إذا ما انطلقنا من التعريف التقليدي لتقنية المعلومات، فسوف نجد أنها في أوسع معانيها، تعني «الأجهزة والبرمجيات على حد سواء التي تستخدم لتخزين ومعالجة واسترجاع المعلومات. أما في مستوياتها الدنيا، فهي تنحصر في الخوادم مع نظم التشغيل التي تستخدمها، بارتباطها مع بعض التطبيقات مثل قواعد البيانات، أو برمجيات الويب، على أن ترتبط هذه الخوادم ببعضها من خلال نظام تشبيك معين، ينسق تدفق المعلومات فيما بينها، ويؤمن وصولها إلى المستخدمين الذين لابد وأن يكون بحوزة كل منهم نظامه الخاص من أجهزة ومعدات، وبرمجيات وقنوات اتصال»، كي يتمكنوا من الحصول على عضوية تلك الشبكة المعلوماتية.
لم يكن لهذا المفهوم الاستمرار في العمل وبالكفاءة المطلوبة أمام مفهوم آخر أكثر شمولية ارتبط مع انطلاق صناعة «السحابة المحوسبة»، والتي استمدت اسمها من «مدينة السحب» التي وردت في فيلم «حرب النجوم... عودة الإمبراطورية». وهناك ترجمة عربية أخرى لهذا المفهوم يأخذ بها البعض مثل الموسوعة الإلكترونية «ويكابيديا» وهي «الحوسبة السحابية» (Computing Cloud)، والتي تعرفها «ويكابيديا» على أنها التقنية التي «تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين إلى جهاز خادم يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت. وبهذا تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات إلى خدمات». وترى «ويكابيديا»، أن من «أهم فوائد هذه التكنولوجيا هي إبعاد مشاكل صيانة وتطوير برامج تقنية المعلومات عن الشركات المستخدمة لها، وبالتالي يتركز مجهود الجهات المستفيدة على استخدام هذه الخدمات فقط. كما تعتمد البنية التحتية للحوسبة السحابية على مراكز البيانات المتطورة والتي تقدم مساحات تخزين كبيرة للمستخدمين كما أنها توفر بعض البرامج كخدمات للمستخدمين. وهي تعتمد في كل ذلك على الإمكانيات التي وفرتها تقنيات ويب 2.0».
وترى «ويكابيديا» أيصاً بأن منصات الحوسبة السحابية التجارية من أمثال (Amazon EC2) و(Platform Microsoft Azure Services ) و(Google App Engine ) تعطي العديد من الشركات مرونة الوصول إلى الموارد الحاسوبية اللازمة، وتساهم في تقليل تكاليف البنية التحتية للشركات الناشئة».
ووفقاً لرئيس مجلس إدارة مايكروسوفت فرع ـ ألمانيا، أخيم بيرغ كما ينقل عنه موقع «صوت ألمانيا»، فإن فكرة «سحابة الحوسبة ليست فكرة جديدة في حد ذاتها، ومع ذلك فإن هذه الفكرة هي القاعدة التي تقوم عليها الاستراتجية الجديدة التي أعلنت عنها الشركة الأميركية العملاقة للبرمجيات». وتقوم سحابة الحوسبة، كما يصفها بيرغ «على فكرة أن الشركات في المستقبل لن يكون لها كل حاسوب موضوع فوق طاولة مخصص لتخزين البرمجيات والبيانات، بل سيتم في المستقبل تخزين كل شيء في سحابة افتراضية انطلاقا من خوادم في مراكز البيانات التي يمكن الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت».
هذا يعني أن المعلومات، كي تكتسب أهميتها، لابد لها ان تكون في هيئة عالمية قابلة للتخزين والمعالجة ومن بعد، الاسترجاع، كي يتسنى لها الانخراط في ذلك النظام الكوني، وبالمقابل، أصبح على من يحتاج لهذه المعلومات، وكي يستفيد منها، ويسخرها لخدمة الهدف الذي من أجله يرغب في اقتنائها، أن يمتلك الجهاز ومعه قناة الاتصال الملائمة التي تبيح لها الولوج إلى تلك السحابة واختيار المناسب منها مما يحتاجه.
يفرض ذلك على من يريد، مؤسسة كان ذلك المحتاج أم فرداً، أن تكتسب المعلومات التي يريد ترويجها قيمة تجارية ذات جدوى، أن تحدد تلك المعلومات سوقها بشكل دقيق، وزبائنها على نحو أدق. بهذا تتحول المعلومات من مجرد حقائق يجري تداولها، إلى بنية تحتية يتم تبادلها وفق قوانين محددة، وقنوات مشيدة راسخة قادرة على تلبية متطلبات تلك المعلومات وسقها الذي تخاطبه.
ولتقريب الصورة من ذهن القارئ، لنفترض أن شخصين مستقلين لا يعرف أحدهما الآخر، الأول، سيدة تتبضع من متاجر تقع في أحد شوارع مدينة باريس، والآخر شاب يتجول في أحد شوارع منهاتن في مدينة نيويورك. كلاهما بحاجة إلى التوقف وتناول وجبة غداء خفيفة، أو فنجان قهوة من أقرب مطعم او مقهى من المكان الذي يقف فيه. سيسلك الاثنان، في حال كونهما من جيل «السحابة المحوسبة» نفس الطريق. فسوف يخرجان من جيبهما جهازاً صغيراً من نوع «آيبود» (IPod)، أو هاتفاً نقالاً يتمتع بالمواصفات ذاتها، ثم يحدد كل منهما بشكل مستقل، المكان الذي يقف فيه، ثم يعود ويحدد الهدف الذي يرغب في الوصول إليه. وتصله المعلومات قبل ان يرتد إليه طرفه. ولن نستبعد أن يرتادا مطعمين يحملان الاسم ذاته، لكن فرعيهما موجودان في دولتين مختلفتين بل في قارتين مختلفتين، يفصل بينها الآلاف من الكيلومترات.
هذا يقودنا نحو أربع حقائق أساسية تتعلق بتحول المعلومات إلى أحد مكونات البنية التحتية العالمية، غير المرتبطة ببلد معينة، والتي لاتخضع أيضاً لقوانين الزمان: الأولى هي أن كل من تلك المقاهي او المطاعم التي تريد ان تكون المعلومات بشأن خدماتها، جزءاً من مكونات تلك السحابة المحوسبة، متوافرة على قنوات اتصال تلك السحابة، ومن ثم فقد تحولت مسئولية تشييد البنى التحتية من الدولة إلى القطاع الخاص. أما الثانية، فهي أن تشييد مثل البنى لم تعد كما كانت سابقاً حكراً على الشركات العملاقة، أو على الدول العظمى وحدها، فقد بات اليوم، وبفضل آليات وقوانين عمل السحابة الإلكترونية، في وسع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ان تقذف بالمعلومات المطلوبة حولها على منصات تلك السحب كي تضمن وصل زبائنها المحتملين لها. والمنطق ذاته ينطبق على الدول الصغيرة التي في مقدورها هي الأخرى ان تتحول إلى كتلة متقدةم ومتجددة بشكل دائم على تلك المنصات كي تؤمن ترويج خدماتها على نطاق عالمي. أما الثالثة، فهي تتصل بصلب آليات سوق العولمة التي تحول السوق الدولي إلى مايشبه الخلية الواحدة التي تتنافس فيها، على قدم المساواة، إن جاز لنا القول، الشركات الصغيرة والمتوسطة ضد العملاقة، وتقف الدول الصغيرة في وجه العظمى. أما الرابعة والأخيرة، فهي أن الارتقاء إلى ذلك المستوى العالي من الحضور الدولي يتطلب درجة عالية من الشفافية، التي لن يكون هناك اي مجال للمساومة على الرسوخ المستمر لمستوى صدقيتها.
إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ
.* اللهُمَّ إني أسألك علما نافعاً، وأعوذ بك من علم لا ينفع
اللهُمَّ لك أسلمت ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهُمَّ إني أعوذ بعزتك، لا إله أنت ، أن تضلني ، أنت الحي الذي لايموت ، والجن والإنس يموتون.* اللهُمَّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي أخرتي التي فيها معادي ، واجعل الموت راح لي من كل شر.
* اللهُمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.*\\\\ خريجي جامعات الدكاكين أصبحوا وبال على المجتمع
وضوح في فهم المتغيرات المتلاحقه مع كيفية إدارتها والوصول الى مايراد او يحاك له
وضوح في فهم المتغيرات المتلاحقه مع كيفية إدارتها والوصول الى مايراد او يحاك له
نستنكر الأصوات النشاز من فئة بوكابون ونؤكد بأن صوت المواطن الحر سيبقى
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ،،، ونسأل الله العلي القدير أن يتلى من يتطاول على مكاسب الوطن والمواطن ومن يحاول زعزعته ان يبتليه بأخبث الأمراض وشرها ثم أنه ليطلب الموت فلا يجده ... الصراع بين الخير والشر منذ أزل البشرية وكانت الفتنة الأولى لما قتل هابيل قابيل بسبب فتنة إمرأة وبسبب غلبة العاطفة ، وإن ما ينفع الناس باق والزبد يذهب
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا .... الفرق بيننا وبينهم نقطه
الغرب أخلاقهم تترجم عن طريق جديتهم في العمل والمثابرة والإجتهاد والإخلاص والعمل بكل تفاني وصدق وأمانه رغم أنهم لا إسلامي ، نحن نصطاد اللصوص بعد تكوين الهيئات الرقابة والدليل جموع من المواطنين الموظفين يخرجون من أحد المؤسسات بعد إكتشاف العديد من التجاوزات الأجانب تردعهم أخلاقهم على مد يدهم على مال المؤسسة ، أما ذوي الدخل المحدود رغم أنهم يحملون إسم الإسلام زورا وبهتانا يتهاونون في الحلال والحرام ويتفنون في السرقة والتفريط في وقت العمل وتفريط الأمانه والتكاسل في العمل وعدم الإخلاص في العمل
يجب سحب علاوة الغلاء من بو كابون
البعض من الأموال المهدوره يمكن تقنينها ،،، ليس من المعقول أن بو كابون يستنزف من خزانة الدولة ويستلم في نفس الوقت من الشئون علاوة "غلاء" ،، ، وليس ذنب الدولة إذا صرفت عليه مبالغ ضخمه ولم يثمر فيه ،،، ثم أن بعض كل هذه المصاريف في الجامعة بدلا من أن يدرج إسمه ضمن قائمة الباحثين ورواد العلم ، ترى إسمه يظهر في خانة مستفيدي من علاوة الغلاء ،،، وهناك العديد من الأموال المهدور ه لو تم تحويلها إلى مشاريع رأسماليه يمكن أن تبنى بها فصول دراسية أو خدمات إنتاجيه بدلا من صرفها على الكسالى والنائمين
مطالب الحمير بواسطة الزائر الخبير
يقول أحد أصحاب مؤسسة تعليمية ، جابوا لنا أشخاص يتعلمون من فئة بوكابون وما ثمر فيهم ،،،
عاد ما قال لنا ما هو الثمر اللى ما حصل عليه هل هو البتنجان الهندي وإلا الكيوي النيوزيلندي وإلا الموز الأفريقي ، ، ، \\\\ واللى يضحك يشطون عمرهم يقولون يخدمون البلد اشلون يخدمون البلد وهم لا يعرف إلا لغة الفلوس والعطايا والشحاته ، تلاقيه هو وزوجته يشتغلون ويوقف عند باب الشئون يرتجي علاوة الغلاء ، يأ أخى ما تركت للفقاره شى!!؟؟
بصراحة الشعب البحرينيين شعب إتكالي وشعب مادي بحت عطه روبيتين ويغير مبادؤه 180 درجه
هل رأيتم المكتبات العامة مكتظه ، هل رأيتم إقبال كبير على معرض الكتاب ، هل من حصل على كابون نفع الناس بعلمه أو أفاد الغير ، الشعب البحريني للأسف إتكالي ولا يعرف سوى إشباع بطنه ، من قبل نشوف الأفلام العربية ونعيب على أخلاقهم الحين الشعب البحريني أصبح شعب همه الفلوس والشبع والكسل والراحه .. كيف البلاد تنمو في ظل هذه النوعية من البشر ناس همه الشبع والاتكال والكسل وغيرها من أخلاق سيئة ودنيئة وأصبحوا رواد في العيبة والنميمة
لأنهم ليس مسموحا لهم انتقاد من كلفهم بالكتابة
الفرق بين طلاب العلم وأبو كابون ، طالب العلم يراعي الله وإلتزاماته تجاه أولى الأمر وطنه وأسرته ، أما أبو كابون فهو سهل الإنصياع ولأن لديه ضحاله في التفكير فإنه يرى القبيح جميلا والرائحه النتنه عطرا فواحا يغلب العاطفة على العديد من قراراته دون تحكيم للعقل والبصير والبصيرة ، لذلك يتم تسخير أبو كابون للقيام بالعديد من الأعمال ومتابعة عورات الناس والتلصص عليهم ، ونعرفهم في لحن القول وتشم رائحتهم النته على بعد عدة كيلومترات
تفادى التعميم فهو صندوق البارادايم القاتل، ومن يتصور أن الناس أغبياء وهو الذكي فالعكس صحيح
من الضروري أن يستخدم الشخص البارادايم الخاص به بصورة إيجابية وذلك بتغير إطار الإدراك بحيث يجعل إطار إدراكه للأمور دوماً إيجابياً وذلك سيغير من نظرته للموقف ومن ثم حكمه وتقييمه له وبالتالي سيغير سلوكه، فأي حقيقة تواجهنا ليست لها نفس الأهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لأن تصرفنا هو الذي يحدد نجاحنا أو فشلنا ،،، لذلك الإبتعاد عن سلوك البهيمية يجب أن يرقى الشخص بفكره وأداؤه
متى يحل إصطياد الوزغ ؟
منع البصاق أكرمكم الله في الشوارع وتغريم من يمارسه وفي شوارعنا مجموعة ملاحظة من سائقي الأجرة يبصقون بكل جراءة أمام أعين رجال المرور وكأن الأمر قد نسخ كما نسخ غيره إن من علامات التخلف وقلة الذوق والاهانة لمنجزات الحضارية ممارسة هذه العادة المستقبحة في الشرع والقانون والعرف \\\\ من قبل قالها الشملان هذوله ناس ( ما تبي إلا فلوس .. تعطيهم روبيتين ) يغيروا مبادؤه بين يوم وليله هذوله ناس تربوا يرتعون مثل الأنعام لذلك سموهم نفعيين الشعب البحريني شعب ما يعرف الا يرتع ويجتر
من يهن يسهل الهوان عليه !
يجب البحث عن طوق للنجاة وطريق للتغيير الفعال , ولن يكون إلا بمؤسسات ضامنة لحقوقه , تعمل على تحقيق مصالح الشريحة المنخرطة فيها , وغيرها من التنظيمات المعروفة لدى الدول المتقدمة , أما الرهانات على أقلام النخبة المثقفة , وفتاوى بعض من تجار الدين والنفعيين الذين لا يعرفون ما يدور في الدنيا فلن تثمر الا مزيداً من الإفلاس المادي , والهوان المعنوي ،
تمــر الجصــة
ما الأسباب التي تجعل زيداً من الناس يصاب بالاشمئزاز والغثيان ... من متى أصبحت حفلات أعياد الميلاد تقام في المؤسسات وهذا الفعل يجرني للاستغراب من تصرف دائماً أراه في حفلات الميلاد عند المجتمعات الغربية ومن يحاكيهم من العرب حيث يجتمعون حول ترتة حفلة الميلاد فيوقدون الشموع على الترتة لكي يقوم المحتفى به وبقية الضيوف بإطفائها من خلال النفخ الجماعي ثم يتسابقون في أكل الترتة الملوثة بالهواء الذي خرج من أفواههم بلذة متناهية .
هذه كلمات لها بضع سنين
هذه كلمات لها بضع سنين وأنا ذكرتها لك في وجهك فأرجو أن تقبلها بصدر رحب ،،
نحن شهود الله في أرضه ،، ابو كابون مع التحية
يجب محاسبة تلك الشاكلة وإحالتهم للمحاكمة
يجب محاسبة تلك الشاكلة وإحالتهم للمحاكمة
من بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجر
تعقيبا على ماهو اعلاه
من بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجر .. بعضا من البشر يتبجحون ويترنمون على سمفونية المساواه والعدل والفساد وسوء الإدارة وهم في واقع الآمر إلا كومة من الفساد إذ سخرو من دنائتهم وسوء عملهم للنيل من الأخرين والطعن في شرفهم ليس لشيئ وإنما لإشباع نفسهم المريضة وتغطية فشلهم الذريع إداريا. ( 11 تعليق في واحد ). مع تحيات ...
لبنى خرزي - ام جمعه
بعض من ممارسات حديثي النعمة بالوظيفة (5)
ينظر المسئول إلى العاملين نظرة دونية
وتهيئة المناخ له للعمل في راحة تامة دون مشكلات ويصبح لديه نوع من الإحساس بالعظمة فيسارع أصحاب المصالح إلى التقرب منه على قضاء مصالح متبادلة ويبدأ في استخدام نفوذه لتحقيق مكاسب مصالح شخصية ومادية ،ويصبح العمل بالنسبة له أمراً ثانوياً ، ووسيلة للهيمنة واستخدام النفوذ ، وقضاء المصالح الخاصة وكان ذلك واضحا في المسئول الذي يجمع بين وظيفتين يدير مؤسسة التدريب الخاصة ومبشرا لمذهب الشعوذه واليوغا وشغله لوظيفة في القطاع العام. .
بعض من ممارسات حديثي النعمة بالوظيفة (4)
تتصف القرارات بالتخبط والفردية والتعارض، إذ ليس هناك منهج واضح في دراسة المشكلات وإشراك الآخرين والاستفادة منهم أو استعراض العوامل المؤثرة فيها، والمتأثرة بها، وغالباً ما تتخذ القرارات بسرعة وبدون تروي، ويفاجأ العاملون بالقرارات تصدر مباشرة من مكتب المسئول ، دون تنسيق مسبق أو معرفة سابقة بها ، وفي بعض الأحيان لا يجد المسئول في نفسه الشجاعة لإعلام العاملين بهذه القرارات ، مكتفياً بتوقيعها وترك تبليغها لسكرتيره ، دون أن يقبل المناقشة فيها بعد إصدارها ومعرفة ردود فعل العاملين أو ملاحظاتهم حولها
بعض من ممارسات حديثي النعمه بالوظيفة(3)
وكلما قلت ثقة المسئول في نفسه برزت ظاهرة تقريب ضعاف الشخصية وصغار الموظفين أكثر في محيط إدارته ومن حوله، لأنه يعرف أن تقريب الأقوياء والأذكياء حوله وتبنيهم ربما يثير عليه المشكلات ويحدث بعض الصراعات في الرأي بينه وبينهم ، لأنهم سوف يكون لهم رأي مستقل في كثير من الأمور، وسيلفت ذلك النظر إليهم أكثر، ويجعلهم يبرزون أكثر منه في محيط المنشأة وربما خارجها ، وهذا يجعله يتخوف من أن يستحوذوا على اهتمام الرأي، والمتعاملين مع المنشأة ، ولذلك يفضل أن يبقى هو في الصورة دائماً دون غيره، ومن حوله تابعين له .
بعض من ممارسات حديثي النعمه بالوظيفة(2)
يُغرق المسئول نفسه في العمل الورقي ، لأن كل التعليمات لابد أن تصدر منه ، ولابد أن يوضح كل الإجراءات والخطوات التي ينبغي تطبيقها، ويتخوف المرؤوسون عادة من اتخاذ أي إجراء دون توقيع وتأشيرة المسئول لكي يسلموا من التوبيخ واللوم وربما العقاب.غالباً ما يقرب المسئول حوله ضعاف الشخصية، ومحدودي القدرات والمواهب، لأنه يجد أن ذلك أسهل لتقبل توجيهاته وتعليماته، وتنفيذها دون إبداء رأي أو معارضة، ومحاولة التغرير بصغار الموظفين بكوبونات الجامعات الخاصة ووجبات المطاعم الفاخرة
بعض الممارسات لحديثى النعمة بالوظيفة تغطى الإخفاقات
ويدخل في نطاق ذلك الاهتمام بالمظاهر والأثاث في المكتب، إذ غالباً ما يلجأ المدير، أو المسئول إلى تغيير شكل المكتب ، ونوعية الأثاث بين فترة وأخرى.الاكثار المدير من الاجتماعات لإخفاء عجزه عن حل مشكلات العمل ، ويحاول بهذه الاجتماعات الإيحاء بأنه يؤمن بالمشاركة واتخاذ قرارات جماعية. تكون الأنظمة والإجراءات والأهداف عادة غير واضحة ، فتكثر الاستفسارات والأسئلة وتتباين الإجابات، ويكثر التأويل، ويختلف التطبيق بين وقت .
تظهر لنا أمور غريبة تلصق بالإدارة وعلم الإدارة ورؤية 2030 بريئة منها
يجب محاسبة حديثي النعمة بالوظيفة وذلك للأتيان بأفعال منافية للآداب العامة وبعيدة عن مصطلح علم الإدارة التمثيل الإداري ، والمقصود به أن يحاول المدير أن يظهر في صورة غير الصورة الحقيقية لشخصيته، فيتظاهر بالتعالي والكبرياء والغطرسة على المرؤوسين ، وبفهم الأمور بطريقة أفضل منهم ، ويتلذذ بإصدار الأوامر والتعليمات ، ولا يتردد في توبيخ المرؤوسين ولومهم، ولو كان ذلك على مشهد من زملائهم.
العديد من الكتاب أدرجوا ثمرة إطلاعاتهم من المصادر في أطروحاتهم عن البنية التحتية للتنبيه على خطورة التلاعب باموال الدولة وانتشار أوجه متعدده من الهدر المالي ولا اعتقد ان احد ينفي وجود مثل هذا
اذا اردنا ن نعالج هذه الأمور أليس من المنطقي أن نعرف عن الأسباب وعن الظروف التي أوجدت هذه الظواهر هل هي تصرفات جانبية فردية و لها علاقة بتربية الناس الذين رأوا بأن ليست المكانه العلمية التي تأتى بالإنجازات ، فإنهم يريدوا الكسب السريعة والإستحواذ على المناصب الهامه ولا يشك عاقل أن مواجهة هذه التحديات تحتاج إلى مؤسسة قابلة للتعامل مع هذه التحديات وحل المشاكل الكبرى وبما ان حماية البلد من الكوارث الحالية والمستقبلية تحتاج إلى خطوات جوهرية وقطع دابر التكاسل ومحاسبة حديثي النعمه بالوظيفة
إنجازات خارقة متميزة لم تخطر على قلب بشر
الهدر المالي أخذ عدة أشكال عديد من الدول بها هدر ''الكلمة المخففة للبوق''، ولا نريد أن نأكل كالتنابلة ولكن نريد تفسير لماذا هذا الذي يحدث ولما تصرف مبالغ تقترب من ال 20 ألف دينار بحريني على دورة قصيرة في لندن لا تتجاوز إسبوعين على موظفه لديها العديد من الإخفاقات منها إخفاقها في إجتياز الإمتحانات المهنية المطلوبة لتولى الوظيفة وإخفاقات إدارية وهزات إدارية ضخمه على مقياس ريختر
جعل الغيبة والنميمة أمرا تدفع له كوبونات للجامعات الخاصة وتقديم الدعم اللوجستي بكرم واريحية لفاقدي أهلية الأداء
هذا نشر للانحراف واللامبالاة من الإمّعات الذين لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا وهذ صنف من صنوف الفساد الاخلاقي بعد توطيد العلاقات الحميمة التي تنمو وتكبر وبلغت تلك الأموال المهدورة إبتداء من 20 ألف دينار وصاعد ولم يكن الهدف تطوير الكوادر بقدر خلق قاعدة من فاقدي أهلية الأداء حتى تستطيع إدارة تلك النوعيةمن الأشخاص والدليل على ذلك بأن تلك الشاكلة إما رفضت العمل الموكل بها أو لم تستطع النهوض بمهمات العمل الجسيمة
الدولة وفرت كافة الإمكانيات للإرتقاء بالمواطنين .. لكن بعض المواطنين لم يحسنوا التعامل مع تلك الأدوات
مسئول يروح ومسئول آخر يأتي ولكن صغار الموظفين لهم أهدافهم الخاصة وكل في فلك يسبحون رغم تبنى الإدارة العليا لأفضل التوجهات الإدارية فإن "مستقبل الإدارة في أيدي العواطف" وخاصة بأن أحد المسئولين والذي يحمل مؤهل ثانوية عامه وأحيل إلى التقاعد بعد عملية شملت العديد من التطهيرات الإدارية إلا أنه زرع إبنه بدرجه 5 إعتيادية وتم صرف عليه مبالغ ضخمه بحجة التطوير وأصبح صانع قرار وهو لم ينه متطلبات البكالريوس لأكثر من 14 عاما ولم يكتف الأمر إلى هذا الحد بل تم إسناد إليه مهمة تقييم كبار المؤهلين
يمكن حصر دراسه في هذا المجال واخذ إستنتاجات على مدى 10 أعوام مثلا ومن ثم مقارنة ذلك على المستوى العالمي
يمكن حصر دراسه في هذا المجال واخذ إستنتاجات على مدى 10 أعوام مثلا ومن ثم مقارنة ذلك على المستوى العالمي ، أو يمكن مقارنة مشروع ما في الحميدية مع طرابلس من خلال توصيات وتقارير أوراش النقاش \\\\ مع تحيات Nadaly Ahmed