وصف الشيخ عيسى أحمد قاسم، في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الوضع المحلي والسياسي الحالي بأنه «محل لشكوى الجميع، وهو مفزع ومنذر وعلى الجميع أن يخشاه، ويتوقف عن تغذيته، وزيادة تسميمه، والدفع به إلى الهاوية، ويعمل على تراجعه لا لعين غيره، إذا كان لا يحسب لغيره حساباً، وإذا كان لا يهمه أمر غيره، وإنما لسلامته ومصلحته».
وأكد قاسم في خطبته أن «الميثاق الوطني أول وثيقة في العلاقة السياسية الداخلية العامة تنال توافقاً عريضاً وبحجمٍ كبير، وفي الميثاق مواد لا يُختلف عليها ومواد اخُتلف على فهمها بصدور الدستور بطريقته الخاصة المعينة»، مشيراً إلى أنه «لاتزال هذه الوثيقة هي الوثيقة الأم المتوافق عليها بما فيها من مواد هي أقرب إلى الإحكام والتفسير المحدد، والتي لا يعترض أحدٌ على الاحتكام إليها».
واعتبر قاسم أن «من غير هذا الاحتكام، ومن غير الخروج بصيغة عملية يُتوافق عليها لإنقاذ الوضع من عنق الزجاجة، يمكن أن تؤول الأمور إلى الأسوأ، وتتصدع البنية الاجتماعية بدرجة أكبر (...)».
وأضاف «وقد يخسر الوطن كل ما بناه على مدى طويل من مصالح مادية ومعنوية هي لكل أبنائه، وتخرج العلاقات العامة فيه من حدها الشرعي والقانوني والعقلي والعقلائي إلى ما عليه لغة الغاب والحيوانات الشرسة كما حصل في بعض البلدان».
ودعا قاسم إلى حلول تتوافق عليها الأطراف ويرضونها بالقول: «بلا حل يتفاهم عليه الأطراف ويرضونه أخيراً، ومع بقاء مادة الخلاف، ومنطلق التنازع والاحتجاجات الساخطة، والقبضة الحديدية، وتبادل الأخطاء والتجاوزات، لا تنفرج الأزمة إلا لتضيق، ولا تتوقف الأحداث إلا لتعود، ولا يهدأ الوضع إلا لتعقب هدوءه العاصفة».
وبيّن أنه «جرت اعتقالات كثيرة وإفراجات مثلها، وتكرر العفو الملكي، ولكن لم يتم الحل، وليس ذلك بسبب عدم تقدير الأكثرية للعفو، وإنما ذلك التفاهم والحل المتوافق عليه لأساس المشكلة لم ينجز، ولو أنجز لانتهى كل شيء مما يزعج الجميع، ولاستراحة البلد ومن عليها، والحل الجذري في التفاهم للوصول إلى صيغةٍ عمليةٍ متوافق عليها للحل».
ورأى الشيخ عيسى قاسم أن «تقبل كل الأطراف بالتفاهم، وتحرص على التوصل إلى توافق تضع معه الحرب أوزارها، ويتجه الناس كل الناس في هذه الأرض الطيبة لبناء وطنهم ورعاية أمنه ومصالحه».
وأردف قائلاً: «أما مواصلة الصراع فإنها ستشط به عن كل الموازين، وستضاعف من الأخطاء والتجاوزات عند هذا الطرف وذاك، وتخرج بالجميع عن حدود المعقول».
وتطرق الى التطاول على أم المؤمنين عائشة (رض)، وصف التعدي «بأنه قول باطل وزور وهي تجاوزٌ عن الثابت القطعي من مدرسة أهل البيت (ع)».
وقال أن «أية كلمة تمس عرض زوج من أزواج الرسول (ص) وهن أمهات المؤمنين، ولو لم تستتبع أي ضررٍ على أحدٍ غير أثم قائلها، حرامٌ شرعاً، وفيها تجاوزٍ على حرمة النبي وقدسيته».
وأوضح أن «أية كلمة تستهدف إحداث الفتنة بين المسلمين من هذا الطرف أو ذاك، ومن أية شخصية كانت، يمثل جريمة شنيعة، وضرباً بالمصلحة الإسلامية العامة، ووحدة المسلمين، التي يحرم المساس بها والنيل منها. فإن في ذلك كيداً بالإسلام، ونيلاً من عزته وعزة المسلمين».
وأدان قاسم «بكل قوة وشدة الكلمة المتعدية التي مست العرض الطاهر لأم المؤمنين عائشة بالجرح والإساءة، ونطالب كل طرف بتقوى الله، وتقدير كل ما تؤدي إليه كلمات التكفير والإساءة والجرح لمشاعر الطرف الآخر، خارج الموازين العلمية والدينية من أحقاد وأضغان وفرقة وشتات، وإشغال للأمة بما يضر، وإضعاف لكيان الإسلام والمسلمين».
وطالب أن «لا يحمل وزر أية كلمة أو موقف من أية طائفة إلا صاحبهما، وألا يستغل شيء من ذلك للتعميمات الظالمة». وفي سياق سياسي منفصل، وصف نبأ سحب الجنسية البحرينية من عالم الدين الشيخ حسين النجاتي بأنه «صاعق بالنسبة إلى العلماء ولعموم الشعب، وما كان ينبغي أن يكون على الإطلاق، ولا ينبغي أبداً أن يبقى».
وأوضح أن «دلالاته خطيرة، ولا يمتلك تبريراً، ولا يتناسب في شيءٍ مع علمية الشيخ ودوره الإيجابي ومقامه الكبير ووزنه الاجتماعي واعتزاز هذا الوطن الكريم بمثل شخصيته المتعقلة المخلصة النافعة»، مؤكداً «لابد أن نتوقع تدارك هذا الأمر ومعالجة الموضوع بسرعة».
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ
كلمة الفصل
هذه هي كلمة الفصل وهذا هو الخطاب الراقي.. شكرا سماحة الشيخ وحفظك الله مع أمثالك المخلصين كما أننا نتضامن مع سماحة الشيخ النجاتي وأهله..
الى زائر (19)
شكلك يا نايم يا ما تسمع لانه هدا هو خطاب عيسى قاسم والسيد وعلي سلمان من زمان
بكل صراحة
انا ضد ما وصلت له الاحداث الاخيرة من نتائج و ضد تدخل الدولة في قضايانا الدينية و لكن سكوت العلماء و تسليم الشباب و المنابر لغير المؤهلين و الى لوفرية السياسة جعلني اؤيد تدخل الدولة للحد من انفلات الساحة.
ما حدى مما بدى
لماذا لم نرى مثل هذه الخطابات و البلاد تشتعل حرائق طوال العشر سنوات الماضية و الان و بعد ان احكمت الدولة سيطرتها على الجهالوه اتيتم بهذه الخطب؟
ماذا فعلت الدولة يا زائر رقم 2
تذكرني بقصة الفأر والقط عندما كان الفأر يريد ان يعبر فرأ القط فقال ماذا أفعل فغمض عينه "الفار" وعبر ... فرءاه القط فأكله . هل عالجة المشكلة .. أم خلقة ازمة
حكمة
الحقوق تبي لها حلوق .
حكمة
الحقوق تبي لها حلوق .
تاج فوق الراس
تاج راسنا يا شيخ
قاسميّـون
نحن سيفٌ حسينيٌّ بيمناه
فهو رمز ٌ إلى الدين ِ بتقواه
عزنا أنتم
احترامي لرأيك زائر 2 ولكن عندما يقول عزنا وفخرنا الشيخ الموحّد عيسى قاسم حفظه الله (الكل) فهو بالتأكيد يعني قول الرسول الأكرم (ص) أن المسلمون في حبهم وتوادهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، ولا أحسبك إن كنت مسلما إلاّ جزءا من هذا الجسد الواحد شئت أم أبيت. أدام الله ظلّ فقهائنا.
أنتـ أسلامي يا أبا سامي
سأبقى وسلامُ الأرض ِ همّي .. وسِراجي آية ُ اللهِ ابنُ قاسم
روحي و دمي فدااك يا ابا سامي
معكم معكم يااا علماء
موفق
بالموفقيه دائما يا شيخ
انتِ بس اللي تقدر تلمنا ! ..
واللي بدروبه مشى نوالي جهاده .. واللي في نهجه ينوّرنا بسداده
مـثـل الـغالي أبو سامــي قـيـادة .. فِـدا لـعـيـونـه مـنيـّـتـنا شـهـادة !
عز الشعب
انت عزنا يا شيخنا والله لا يحرمنا منك ومن خطاباتك الموزونة و
فدائي لشيخ عيسى قاسم.
من قلب قريه الديه تحيه واجلال الي الاب الحنون اية الله شيخ عيسى قاسم حفضه الله ورعاه,كلامك عين العقل وعسا الله لا يحرمنه من خطاباتك ,وندعو الى حوار جاد مع المعارضه والشعب لانه الشعب مطالبه بسيطه جدا.
كلامك صحيح وموزون
الله يخليك ياشيخنا ويحفظك ذخر، والله كلامك حق وصحيح وموزون،بس ياليت يسمعونك،راح مايكون مافيه اعتقالات ولا إحتجاجات ولا طائفية.
غيور
الله كريم هالزمن كلشي ضد الفقير واحنا عيبنا حتى لو هالي نحبه يقول اشياء خطاء بعد بنايده صراحة مافي الا الصبر الجميل طامه مثل هذي قيادة للشارع !!!!!!!
نحن فداء لتراب قدميك
وان كان في القلب غصة ولاكن لا تكن لنا اي خطوه الا بأشارتك يا قائد
المحب يقتدي بمن احب
هل إيران تعمل بسياسة القبضة الحديدية ؟
وهل إيران قدوة في السياسة ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
صح الله لسانك ايها الشيخ والأب الوفي وأطال الله في عمرك
شهركاني
احسنت ياشيخنا
ليس الجميع فقط البعض
مع كل احترامي للشيخ بس ليس الكل فقط البعض خير ما فعلت الدولة و الحمد لله مرتاحين هل الايام
أص
مانقدر نقول شيء ,