اتهم المدير العام للبرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي، المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو بالانحياز ضد بلاده. وقال صالحي في مقابلة مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية التي تصدر يوم غد (الاثنين)، «على السيد أمانو أن ينتبه حتى لا يفقد شرعيته بسبب انحيازه لسياسة معينة». وأضاف «لن نقبل هذه اللهجة» مؤكداً أنه يوجه «تحذيراً ودياً لكن جاداً» إزاء مخاطر «الوقوع ضحية التلاعب».

وتابع «نحن نتساءل هل أن أمانو يسعى لإيجاد مبرر لمهاجمتنا؟ لقد حصل (سلفه محمد) البرادعي على جائزة نوبل للسلام بفضل موقفه المحايد. هل يريد أمانو أن يرتبط اسمه بحرب؟ هل يريد كارثة؟».

وفي نيويورك، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجمعة أن إيران مستعدة للتفاوض مع القوى الكبرى بعد عام من جدل حاد بشأن البرنامج النووي لطهران. وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «الباب مفتوح أمام المباحثات والمفاوضات في إطار العدل والاحترام».

ودعا أحمدي نجاد وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون إلى الاتصال بإيران «لتحديد موعد» للمحادثات.

ومن جهتها، التقت الأميركية سارة شورد التي أفرجت عنها السلطات الإيرانية مؤخراً، أحمدي نجاد في نيويورك لتطلب منه الإفراج عن خطيبها وأميركي آخر ما زالا معتقلين في إيران