على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم. وأشار جمشير إلى أن اللجنة ناقشت كذلك تقرير زيارة أعضاء البرلمان العربي إلى غزة وتقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في القطاع برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون المتعلق بالحرب الإسرائيلية الإجرامية على قطاع غزة، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في الجولان العربي السوري المحتل وفي اليمن والعراق والسودان وخاصة المتعلقة بدارفور والاستفتاء في جنوب السودان وأهمية وقوف البرلمان العربي إلى جانب السودان الشقيق وحماية مصالحه الوطنية والعربية وتشكيل الحكومة العراقية وانسحاب قوات الاحتلال الأميركي.
من جانبه، أشار رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية عبدالعزيز أبل إلى أن اللجنة وقفت على سبل دعم وتعزيز الاستثمار في الوطن العربي، كما بحثت تنظيم منتدى عربي للحماية التشريعية في مشاريع البنية التحتية وتقرير الدورة الثانية للمجلس الوزاري العربي للمياه، إضافة إلى بحث مؤتمر البنية التشريعية و القانونية للاستثمار و التحكيم التجاري في الوطن العربي الذي سينظم بالتعاون مع لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان.
العدد 2943 - الأحد 26 سبتمبر 2010م الموافق 17 شوال 1431هـ
وعندنا بعد
القضاية الاساسية هي الخمور والدعار في الخليج العربي
أجودي// نطلب ولا نعطي
اذا كنا لا نستطيع ان نبلور موقف موحد
اتجاه قضايانا الاساسيه في دولتنا
فكيف ببلورة موقف عربي جااامع،، والعياذ بالله.