ليس معلوماً إن كانت الجهات الحكومية تعلم آثار التصريحات التي تنطلق من وزارتها على سمعة البحرين، ومن أكثر ما يشوه سمعة البحرين هي الطريقة التي تمت من خلالها حل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، ومن ثم إصدار تصريحات من وزارة التنمية الاجتماعية لتبرير تعيين أحد موظفي الوزارة مديراً للجمعية، وبعد ذلك تزيد الطين بلة بإضافة مزيد من التهم آخرها أن الجمعية دربت أشخاصاً من مواطني الدول المجاورة على حقوق الإنسان، وأن هذا يعتبر جريمة، بل إن وزارة الداخلية أصدرت تهديداً توعدت فيه كل الذين تدربوا على حقوق الإنسان في البحرين بعقوبات لم تحددها بعد. ولا نستبعد أن نقرأ تصريحاً آخر يقول إن الإنتربول سيسلم الذين تدربوا على حقوق الإنسان للبحرين، وكأن «الإنتربول» منظمة فاضية وليس عندها شيء سوى هذه الأمور، هذا على العلم بأن الإنتربول لا يتدخل في أي قضية مهما كانت التهم التي توجهها أية دولة من أعضائه إذا كانت التهمة مرتبطة بشأن سياسي.
الوكالات أخذت خبر تهديد البحرين للمتدربين على حقوق الإنسان، وكأن البحرين تتهم «المتدربين» على شيء إرهابي، وقد أوردت إحدى الوكالات الخبر (ونشر في صحف مختلفة في أنحاء العالم) كما يلي: أعلن مسئولون بحرينيون الخميس أن مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان العرب أصبحوا «أشخاصاً غير مرغوب بهم» جراء تلقيهم دورات وتدريبات «غير مرخص بها» من جماعة حقوقية محلية وهي الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان. وقالت وزارة الداخلية البحرينية إنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أشخاص - لم يحدد عددهم - ينتمون إلى دول مجاورة بعد أن تلقوا دورات وبرامج تدريبية غير مرخصة في مملكة البحرين سراً من خلال الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان. وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم استكمال التحقيقات الخاصة بشأن هؤلاء المتدربين،... إلخ.
الخوف أن صحافة العالم، وكذلك الصحف ووسائل الإعلام الإقليمية، بدأت تتندر على البحرين، ولا أدري إن كان هناك من يحاسب ويراعي ما يتم سوقه من اتهامات ضد كل البشر في كل أنحاء العالم، والمواطنون بدأوا يتساءلون عن عقلانية إصدار هذه التصريحات
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ
جمعية حقوق الانسان ضلت السبيل
في اعتقادي أنه حسنا فعلت وزارة التنمية لان بوصلةجمعية حقوق الانسان قد ضلت مؤخرا فأصبحت الجمعية كانها الناطق الرسمي عن فئه واحده فقط من الناس مع انها كانت يجب أن تكون أكثر مصداقية و أن تدافع عن حقوق الكل بدل ممارسة الانتقائية في توجهاتها. مثل هذا التصرف الغير مسئول من قبل اعضاء هذه الجمعية يثير غضب فئة كبيرة من الناس كما أنها جمعية محلية ليس من صلاحيتها تدريب مواطني دول الجوار فهؤلاء يمكنهم التدريب بتنسيق رسمي مع حكوماتهم .وحيث أنه من واجب الدولة مراعاة الجميع ففي اعتقادي أن القرار كان صائب جدا
شكرا
شكرا أستاذة ريم والشكر قبلا للدكتور منصور على هذا المقال الطيب
وعاشت الوسط
ALBEEM
ولا أدري إن كان هناك من يحاسب ويراعي ما يتم سوقه من اتهامات ضد كل البشر في كل أنحاء العالم،IF YOU SAY ALL PEOPLE NOT GOOD EASY ,I KNOW ONE MAN SAYED LIKE THIS FOR WHO THE SKY SEND HEM FOR PEOPLE.
لا تخوفونا
لا تخوفونا بالخارج. هذه قضية " شربت مروقها "
حسب القول الشعبي المأثور.
ما حدث في مقر جمعية وعد دليل ان هذه الجمعيات مشكوك في مقاصدها وتوجهاتها
نواياها وهي من جظء من مشكلة البحرين الحالية.
نريد ان نعيش في أمن واستقرار ولا تخوفونا بالخارج رجاء..
صح الله لسانج أستادة ريم
نطقت حقاُ وقلت صدقاُ
يتساءلون عن عقلانية إصدار هذه التصريحات
الخوف أن صحافة العالم، وكذلك الصحف ووسائل الإعلام الإقليمية، بدأت تتندر على البحرين، ولا أدري إن كان هناك من يحاسب ويراعي ما يتم سوقه من اتهامات ضد كل البشر في كل أنحاء العالم، والمواطنون بدأوا يتساءلون عن عقلانية إصدار هذه التصريحات..... ماشيين في التقرير الى النهاية ولا ندري العواقب ماهي، على نياتكم ترزقون .
لم نعد نستغرب من شيء !!
لمَ الغرابة من اتخاذ قرارات وتصريحات من هذا النوع ؟؟
اليوم كل عجيب وغريب اصبح مصدرة البحرين فهل نستغرب تصريح غير مدروس او قرار يمس بسمعة الوطن اتخذ بدون الرجوع الى النتائج التي من شأنها المساس بسمعة بلد كامل !!
حقوق الانسان جزء بسيط في خضم ما يدور خلف الكواليس من قرارات قد تتخذ وتكون اكبر وقعا وتأثيرا ..
اللهم احفظ مملكتنا الغالية من كل شر يراد بها وابعد عنها وشعبها كل بلاء برحمتك يا ارحم الراحمين ..
المشكلة الأساس في التمادي
المشكلة ان هذا التصرف الخاطئ لم يتم التراجع عنه منذ البداية ، لذلك هذا التمادي في الخطأ يبدو كحماقة متواصلة!
التراجع والتخبط
إن هذه المحنة أرجعت البحرين إلى الوراء خطوات كبيرة بعد أن تقدمت خطوة بسيطة وهذا يعطي انطباع لدى القريب والبعيد أن إرادة الإصلاح تتخللها شوائب كثيرة.
وهذه التصرفات انعكست وسوف تنعكس اكثر على سمعة البحرين وعلى مشروع الإصلاح الذي لا زال غضا طريا ضعيف العود لم يستطع الصمود أمام منعطف بسيط.
نحن في عالم متحضر وما صلح في الماضي لا يصلح حاليا ومسألة حقوق الإنسان مطلب عالمي
ولا يجب أن يخضع لرغبات حكومات الدول