قتل جنديان أجنبيان الليلة قبل الماضية في انفجار قنبلة يدوية الصنع في شرق أفغانستان، كما أعلنت أمس (السبت) قيادة القوات الدولية التي منيت قواتها في 2010 بأسوأ الخسائر السنوية في غضون تسع سنوات تقريباً.
ولا يكشف الحلف الأطلسي جنسيات الجنود القتلى. وبمقتل هذين الجنديين يرتفع إلى 534 عدد الجنود القتلى منذ بداية السنة في إطار العمليات العسكرية في أفغانستان، حسب إحصاء لوكالة «فرانس برس» يستند إلى موقع مستقل على شبكة الأنترنت.
وخلال تسعة أشهر تقريباً، باتت 2010 السنة الأشد دموية للقوات الدولية منذ سقوط نظام «طالبان» أواخر 2001 الذي أطاحه تحالف عسكري دولي تزعمته الولايات المتحدة. ويبلغ متوسط القتلى من الجنود اثنين يومياً في أفغانستان.
وكانت 2009 التي سقط خلالها 521 قتيلاً، تعد السنة الأكثر دموية للقوات الدولية، التي تواجه منذ ثلاث سنوات انتفاضة عنيفة لقوات «طالبان»
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ