أعلن وزير الدفاع الفرنسي، أرفيه موران أمس (السبت) أن لديه «كل الأسباب التي تحمله على الاعتقاد» أن الفرنسيين الذين يعتقلهم في منطقة الساحل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، هم «على قيد الحياة»، إلا أنه لم يتوافر لديه دليل رسمي.
وقال مورين لإذاعة «أوروبا 1» الخاصة «لدينا كل الأسباب التي تحملنا على الاعتقاد أنهم على قيد الحياة. وأضاف «لكن لا يتوافر لدينا الدليل الذي يؤكد ذلك».
وبرر الوزير تفاؤله بالتصريح الأخير لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وقال إن «تبني القاعدة الذي يفيد أننا سنتلقى خلال أيام إعلانات تبن محددة، أن كل ذلك يتيح لنا الاعتقاد في الواقع أن مواطنينا هم على قيد الحياة».
وأضاف أن «القاعدة أعلنت مسئوليتها عن خطف رهائن وذكرت أننا سنتلقى في الأيام المقبلة بيانات تبن محددة وهذا ما ننتظره».
وخطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي يعملون مع شركتي «اريفا» و»ساتوم» الفرنسيتين ليل 15 إلى 16 سبتمبر/ أيلول، من منازلهم في أرليت شمال النيجر
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ