قال سفير مملكة البحرين في باريس، ناصر البلوشي، إن أعمال العنف والإرهاب ليست من طبيعة شعب البحرين ولا من ضمن النهج الذي اتخذته البحرين لنفسها، مشيراً في هذا السياق إلى أن هناك حرية تعبير وحرية تجمع، شرط أن تكون بطريقة سلمية.
جاء ذلك خلال إقامة السفير البلوشي وحرمه شريفة بن عمور حفلة فطور في مقر إقامتهما، دُعي إليها عدد من الإعلاميين والصحافيين العاملين ضمن صحف ومجلات ووسائل إعلام فرنسية.
كما شاركت في اللقاء المستشارة الثقافية مساعد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى اليونسكو فريدة علي مراد وحرم الدبلوماسي لدى السفارة جاسم بلجيك، الكاتبة زينب النشيط. كما حضرت المكلفة بالشئون الاقتصادية لدى السفارة كورا ديوب، والمكلفة بالشئون القانونية لدى السفارة فاطمة جبالي.
وبهذه المناسبة، تطرق إلى أن هدف اللقاء تنمية العلاقات بين البحرين وفرنسا، وهذا هو أساس مهمته كسفير.
كما تطرق إلى الإصلاحات الجارية في المملكة منذ وصول عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى سدة الحكم، متحدّثاً عن النهضة الديمقراطية بالإضافة إلى مكانة المرأة في ظل الإصلاحات وعن التنوع الاقتصادي. ونظراً إلى كون الانتخابات النيابية والبلدية هي موضوع الساعة وتستقطب اهتمام وسائل الإعلام، استعرض السفير كيف تتم عملية الانتخابات بطريقة ديمقراطية، ذاكراً الجمعيات السياسية التي تشارك فيها.
وفي ما يتعلق بأعضاء مجلس الشورى، أشار إلى أنه يتم اختيارهم بحسب كفاءتهم ومجال اختصاصهم ومدى إمكانيتهم على المساهمة في تقدم المجتمع البحريني.
ثم أجاب البلوشي على أسئلة الصحافيين، لاسيما الأحداث الأخيرة وأعمال العنف التي شهدتها البحرين.
كما طرح الصحافيون أسئلة بشأن العلاقات بين البحرين وإيران، وهنا رد بأن العلاقات طبيعية بين البلدين، والبحرين، بصفتها دولة ضمن المجتمع الدولي، تتبع قرارات هذا المجتمع بالنسبة إلى الملف النووي الإيراني وغيره من الملفات.
وإزاء تساؤل الصحافيين عن سبب عدم انتشار هذه المعلومات المهمة عن المملكة على نحو واسع، ولاسيما أن هناك نقاطاً إيجابية كثيرة عن الديمقراطية والإصلاحات وغيرها لا يدري بها العالم، أعاد السفير التأكيد أن هذه المناسبة وغيرها من اللقاءات مع الإعلاميين تهدف إلى إيصال الصورة الحقيقية عن مملكة البحرين.
وختم كلامه بالقول إن الرحلة الديمقراطية التي اتخذتها البحرين هي رحلة طويلة، ويجب أن تؤخذ في الإطار الإقليمي وليس في الإطار الأوروبي أو الأميركي، فكل دولة انتهجت نهج الديمقراطية على أساس جذورها التاريخية الخاصة بها.
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ
سهم للحاقدين..
الارهاب لم يقم به أي بحريني أصيل سواء سني أو شيعي.. ونحن شعب لا نعرف الفرق الطائفي.. سنة وشيعة متحابين في الوطن وعلاقاتنا يسودها الحب والإحترام دائما... ويشهد التاريخ بأن كلا الطائفتين الكريمتين عايشين بسلام فيما بينهما
بحرانين هذا وطني
اكيد نحنا شعب مسالم بحقه لا يساوم ولسنا ارهابين