انتقد رئيس قائمة «العراقية»، إياد علاوي، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للقائمة أمس (السبت)، موقف الإدارة الأميركية من عملية تشكيل الحكومة العراقية، قائلاً: «كان على الأميركيين الدعوة إلى احترام نتائج الانتخابات العراقية... لم تعلن واشنطن أي دعوة للالتزام بنتائج الانتخابات وهو ما يفرضه عليها الموقف الداعم للديمقراطية في العراق». كما أعلن رفض قائمته الذهاب إلى طهران كشرط للحوار مع إيران للبحث في قضايا تتعلق بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وأعلنت قائمة «العراقية» في بيان أصدرته بعد اجتماع لأركانها في وقت متأخر مساء الجمعة أنها لن تشارك في أية حكومة برئاسة نوري المالكي لأن «نموذج إدارته غير صالح للتكرار».
وأوضح أن «العراقية»: «ستواصل مشاوراتها مع مختلف القوائم الانتخابية لا سيما الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة شراكة وطنية قائمة على أساس الاستحقاق الانتخابي والسياسي».
من جانب آخر، جدد الائتلاف الوطني العراقي دعم مرشحه، عادل عبد المهدي للتنافس على منصب رئيس الحكومة العراقية.
انتقد رئيس قائمة «العراقية»، إياد علاوي، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للعراقية أمس (السبت)، موقف الإدارة الأميركية من عملية تشكيل الحكومة العراقية، وقال «كان على الأميركيين الدعوة إلى احترام نتائج الانتخابات العراقية... لم تعلن واشنطن أي دعوة للالتزام بنتائج الانتخابات وهو ما يفرضه عليها الموقف الداعم للديمقراطية في العراق».
كما أعلن رفض قائمته الذهاب إلى طهران كشرط للحوار مع إيران للبحث في قضايا تتعلق بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وأضاف أن تشكيل الحكومة «سيتم قريباً وأن العراقية لن تتنازل عن حقها بتشكيل الحكومة وأنها ستتصدى بكل الوسائل لمحاولات منعها من استحقاقها الدستوري».
وأعلنت قائمة العراقية بزعامة علاوي في بيان أصدرته بعد اجتماع لأركانها في وقت متأخر مساء الجمعة أنها لن تشارك في أية حكومة برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لأن «نموذج إدارته غير صالح للتكرار».
وقالت القائمة إنها «تعتبر النموذج الحالي لإدارة الدولة برئاسة المالكي غير صالح للتكرار لذا سيتعذر على العراقية المساهمة أو المشاركة بأية حكومة يرأسها» الأخير.
وتابع البيان أن القائمة «لن تعترف بما يسمى التحالف الوطني أو إفرازاته وتعتبر ذلك محاولة يائسة لترسيخ الطائفية السياسية» في إشارة إلى اندماج ائتلافي دولة القانون بزعامة المالكي والوطني بزعامة عمار الحكيم.
وأوضح أن العراقية «ستواصل مشاوراتها مع مختلف القوائم الانتخابية لا سيما الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة شراكة وطنية قائمة على أساس الاستحقاق الانتخابي والسياسي».
من جانب آخر، جدد الائتلاف الوطني العراقي دعم مرشحه، عادل عبد المهدي للتنافس على منصب رئيس الحكومة العراقية المتوقع أن يحسم الأسبوع الجاري مع منافسه نوري المالكي داخل التحالف الوطني.
وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي، النائب حميد معلة لصحيفة «الصباح» العراقية في عددها الصادر أمس إن «مدّة الخمسة أيام التي تم الاتفاق عليها لحسم عملية تسمية رئيس للحكومة العراقية ما زالت قائمة لاختيار مرشح واحد من التحالف الوطني عبر آلية الوفاق... وينتظر الجميع انتهاء هذه المهلة للخروج بمرشح». وأضاف أن «الائتلاف الوطني يدعم بقوة مرشحه عادل عبد المهدي لتولي منصب رئاسة الوزراء وأن هناك مقترحاً لإجراء لقاء يجمع عبد المهدي ومرشح ائتلاف دولة القانون المالكي للتباحث فيما بينهما بشأن مسألة اختيار مرشح واحد توافقي رغم أن مثل هذا المقترح قد لا يغني عن شيء ولا يؤدي إلى نتيجة»
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ
وش عنده هالعلاوي بو راس
انت وين وحكم العراق وين خلاص يا مدسوس شيل شلايلك وهج من العراق النتيجه محسومه للسيد المالكي.
صبحان مغير الأحوال
علاوي والمالكي كلاهما جلبتهما أمريكا غصبا عن الشعب العراقي وقتل منذ تولي الأول والثاني السلطة في العراق أكثر من مليون ونصف عراقي، فهل سيحاكمان كما تم محاكمة صدام؟ الجواب إذا أمريكا راضية عنهما لن يحاكما وإذا غضبت عنهما سيحاكمان بتهمة الإبادة الجماعية.