أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن استخدام نهج جديد لعلاج الإيدز يمكن أن يضمن حصول كل المصابين بفيروس الإيدز على العلاج اللازم والحيلولة دون وفاة 10 ملايين شخص بحلول العام 2025 وإصابة مليون آخرين سنويّاً في العالم.
وبين تقرير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أن «العلاج الجديد يمكن أن يخفض نفقات العلاج ويبسط من عملية استخدام الدواء ويخفف العبء على الأنظمة الصحية ويُساهم في تحسين نوعية حياة المصابين وأسرهم».
من جهتها، قالت رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز سمية الجودرلـ «الوسط» إن هناك عدة شركات أنتجت مؤخراً دواء لمرضى الإيدز يغنيهم عن تناول ثلاثة أدوية عبر تناول كبسولة واحدة منه لمساعدة المرضى على الاستمرار في تناول الدواء.
وبسؤالها عما إذا كانت سترفع إلى وزارة الصحة طلباً بتزويد مرضى الأيدز الذين يتلقون علاجهم في مجمع السلمانية الطبي بالدواء الجديد؛ أجابت الجودر: «في البداية لا بد أن نوضح أن استجابة مرضانا في البحرين للعلاج في مجمع السلمانية الطبي طيبة جدّاً، وسياستنا وكذلك سياسة منظمة الصحة العالمية أن أهم شيء هو استجابة المرضى للأدوية وتختلف استجابة المرضى للأدوية؛ فلكل مريض خصوصيته في هذا الجانب».
وأضافت «الهدف الأول والأخير هو استفادة المريض وتحقيق الاستفادة القصوى، أما تبديل خط العلاج فسيتم في حال لم يستجب المرضى للأدوية المستخدمة أو في حال ظهور آثار جانبية خطيرة لها حينها سنفكر في تغييرها».
وأردفت الجودر التي شاركت في المؤتمر الثامن عشر للإيدز الذي نظمته الجمعية العالمية للإيدز في النمسا في يوليو/ تموز الماضي ويُعقد كل عامين «وجد الأطباء أن بعض حالات الإيدز في العالم كان الفيروس فيها في حالة ركود بعد الفحص بالجهاز الذي يكشف نسبة الفيروس في الجسم، فكانت نسبته ضئيلة جدّاً واعتبر الأطباء هؤلاء المرضى في حالة شفاء، وهناك دراسة عالمية ومتابعة لهذه الحالات لمعرفة ما الذي جعلهم يصلون إلى هذه المرحلة من الناحية المناعية وما طرأ عليهم سعياً لإفادة المرضى الآخرين المصابين بالإيدز».
وعما إذا كانت هناك بوادر لإنتاج تطعيم للإيدز، بينت رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز أن «المؤشرات الحالية لتصنيع التطعيم في العالم مُبشرة، فهناك معلومات تُبشر بأنه في المستقبل القريب ستكون هناك إمكانية لتصنيع تطعيم للمرض، والبحث لايزال مستمرا، ولنا أن نُقارن بأن نجاح تطعيم شلل الأطفال استغرق 48 سنة، أما فيروس الإيدز الذي اكتشف قبل ثلاثين عاما فهناك عمل دؤوب لتصنيع تطعيم له استغرق هذا العمل أقل من 25 سنة والنتائج إلى الآن تُبشر بقرب تصنيع تطعيم للإيدز وإنتاجه وقرب إدراجه في التطعيمات العادية».
وبحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة؛ فقد أوضح المدير التنفيذي للبرنامج ميشيل سيدي بيه «يمكن أن نخفض التكاليف حتى نتمكن من الوصول إلى كل الأشخاص، وهذا يعني أن الرعاية ستكون أفضل وستتوجه الموارد في الاتجاه الصحيح بدلاً من تضييعها».
وقدر برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أن نحو 33.4 مليون شخص يتعايشون مع المرض في أنحاء العالم بحسب إحصاءات العام 2008، بالإضافة إلى 2.7 مليون إصابة جديدة ومليوني حالة وفاة على الصعيد العالمي.
وأضاف البرنامج أن نحو ثلث الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج يحصلون على الأدوية المنقذة للحياة، ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات على خمسة أصعدة أساسية في سبيل إنجاح النهج العلاجي الجديد؛ الأول هو تصنيع حبة لا تحوي كمية عالية من السموم وبسيطة في استعمالها حتى يمكن مراقبة نجاح العلاج، والثاني تشير الأدلة إلى أن الأشخاص المتعايشين مع المرض الذين يأخذون علاج المضادات للفيروس تقل احتمالات نقلهم إلى الفيروس ما يعني أن هذا سيقلل من عدد الإصابات الجديدة بنحو الثلث سنويا، أما الصعيد الثالث فهو حث التقرير على خفض كلفة العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية، وخصوصاً فيما يتعلق بنفقات المستشفيات ومراقبة العلاج، وأكد الأخير أهمية إجراء الفحوصات الطبية الطوعية وخصوصاً أن بدء العلاج منذ بداية الإصابة بالمرض يعزز من فعالية العلاج ويزيد من معدل العمر، ويمكن أن يكون العلاج الجديد ناجحاً إذا تم إشراك المجتمعات في إدارة عملية العلاج والرعاية.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن الشباب يقودون ثورة التغيير ومكافحة الإصابة بالمرض، إذ أفادت 15 دولة من أكثر المناطق المتأثرة بانخفاض بلغ 25 في المئة في معدلات الإصابة بين سكانها، وأكد سيدي بيه ضرورة الاستمرار في الاستثمار لنجاح هذه التجارب، وأشار إلى أن الاستجابة للمرض بحاجة إلى حوافز مالية لدفع عملية التقدم، وختاماً أوصى البرنامج بضرورة استثمار الدول ما بين 0.5 إلى 3 في المئة من عائداتها على برامج مكافحة الإيدز.
ويتلقى حوالي 40 مريضاً بحرينيّاً بالإيدز علاجهم في مجمع السلمانية الطبي حاليّاً، وكانت وزارة الصحة سجلت أربع إصابات جديدة بالإيدز خلال العام الجاري 2010 حتى 12 يوليو/ تموز الماضي إحداها لبحرينية في الأربعينات من عمرها نقل إليها دم ملوث خارج البحرين في الثمانينات وحالة أخرى من المجموع كانت لمدمن مخدرات في ألأربعينات من عمره.
وذكرت الجودر في تصريح سابق لـ «الوسط» أنها سجلت في العام الماضي 18 إصابة جديدة بالإيدز بين البحرينيين 14 منها لذكور و4 لسيدات وكانت إحدى الحالات لبحريني أجريت له عمليتان في الهند والبحرين قبل العام 1985 ونقل إليه دم ملوث في إحداها إذ لم يكُن فحص الإيدز قد استخدم في ذلك الوقت».
وتابعت»تم إجراء 100.000 فحص عن الإيدز في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والمستشفى العسكري ومعدل الإصابة في البحرين حالة واحدة بين عامة الناس لكل 10 آلاف نسمة».
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ
القرب من الله عز وجل والابتعاد عن الحرام يغني عن كل دواء
لا نقول بأن كل اسباب الايدز من الرذيلة (فبعض الضحايا من محلات الحلاقة او من معدات المختبرات الملوثة) ولكن عدم الخوف من الله عز وجل والذوبان في الرذيلة والحرام لهو السبب الرئيسي لهذا المرض العضال
فلو كان العنوان:
القرب من الله عز وجل والابتعاد عن الحرام يغني عن كل دواء
لكان أفضل وأحسن
نعم الكلام يا زائر رقم 1 (ليش)
كلام صحيح وموزون
ليش
ليش الصحه مهتمه بمرض يأتي من فعل المنكر والرذائل ولا تهتم بمرض وراثي خطير مثل السكلر؟؟؟ مرضى الايدز قليلين جدا في البحرين ليش الاهتمام فيهم اكثر من غيرهم؟؟
والا خلاص مرضى السكلر حكم عليهم بالموت في السلمانيه