أعلنت اللجنة التنفيذية للانتخابات أن العدد الإجمالي للمرشحين البلديين بلغ 184 مرشحاً، بينهم ثلاث نساء، بعد أن أغلق أمس (الجمعة) باب التقدم إلى الترشيحات البلدية التي ظلت متواصلة على مدى الأيام الخمسة الفائتة.
وأوضحت اللجنة أن عدد المرشحين في محافظة المحرق كان الأعلى بين المحافظات الخمس، إذ بلغ عددهم 53 مرشحاً، وأدنى عدد للمرشحين كان في المحافظة الجنوبية بـ 19 مرشحاً.
إلى ذلك، سجلت المحافظة الجنوبية أول حالة فوزٍ بالتزكية «بلدياً» إذ فاز المرشح البلدي في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية عيسى يوسف الدوسري، بالتزكية، بعد أن أغلق باب الترشح للانتخابات البلدية أمس (الجمعة)، من دون أن يتقدم أي منافسٍ له في الدائرة.
وبفوز الدوسري يكون أول بلدي يفوز في الانتخابات البلدية 2010، وسيكون هناك 183 مرشحاً يتنافسون على المقاعد البلدية الـ 39 المتبقية.
وفي موضوعٍ ذي صلة، رفضت اللجنة الإشرافية في المحافظة الشمالية مساء أمس الطلب الثالث لأحد مرشحي مجلس النواب الداعي لتسليمه العناوين التفصيلية للناخبين.
القضيبية - حسن المدحوب
قال رئيس المركز الإشرافي الانتخابي لمحافظة العاصمة وائل بوعلاي إن العدد الإجمالي لمرشحي المحافظة بلغ 35، منهم 6 سجلوا في اليوم الأخير للتسجيل للمرشحين البلديين، هم: عبدالرحمن قراطة (الدائرة الثانية)، وخليل إبراهيم سوار (الدائرة الثانية)، وحبيب علي الإبريق (الدائرة الثالثة)، ومحمد إبراهيم سلمان (الدائرة الرابعة)، وفضل عبدالله أبل (السابعة) وفاضل النطعي (الدائرة الثامنة).
وأشار بوعلاي إلى أن جميع من تقدموا بطلباتهم خلال الأيام الخمسة الفائتة تم قبولهم كمرشحين رسمياً، إلا واحداً لم يحسم قبول طلبه للآن.
وبحسب الانتماء السياسي للمرشحين، فقد بلغ إجمالي عدد مرشحي الجمعيات السياسية ثمانية، منهم ستة وفاقيين، وواحدٌ من «الأصالة» في الدائرة «السادسة» وآخر من المنبر الإسلامي في أولى دوائر المحافظة، بالإضافة إلى 27 مرشحاً مستقلاً.
وقد توزع المرشحون بعد إغلاق باب التسجيل في الدوائر الثماني بالعاصمة على النحو التالي: الدائرة الأولى أربعة، «الثانية»: خمسة، «الثالثة»: أربعة، «الرابعة»: أربعة، «الخامسة»: ثلاثة، «السادسة»: ستة، «السابعة»: سبعة، و «الثامنة» ثلاثة مرشحين.
وفي المحصلة النهائية فقد تصدرت الدائرة «السابعة» أعداد المرشحين فيها من بين الدوائر الثماني في المحافظة، إذ بلغ عدد المرشحين سبعة، كما جاءت «السادسة» في المركز الثاني بستة مرشحين، فيما جاءت الدائرتان الخامسة والثامنة بأقل عدد، إذ بلغ عدد المرشحين ثلاثة في كل دائرة منهما.
وتقدم أمس في «الدائرة الثانية» مرشحان جديدان هما عبدالرحمن قراطة، وخليل إبراهيم سوار الذي أشار إلى أن الدائرة تحوي مزيجاً من كل الأطياف، ذاكراً أنه حليفٌ انتخابي مع المرشح النيابي في الدائرة فاضل الحليبي، وانه بدأ استعداده للترشح منذ عام وعمل مع فريقه من اجل تهيئته للعمل البلدي منذ ذلك الحين.
ومن جهته قال المرشح البلدي عن الدائرة الثالثة حبيب علي الإبريق إن ترشحه جاء لتقديم ما يستطيع من خدمات إلى أهالي الدائرة، مؤكداً أن «سكن العزاب الآسيوين، وتفشي الدعارة والخمور ستكون على رأس أولويات المشاكل التي يسعى إلى حلها بعد فوزه».
وأضاف «لا نقلل من أداء العضو البلدي، لكن المنطقة تحتاج إلى المزيد من التطوير، والخدمات»، وعن حظوظه قال «لا يمكنني التوقع، فالدائرة فيها أربعة مرشحين».
وفي الصدد نفسه، نفى المرشح البلدي المستقل عن الدائرة الثامنة فاضل النطعي، وجود نية لديه في خوض معركةٍ انتخابية مع الوفاق، لافتاً إلى انه يريد خدمة الأهالي ولا يستهدف مناكفة أي جهةٍ كانت.
وأشار النطعي الذي قدم أوراقه أمس إلى أنه يجرب حظه للمرة الثالثة في الانتخابات البلدية، منذ العام 2002، مروراً بالدورة الماضية، وانتهاء بالانتخابات الحالية، وان «التوفيق بيد الله».
وذكر مرشح «الثامنة»، وهو المرشح الثالث فيها بعد مرشح الوفاق صادق البصري، والمرشح المستقل عادل حميد أنه سيسعى الى خدمة الأهالي معتمداً على علاقته معهم وانفتاحه على الجميع، مشدداً على أن الدائرة تحتاج الى الكثير من الخدمات التي لم تنجز بعد.
من جانبه قال المرشح عن الدائرة الرابعة محمد إبراهيم سلمان إنه متفائلٌ بسمعته الطيبة لدى الأهالي في السنابس وكرباباد، مؤكداً أنه سيعمل بجهده لتقديم ما تحتاج له المنطقة من خدمات.
وأوضح سلمان أن الدائرة تعاني من نقصٍ واضحٍ من المرافق العامة، كالحدائق وغيرها، لذلك سيعمل على توفير مساحاتٍ للأهالي، والدفع قدماً بمشاريع حيوية كالبيوت الآلية للسقوط وعوازل الأمطار.
وكان عدد المرشحين إلى الانتخابات البلدية في اليوم الرابع (الخميس) بلغ 5 مرشحين جدداً وجميعهم من المستقلين وهم: يوسف الأنصاري «الخامسة»، علي الكواري «الأولى»، ناصر زليخ «الثالثة»، إبراهيم شريف «السابعة»، فواز العلوي «السابعة».
أما في اليوم الثالث (الأربعاء) فقد شهد المركز الإشرافي على الانتخابات النيابية والبلدية بمحافظة العاصمة هدوءاً لافتاً، إذ لم يستقبل المركز إلا طلباً واحداً فقط للترشح للانتخابات البلدية المقبلة.
ومع الطلب اليتيم الذي تقدم خلاله المرشح البلدي في ذلك اليوم علي حماد (الدائرة السابعة)، فقد ارتفع عدد المسجلين يومها إلى 24 مرشحاً.
وفي اليوم الثاني، فقد تقدم 6 مرشحين بلديين، أما في أول أيام التسجيل فقد افتتح 17 مرشحاً مركز العاصمة بمدرسة خولة الثانوية بالقضيبية، لتسجيل بياناتهم لخوض معترك الانتخابات البلدية التي ستعقد 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بمعية الانتخابات النيابية.
«جبريل» يُنهي وحي البلديين في المحرق بترشحه للمقعد الـ 352
الوسط - صادق الحلواجي
حطمت محافظة المحرق من حيث عدد المرشحين للمجلس البلدي المقبل الرقم القياسي، حيث بلغ عدد المرشحين حتى اليوم الأخير أمس (الجمعة) 52 مرشحاً مستقلاً ومدعوماً من جمعيات سياسية. ورفضت اللجنة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد طلب ترشح محمد شبيب النعيمي عن الدائرة الثانية لعدم استيفائه الشروط اللازمة للقبول.
وأنهى المرشح جبريل التميمي عن الدائرة الثالثة وحي المرشحين البلديين بترشحه للمقعد الـ 50، ليغلق بدوره باب المنافسة أمام المرشحين في الدوائر الثماني، وذلك بعد أن سبقه أمس كل من عبدالرحمن دعيج بن زيمان وفؤاد التميمي عن الدائرة «الثانية»، وعبدالله هاشم هرمس «الرابعة»، عبدالله يوسف السهلي «الأولى»، علماً بأن المرشحين الثلاثة مستقلون.
ومن جهته، قال قاضي اللجنة إبراهيم الزايد إنه «أجرى امتحانات لنحو 5 أو 6 أفراد تقدموا للترشح للمجلس البلدي المقبل، وذلك للتأكد من مدى قدرتهم على إجادة القراءة والكتابة للغة العربية، باعتبار أنهم لم يستوفوا جميع الأوراق الثبوتية لذلك من شهادات وأوراق رسمية»، مشيراً إلى أنه «لم يجر امتحانات إجادة خلال فترة الترشح للمجلس النيابي نظراً إلى إرفاق غالبيتهم الشهادات التي تعفيهم من ذلك».
ومثلت الدائرتان الثانية والرابعة أكبر عدد من حيث عدد المرشحين فيها مقارنة بباقي نظرائها من الدوائر، وذلك من خلال تسجيل 10 مرشحين في الثانية و11 في الرابعة، في حين تراوحت أعداد المرشحين في الدوائر الأخرى ما بين 4 و7 مرشحين فقط. وشهدت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالمحرق أمس هدوءاً نسبياً مجدداً عقب حراك شهدته خلال الأيام الثلاثة الماضية من قبل المرشحين المقبلين، ولم ترد أية مشكلات فنية أو إجرائية خلال سير عمل اللجنة.
وفي قراءة للمرشحين بحسب المحافظات، فإن محافظة المحرق التي تضم 57233 ناخباً، تعد المحافظة الأولى من حيث عدد المرشحين، إذ بلغ عددهم حتى اليوم الأخير من فتح باب التسجيل 52 مرشحاً بينهم امرأتان. يتفوق فيها عدد المرشحين المستقلين على عدد المرشحين المدعومين الـ 7 من جمعيات سياسية.
وعلى رغم كونها المحافظة التي تضم العدد الأكبر من المرشحين، فإنها تعتبر الوحيدة تمثيلاً في عدد المرشحات، إذ ترشحت عن المحافظة مرشحتان، الأولى في الدائرة السابعة وهي صباح الدوسري، والثانية فاطمة سلمان في الدائرة الثانية.
مدينة عيسى - وسام السبع
بلغت حصيلة عدد المرشحين للمجلس البلدي في المحافظة الوسطى 43 مرشحاً، إذ تقدم يوم أمس (الجمعة) 6 مرشحين للانتخابات البلدية جميعهم مستقلون، هم علي سلمان صالح وإبراهيم جاسم محمد في الدائرة السادسة وعلي عبدالحسن محمد ويوسف عمران ووحيد العوضي في الدائرة الخامسة كما استكمل المرشح مبارك علي عبدالله من الدائرة السابعة إجراءات ترشحه.
وقد أوضح رئيس اللجنة الإشرافية في الوسطى المحامي العام حميد حبيب أن عدد من تم قبول طلبات ترشحهم 43، كان نصيب اليوم الأخير ستة مرشحين، وجميعهم تم قبول طلباتهم بشكل رسمي.
وبذلك يستقر الوضع التنافسي في الدائرة الأولى على خمسة مرشحين، (أربعة مستقلين ومرشح وفاقي)، في حين يتنافس في الدائرة الثانية التي شهدت اقل عدد من المرشحين متنافسان فقط احدهما مستقل والآخر مرشح جمعية الوفاق.
بينما يتنافس في ثالثة الوسطى خمسة مترشحين، (أربعة منهم مستقلون ومرشح من جمعية المنبر الاسلامي)، وفي الدائرة الرابعة يتنافس ستة مترشحين خمسة منهم مستقلون وواحد من جمعية المنبر الإسلامي.
يبلغ عدد المرشحين للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة خمسة مرشحين مستقلين، ينافسون مرشحاً واحداً عن جمعية المنبر الإسلامي، بينما يتنافس في خامسة الوسطى خمسة مترشحين (أربعة مستقلين ومرشح لجمعية الوفاق). وفي الدائرة السادسة يتنافس أربعة مرشحين ثلاثة مستقلين ومرشح مدعوم من جمعية الوفاق.
فيما بلغ عدد المرشحين البلديين في الدائرة السابعة 6 مرشحين من بينهم 4 مستقلين، ومرشحان مدعومان من جمعيتين سياسيتين هما المنبر الإسلامي والصف الإسلامي.
أما الدائرة الثامنة فتضم أكبر عدد من المرشحين، إذ بلغ عدد مرشحيها سبعة مرشحين، من بينهم خمسة مرشحين مستقلين، ومرشحان اثنان من جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة. وبالنسبة إلى الدائرة التاسعة، فبلغ عدد مرشحيها حتى يوم أمس 3 مرشحين، من بينهم مرشحان مستقلان في مواجهة مرشح من «الأصالة».
أكد رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخابات بالمحافظة الوسطى، المحامي العام حميد حبيب أن «قضية إزالة أي إعلانات انتخابية تخص المرشحين أمر خارج اختصاص عمل اللجنة، ونحن في اللجنة لم نصدر أي أوامر ولم نطلع على أي إجراءات ترتبط بإزالة هذه الإعلانات لأنها لا تدخل ضمن نطاق اختصاص عمل اللجنة، ولذلك فإن تلويح بعض المرشحين المتضررين باللجوء للقضاء هو قرار نحترمه»
وأكد حميد عدم وجود أية مشكلة واجهتها اللجنة في المركز الإشرافي للمحافظة، أو ورود أي شكوى من قبل المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية بشأن الإجراءات.
يأتي تصريح حميد بعد أن تقدم المرشح النيابي غازي الحمر باعتراض للجنة على الإجراءات التي اتخذتها البلدية في المنطقة الوسطى بإزالة إعلانه الانتخابي، وقد أفاد مدير حملة الحمر يعقوب الماجد بأن البلدية أخبرتهم بأن قرار الإزالة جاء من البلدية وهم بصدد اللجوء الى القضاء.
على صعيد متصل، تقدم مرشح جمعية الوفاق للنيابي في سادسة الوسطى طلباً للجنة الإشرافية على سلامة الانتخاب بالحصول على البيانات الإضافية للناخبين، وأوضح الشيخ حسن عيسى أن «الكشوف تتضمن فقط الأرقام الشخصية والمجمعات السكنية، ونحن نطالب بالحصول على عناوين الكتلة الانتخابية كاملة وقد تقدمنا بطلب رسمي بهذا الخصوص للجنة للإشرافية».
من جهته، أوضح رئيس اللجنة المحامي العام حميد حبيب أن «طلب المرشح مرفوض ونحن كلجنة لا نجد لهذا الطلب أي سند قانوني كما سبق أن رفعت هذه الملاحظات الى القضاء، وقد حسمت محكمة الاستئناف العليا هذا الأمر، وعليه فطلب الحصول على معلومات إضافية عن كشوف الناخبين مرفوض».
الوسط - محرر الشئون المحلية
تقدم علي عبدالعزيز علي سلمان للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى.
وأشار سلمان إلى أن برنامجه الانتخابي يتمثل في العمل بجدية على تخصيص أرض للإسكان في كل من المعامير والخارجية والعكر إن أمكن أو أرض في إحداها تخص أهالي الدائرة، دفع عملية إنشاء الصرف الصحي للمناطق والقرى التي لا تتوافر بها وصيانة الشبكة للمناطق الموجود بها شبكة الصرف، العمل على إنشاء طرق جديدة وخاصة أن طرق هذه الدائرة ناهزت على أكثر من 20 عاماً حتى من دون صيانة، تشجير المناطق للحد من التلوث البيئي، العمل على زيادة الحدائق والمنتزهات وتطوير الموجود بالشكل المناسب.
وقال: «إن من أهم أسباب الدخول في الانتخابات هو الشعور المتنامي لدى الأهالي الكرام بالإحباط نتيجة الإهمال الواضح في القطاع الخدماتي الذي يلحظه القاصي والداني ولعدم الجدية في التعاطي مع المشاكل التي باتت تقلق سكان الدائرة».
المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة
جدد وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح دعوته إلى جميع المرشحين في الانتخابات البلدية والنيابية إلى الالتزام بالقرارات المنظمة للدعاية الانتخابية من أجل إنجاح العرس الديمقراطي وإبراز البلاد بصورة حضارية متميزة.
وقال أبوالفتح: «إن الوزارة وبالتنسيق مع اللجنة الإشرافية العليا على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية سمحت بإطلاق الدعاية الانتخابية في المواقع المحددة وفقاً للقرارات المنظمة لعملية الدعاية الانتخابية في محافظات مملكة البحرين». موضحاً أن الوزارة قامت وبالتعاون مع الجهات المعنية بإطلاق حملة توعوية شاملة تهدف إلى الارتقاء بالسلوك الحضاري في تركيب إعلانات الدعاية الانتخابية وذلك في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وفي الشوارع والميادين العامة.
وأضاف أن الوزارة ومن منطلق حرصها على تطبيق أحكام القانون والقرارات المنظمة للدعاية الانتخابية لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لإزالة أي إعلان انتخابي يتضمن عبارات مسيئة وغير ملتزمة بالسلوك الحضاري أو تتضمن المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب والآداب العامة والأمن العام أو ما يثير الفرقة أو الطائفية بين المواطنين. لافتاً إلى أن الوزارة تؤكد دعوتها لكل المرشحين الالتزام بالنظم والقواعد, ومن أهمها مواعيد تركيب وإزالة الإعلانات الانتخابية, ووضع إعلانات الدعاية الانتخابية على اختلاف أنواعها ووسائلها بطريقة منسقة وغير متداخلة مع بعضها بعضاً، وأن تكون على أبعاد مناسبة لا تعوق الرؤية بالنسبة للسيارات، وبحيث لا تشوه المنظر العام، وعلى ألا يحجب إعلان أي مرشح رؤية إعلان مرشح آخر، ويجب في جميع الأحوال ألا تحجب هذه الإعلانات علامات المرور الإرشادية ولا إشاراتها الضوئية.
وأضاف أن الغرض من الدعاية الانتخابية تعريف الناخبين بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية في حدود المنافسة النزيهة بين المرشحين, مؤكداً أهمية اتباع الأساليب المتحضرة في الدعاية الانتخابية من دون مساس بشخص أي مرشح آخر أو الإساءة إليه أو الطعن في كفاءته بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وتابع أن وزارة شئون البلديات والزراعة تعمل على تسخير كل الإمكانيات والموارد لتنظيم عملية الدعاية الانتخابية من أجل إنجاح هذا العرس الديمقراطي كأحد روافد المشروع الوطني لجلالة الملك. مؤكداً أن الوزارة ستحرص كل الحرص على تطبيق القوانين والقرارات المنظمة لعملية الدعاية الانتخابية, مبيناً أن الوزارة ستقوم بإزالة أي إعلانات انتخابية مخالفة بحسب الإجراءات القانونية والإدارية المتبعة.
المنامة - اللجنة التنفيذية للانتخابات
صرحت اللجنة التنفيذية للانتخابات بأنه أغلق يوم أمس (الجمعة) في الساعة التاسعة مساءً باب الترشح للانتخابات البلدية، حيث وصل عدد المتقدمين إلى مئة وأربعة وثمانين (184) مرشحاً، بينهم ثلاث (3) مترشحات.
وأوضحت اللجنة التنفيذية أن عدد المترشحين في محافظة المحرق كان أعلى عدد للمترشحين بين المحافظات، إذ بلغ عددهم ثلاثة وخمسين (53) مترشحاً، وأدنى عدد للمترشحين كان في المحافظة الجنوبية بتسعة عشر (19) مترشحاً.
وأعلنت اللجنة التنفيذية أنه يمكن للمترشحين التأكد من أسمائهم في الصفحة الإلكترونية (www.vote.bh) موزعين بحسب الدوائر الانتخابية لكل محافظة، وسوف يتم تسليم المترشحين قوائم الناخبين في دوائرهم الانتخابية لاحقاً.
البديع - مالك عبدالله
يواجه شقيقان جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، إذ ترشح جعفر عبدالواحد شهاب عن المقعد النيابي لينافس مرشح جمعية الوفاق النائب عبدالحسين المتغوي، كما ترشح مساء أمس علي عبدالواحد شهاب للمقعد البلدي لينافس مرشح جمعية الوفاق عبدالغني عبدالعزيز.
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية بالمحافظة الشمالية القاضي محمد الرميحي إن «مجموع من تم قبول ترشحهم للمجلس البلدي في المحافظة الشمالية بلغ 34 مرشحا، منهم 7 مرشحين تقدموا مساء أمس وهو اليوم الأخير للترشح»، وأشار إلى أن «اليوم واليومين المقبلين سيشهدان عرض أسماء المرشحين في المراكز الإشرافية بالإضافة إلى المجالس البلدية على أن يتم البدء في الدعاية الانتخابية يوم الثلثاء المقبل وفق الضوابط والمعايير القانونية المنظمة». ونجحت اللجنة الإشرافية في تسيير عملية تسجيل المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية بكل نجاح، وأشاد ممثلو الصحف المحلية بـ «التعاون الكبير للجنة وعلى رأسها القاضي محمد الرميحي وتسهيلها لمهماتهم طوال فترة التسجيل، وتوفير المعلومات المطلوبة والإجابة على استفساراتهم».
وسجل المركز الإشرافي مساء تسجيل كل من: المرشح المستقل علي شهاب «الثالثة»، محمد كاظم متروك «الثالثة»، عبدالحسين محمد علي القصاب «الخامسة»، عبدالله عضيب فهد عبدالله «السابعة»، عبدالرحمن يوسف الدوسري «الرابعة»، أسامة قمبر كويتان «السادسة»، حسين حبيب أحمد «الثامنة».
من جهته، أشار المرشح المستقل عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية محمد كاظم المتروك إلى أنه «بحسب ما رأيته من العام 2006 إلى 2010 كان تحرك ممثل جمعية الوفاق ضعيفا، وعليه تحفظ لذلك هناك الكثير من المنافسين»، وتابع «أنا ترشحت في 2006 وهي عملية جيدة إذا لم تفز فإنك ستفوز بمعرفة الناس، وبرنامجي لن يختلف عن الآخرين فالعمل البلدي واحد فهو ينطلق من الإسكان وتعديل الطرقات والحدائق وتجميل المناطق»، وأضاف «وبحكم العلاقات العامة التي امتلكها لدي دراسة من أجل استملاك الأراضي غير المستخدمة من أجل الإسكان»، وواصل «هذه الفكرة قامت بها الإسكان سابقا في الدراز وأتمنى المنافسة الشريفة»، وختم بأن «البلديات لا تحتاج للتكتل فالتكتل تحتاج إليه في التشريعات والقوانين».
من جهة أخرى أوضح المرشح المستقل عن الدائرة الخامسة عبدالحسين محمد علي القصاب أن حضوره في الدائرة «ممتاز ولدي دعم كبير من الناخبين لي من أجل الترشح»، وتابع أن «برنامجي الانتخابي هو مواصلة ما انتهى إليه العضو السابق عن الدائرة يوسف البوري كما سنتحرك من أجل إقامة ناد نموذجي، وإنشاء مركز صحي يخدم أهالي الدائرة وتعمل فيه عيادة الأسنان»، وأردف «بالإضافة إلى استكمال مشروع البيوت الآيلة للسقوط كما أن هناك حاجة لوجود سيارة لنقل المسنين إلى المراكز الصحية، ونحاول أن نجتهد من أجل الإسكان للدائرة».
ونبه المرشح المستقل عن الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية أسامة قمبر كويتان إلى أن «المشكلة في البحرين تكمن في ضعف الخدمات وكأننا مازلنا في القرن العشرين، لذلك أعتقد بأن ما سأركز عليه هو أن الخدمات قليلة وهناك حاجة للمدارس وصيانة المنازل»، مؤكدا أنه سيعتمد على خبرته «في العمل التطوعي في بريطانيا عندما كنت لاجئا سياسيا».
ونوه المرشح المستقل عن الدائرة الثامنة حسين حبيب أحمد إلى أن «ما دفعني للترشح هو دعم الأهالي، إذ كنت مترددا ولكن دعمهم لي شجعني على الترشح»، وأشار إلى أن «الدائرة بحاجة إلى الإبداع فالخدمات تتوافر فيها وهي يجب أن تنافس على أفضل المناطق».
رفضت اللجنة الإشرافية في المحافظة الشمالية مساء أمس الطلب الثالث لأحد مرشحي مجلس النواب والذي يطلب فيه العناوين التفصيلية للناخبين، ونوه رئيس اللجنة القاضي محمد الرميحي إلى أن «القضاء فصل في المسألة ورفض وفقا للقانون تسليم العناوين التفصيلية للمرشحين»، فيما أكد مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للمقعد النيابي عن الدائرة الثامنة النائب جواد فيروز أنه سيلجأ للقضاء.
واعتبر أن «ما تسلمناه لا يعتبر جداول للناخبين بحسب العنوان، ونحن نواجه مشكلة في معرفة الناخبين، إذ واجهت مشكلة في الكتلة الانتخابية في دائرتي، إذ إن الكتلة الانتخابية في انتخابات 2006 كانت (11931 ناخبا)»، وتابع «أصبحت الكتلة (14881 ناخبا)، إذ إن هناك 1700 اسم محذوف من الكتلة، وإضافة أسماء جديدة ليصل عدد الزيادة نحو 4500 ناخب جديد وعندما وزعتهم على المجمعات وجدت ثلث الإضافة هي على مجمع واحد فقط»، وأضاف «بالمقارنة بين المحذوف والمضاف تمت إضافة 1300 ناخب إلى مجمع واحد فقط، وكانت لدي رغبة في تدقيق الأمر في المجمع ووجدت أن كشوف الناخبين في هذا المجمع أنه لا تعطيني العنوان وكان صعبا أن اعرف العناوين التفصيلية وهو ما ينص عليه القانون».
وواصل فيروز «ما نفهمه أن جداول الناخبين يكون فيها عنوان الناخب، واسترشدت بأن القاضي يسأل الشاهد أو من هو أمامه فلا يكتفي بالرقم الشخصي والمجمع»، واستكمل بأن «السبب الثاني هو أني أعددت خطاباً إلى كل فرد في الدائرة واعتذر البريد عن إرسالها، إذ إنه غير معروف عنوان الناخب»، وختم «نحن بصدد رفع دعاوى قضائية على لجنة الإشراف على سلامة الانتخابات للطعن في هذا الإجراء وسنقول إننا لم نتسلم جداول الناخبين».
من جانبه ذكر رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية بالمحافظة الشمالية القاضي محمد الرميحي أن «مرشح الدائرة الثامنة الشمالية جواد فيروز قدم ثالث طلب للحصول على العناوين التفصيلية للناخبين والذي سبق أن أوضحت اللجنة الإشرافية أن الطلب في هذا الشأن مرفوض»، ولفت إلى أن «رفض الطلب جاء استنادًا على ما سبق وذكر في طلبات الآخرين وهو عدم وجود سند قانوني لهذا الطلب بالإضافة إلى وجود حكم قضائي مسبق برفض أحد الطعون الخاصة بالحصول على العناوين التفصيلية»، وبين أن «المبررات التي ساقها بعض المرشحين من أن الطلب يستند إلى مواد تختلف عن المواد التي سبق وفصل فيها القاضي، فإن اللجنة توضح أنه أيا كانت النصوص القانونية التي يستند إليها المرشحون في طلباتهم فإنه في آخر المطاف يهدف إلى الحصول على العناوين التفصيلية وهو ما يرفضه القانون وحسمه القضاء بالرفض»، معتبراً أن «وضع القضاة على رأس اللجان الإشرافية وفي اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات هو الضمان الأكبر ولا مجال في التشكيك أو التلاعب».
الوسط - محرر الشئون المحلية
انسحب المرشح البلدي عن الدائرة السادسة في محافظة المحرق فتاح حسن الخرفوش من ترشحه للمجلس البلدي وذلك بعد دخول المرشح مكي عبدالله مكي.
وأكد الخرفوش، في لقاء مفتوح مساء أمس بمجلسه في منطقة سماهيج لبعض أهالي المنطقة من قريتي الدير وسماهيج الذين، أنه سينسحب من الانتخابات لسنة 2010 بعد دخول مكي عبدالله مكي برضاه، مشيراً إلى أن مكي شخصية اجتماعية في القريتين وله حضور لافت ومميز في أغلب المحافل ولديه حظوظ قوية.
واستدرك في نهاية الحديث أنه خدم متطوعاً وسيواصل العمل التطوعي في القريتين من دون الحاجة للدخول في المجلس البلدي حالياً وأنه سيكون على اتصال مباشر مع المرشح مكي بكل احتياجات المنطقتين بعد فوزه.
الوسط - هاني الفردان
الدائرة الثالثة في محافظة العاصمة (النعيم، السويفية، القفول) دائرة هادئة جداً حتى في الانتخابات النيابية والبلدية، شهدت كل دورة انتخابية نائباً جديداً، ولم يبقَ فيها النائب سوى أربعة أعوام.
في انتخابات 2002 زكي النائب السابق إبراهيم عبدالله بعد انسحاب كل من هاشم عبدالغفار العلوي، وعلي عبداللطيف رشدان، وذلك خلال فترة المقاطعة التي شهدتها البحرين من قبل المعارضة البحرينية.
وفي العام 2006 شهدت هذه الدائرة تصارعاً خفياً بين تيارات المعارضة: جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وجمعية العمل الإسلامي (أمل)، إذ فشلت كل المفاوضات بين الجمعيات الثلاث من أجل التوصل لمرشح واحد يمثل قوى المعارضة المشاركة في العملية الانتخابية، حتى جعلت الدائرة مفتوحة لمن يحصل عليها.
استطاعت «الوفاق» وعبر مشرحها النائب جاسم المؤمن الفوز بمقعد الدائرة وذلك بـ 2022 صوتاً وبنسبة 58 في المئة في قبال ذلك حصل كل من مرشح «وعد» إبراهيم كمال الدين على 488 صوتاً بنسبة 14 في المئة فيما حصل مرشح «أمل» رضوان الموسوي على 564 صوتاً وبنسبة 16 في المئة، فيما حصل المرشحان المستقلان علي عبداللطيف رشدان على 354 بنسبة 10 في المئة، وأحمد عبدالعزيز الماضي على 43 صوتاً بنسبة 1 في المئة.
وبفوز المؤمن بمقعد «ثالثة العاصمة» في مجلس النواب، كشف عن قدرة جمعية الوفاق في السيطرة على هذه الدائرة، ما أدى لمراجعة قوى سياسية حسابتها وقدراتها في خوض المعركة الانتخابية عن هذه الدائرة.
فلم تجدد «وعد» مغامرتها في خوص المعركة في «ثالثة العاصمة» بعد حصول مرشحها على 14 في المئة فقط من الأصوات، كما أن إعلان جمعية العمل الإسلامية (أمل) مقاطعة الانتخابات حال دون عودة رضوان الموسوي لترشح من جديد، مع ما أثير من قبل من أن إعلان المقاطعة من قبل «أمل» يعود لعدم قدرتها على إقناع الأطياف السياسية المعارضة على فكرتها في مبدأ «الشراكة» وإعطاء الفرصة للجمعيات الأخرى بالفوز في مقاعد نيابية، في إشارة لإصرار جمعية الوفاق على الترشح في دوائرها باعتبارها دوائر «مقفلة» لا يمكن التفريط فيها.
المرشح الوحيد الذي حاول خوض غمار المعركة الانتخابية في هذه الدائرة لمرتين متتاليتين هو المستقل علي عبداللطيف رشدان الذي قدم نفسه كمرشح في العام 2002 ومن ثم انسحب لصالح النائب السابق إبراهيم عبدالله، ليعيد ترشحه من جديد في العام 2006 في مواجهة لمرشح الوفاق، إلا أنه لم يستطع تحقيق سوى 10 في المئة من الأصوات فقط، ليبتعد عن تكرار المحاولة من جديد.
مع كل المتغيرات التي طالت هذه الدائرة فإن الغريب فيها أنها لم تشهد استقراراً في تمثيلها النيابي طوال الدورتين النيابيتين الماضيتين والدولة الثالثة المقبلة، إذ إن جمعية الوفاق هي الأخرى لم تبقِ على النائب الشيخ جاسم المؤمن، واستبدلته بمرشحها الجديد ورئيس نقابة العاملين في شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية هادي الموسوي، والذي كان خياراً بدلاً للوفاق في العام 2006.
وستشهد هذه الدائرة ترشح ثلاثة جدد لخوض المعركة الانتخابية على مقعد «ثالثة العاصمة» سيكون عمودها الرئيسي مرشح الوفاق ومنافساه المستقلان وهما أحمد الشيبه، والشيخ عبدالمجيد علي عبدالعزيز.
التوقعات تشير إلى أن الدائرة تسير في اتجاه تجديد العهد مع «الوفاق» في ظل غياب القوى السياسية الأخرى، وانحصار المنافسة على المستقلين الذين لم ينالوا في الدورة الماضية (2006) سوى 11 في المئة من مجموع المصوتين.
نفى المرشح النيابي بالدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى عبدالحليم مراد صحة ما نُشر أمس الجمعة من أن له إعلانات دعائية أساءت لجهات وأفراد ومبالغات عن وضع البحرين، وقال إن هذا الكلام غير صحيح وبه افتراء وتشويه، فالإساءة ليست من شيمي، وليس لي أي إعلان يسيء لأي جهة أو فرد بالبحرين.
وقال مراد، في بيان صحافي: «حقيقة الموضوع أن البلدية اتصلت بي للاعتراض على إعلان مكتوب فيه بالنص (ملاحقة الفساد المالي والإداري)، وكما هو واضح فإن الإعلان ليس به أي إساءة لأي جهة أو فرد داخل وطني أو خارجه، فأين إذاً الإساءة والمبالغات التي رماني بها من نشر الخبر؟».
وأضاف أن «المقصود هو ملاحقة الفساد المالي والإداري متى ما وجد، باعتباره من أهم ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي أراد منه إصلاح أي خلل موجود بالبلد، ومن صميم عمل مجلس النواب ومنصوص عليه بالدستور واللائحة الداخلية التي أجازت للنواب توجيه أسئلة والتحقيق حال وجود فساد بأي جهة أو وزارة حكومية، أو حتى الاشتباه بوجوده، بل إن الدستور والقانون أعطى للنواب حق سحب الثقة عن أي وزير يرتكب مخالفة أو فسادا».
وطالب مراد في الختام من أسماهم «البعض» بمراقبة الله سبحانه وتعالى، والتدقيق قبل النشر.
الرفاع الغربي - علي الموسوي
أغلق باب الترشح للانتخابات البلدية في المحافظة الجنوبية على 19 مرشحاً بلدياً، سيتنافسون على 5 دوائر، وذلك بعد أن فاز مرشح الدائرة السادسة عيسى يوسف الدوسري بالتزكية، إذ لم يتقدم أي مرشح لمنافسته على مقعد الدائرة.
وتقدم للتسجيل يوم أمس (الجمعة) مرشح واحد فقط، وهو محسن حمد معري العلي، مرشحاً بلدياً في الدائرة الثالثة، وينافس 5 مرشحين.
وقال المرشح العلي، إنه سيعمل على إصلاح البنية التحتية والشوارع في دائرته، إلى جانب سعيه إلى إنشاء مدرسة ومسجد.
وعن سبب تأخره في التقدم للترشح، بيَّن العلي أنه كان خارج البحرين، وعاد يوم أمس الأول (الخميس).
من جانبه، أفاد رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في المحافظة الجنوبية القاضي سعيد الحايكي بأن «المرشح العلي كانت عليه رسوم بلدية متأخرة تقدر بـ 200 دينار، وقام بتسديدها وتقديم سند إثبات بذلك».
وأكد الحايكي أن «عملية تسجيل المرشحين النيابيين والبلديين في المحافظة الجنوبية سارت بيسر ومن دون عراقيل»، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أن «هناك العديد من المشكلات التي صادفت المرشحين خلال تسجيلهم للانتخابات، وسعينا إلى مساعدتهم وتذليل تلك المشكلات».
وقال إن «أكثر المشكلات التي واجهتنا هي مشكلة كتابة وقراءة اللغة العربية، إذ لابد أن نتأكد من أن المرشح يجيد التحدث والكتابة بالعربية، وهذا ما نثبته من خلال جعل المرشح هو من يملأ استمارة الترشح».
وأفاد بأن «أقل المستويات العلمية بين المرشحين هي الشهادة الابتدائية، وبعض المرشحين يحملون الشهادات الثانوية».
ورداً على سؤال لـ «الوسط» عما إذا أجري أي امتحان في الإملاء أو القراءة لأحد المرشحين، أكد الحايكي «جميع المرشحين كانوا يحملون شهادات تثبت أنهم درسوا باللغة العربية، وفضلاً عن ذلك كنا نتداول معهم الحديث للتأكد من إجادة التحدث بالعربية».
وتعتبر الدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية هي التي تضم أكبر عدد مرشحين بلديين، وهم 6 مرشحين (محسن علي البكري، عبدالرزاق محمد أحمد الصالح، جاسم أحمد بن عريك، أحمد معيوف الرميحي، أحمد محمد صالح المرشد ومحسن حمد العلي)، جميعهم مستقلون.
أما ثاني أكبر عدد مرشحين فهم في الدائرة الخامسة، إذ تضم (محمد خميس البوعينين، علي عبدالله السباع الرميحي وابن أخته أحمد سعد الرميحي). أما الدائرتان الأولى والرابعة فتضمان 3 مرشحين في كل منهما، فيما يترشح عن الدائرة الثانية رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي، والمرشح خالد علي عيسى السبيعي.
وسيطر المستقلون على دوائر الجنوبية الست، إذ إن عددهم 15 مرشحاً مستقلاً، فيما تتنافس كتلة الأصالة على مقعدي الدائرتين الأولى والثانية، والمنبر على الدائرة الأولى أيضاً. أما الدائرة الرابعة فتتنافس فيها جمعية الصف الإسلامية مع مرشحين في الدائرة نفسها.
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ
الوادعي معك ..
من العاصمة 2 ,, انتخبنه الوداعي لأنه الاجدر بصراااحه
ولد راس رمان
ثانية العاصمة بحاجة لشخص كفؤ مثل استاذ مجيد ميلاد
ليش يتنافسون الاصدقاء في الدائرة الاولى
من المستغرب حصوله
ان يتنافس زملاء و اصدقاء في الدائرة الاولى من المحافظة الوسطى
مع الدائرة تشتكي من فقر و تشتكي من مؤسسات بحاجة الى اموال لتعمل
وبالتالي الا يوجد عقلاء في القوم
يحالون على الاقل حثهم على الانسحاب و الابقاء على شخص واحد يتم الاتفاق عليه من خلال استبيان عادل و حقيقي
بدل من حالة التشتيت والضياع
و رمي الفلوس في اعلانات و امور اخرى كلنا نعرفها
اختيارنا للأصلح
احنا تعقدنا من فرض خيارات الوفاق علينا !! بنختار هذي المرة اللي نعرف انه الأنسب عاد من الوفاق او غيرها . بنختار النيابي من الوفاق لكن البلدي ما بنختار اللي رشحته الوفاق ...
أوافق زائر
أنا من الدائرة الثانية و ارى ان الشارع
يتجه لترشيح السيد عبدالرزاق الوداعي للذلك
على الوفاق ان تفكر بجدية في سحب مرشحها
و دعم الوداعي
من الجفير
الدعاء بالموفقية للوفاقي محمد المزعل والبلدي حسين قرقور ..... وشكرا بوخماس
وفاقي وأفتخر
بالتوفيق يامرشحي الوفاااق وانشاء الله نثبت للجميع بأننا مع العماء ومانحييد عنهم
كبرت في عيني
اثمن الخطوة التي قام بها الأستاذ صادق
رحمة في الانسحاب لاعطاء المجال للتغيير
وأتمنى ان تعيد الوفاق النظر في ترشيح
ميلاد و افساح الطريق أمام الوداعي
الله كريم
كان أملنا فيك قوي يا حماد في انتخابات 2006 وان شاء الله ما يخيب املنا في 2010
الله يوفق كل كفؤ للمنصب المناسب
نتمنى الفوز للمرشح البلدي علي حماد في سابعة العاصمة
مطلوب وجوه جديده
فيروز بسك شكوك وبسك دوره واحده يكفي دع غيرك يقوم على خدمة هذه الدائره التي لم تستفد منك ومن خدماتك شيء يذكر سوى انك ركبيت برج للاتصالات في باحة منزلك وهذا يعود بالضرر على اهالي الدائره ويعود بالفلوس على مخباك على حساب صحة ابناء الدائره الذين وضعوا ثقتهم فيك سابقا وكان لهم هذا الضرر الذي جلبته لهم من جراء البرج ماذا تود من عناونين الناخبين هذه شبه ومحط شك ونحن اهالي الدائره لا نريد ان يطلع احد على عناويننا مهما كان فهذه خصوصيه يكفلها الدستور وفي حال خرقها سوف نقاضي من يخرقها
الوداعي هو الحل
ثانية العاصمة بحاجة لشخص كفؤ مثل عبد الرزاق الوداعي، بعيد عن البرود
من المخارقة
من المخارقة الأبيه الى سيدعبدالرزاق تحية
ونقول له لو ركبت البحر يا ابن الوداعي
لركبنه معك • توكل على الله ونحن معك
الوداعي هو الأجدر
بعد حسم أسماء المترشحين للدائرة
الثانية العاصمة ارى بأن سيدعبدالرزاق
الوداعي هو الأنسب للمقعد البلدي •
بالتوفيق للوداعي
الوداعي هو الأجدر
بعد حسم أسماء المترشحين للدائرة
الثانية العاصمة ارى بأن سيدعبدالرزاق
الوداعي هو الأنسب للمقعد البلدي •
بالتوفيق للوداعي
توقعات لا أكثر
مع احترامي الى الجميع و لكن أتوقع
فوز خليل المرزوق نيابي و سيد عبدالرزاق
الوداعي بلدي في الدائرة الثانية العاصمة
بالتوفيق للجميع
أتمنى التوفبق لأحد المستقلين في الدائرة
الثانية و الثالثة من أجل التغير لذلك أنصحهم
بالتفاهم مع بعض لعدم تشتيت الاصوات و تفويت
الفرصة
ليش مو 40 نائب؟؟؟؟؟؟
اشوف التنافس بس على 39 ليش مو اربعين مقعد؟؟
183 مرشحاً يتنافسون على 39 مقعداً بلدياً
انكم مع الصراحة
ان المرشح حسين حبيب بامكانه تحقيق المستحيلات
ليش انسحبت يا الخرفوش
والله حرام كنا نتمنى انك تدخل وتعدل اوضاع القريتين ليش انسحبت يا فتاح خرفوش
موفقة
بالتوفيق يا جمعية الوفاق
كل التوفيق الى وفاق الشعب
كل التوفيق الى جميع مرشحي كتلة الوفاق النيابيه والبلديه
وكل الشعب معاكم يا أمل المستضعفين
فالوفاق جمعيه سياسيه منبثقه من رحم الشعب المضطهد وتحتوي على جميع الكفاءات والخبرات اللازمه للدفاع عن حقوق ومكاسب الشعب ، وهي تعمل ككتله متماسكه ( أي كل نائب يمثل 18 نائب مع جميع خبراتهم وكفاءاتهم )
حفظكم الله يا أمل الشعب يا وفاقنالا الحبيبه
رماني أصيل
كل التوفيق للأستاذ عبد الرزاق الوداعي مترشحا عن العاصمة
معتبراً أن «وضع القضاة على رأس اللجان الإشرافية وفي اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات هو الضمان الأكبر ولا مجال في التشكيك أو التلاعب».
لا يوجد في البحرين من يشكك في نزاهة القضاء او احتمال تلاعبهم , الشك هو في من بيده تفصيل عناوين لاشخاص حسب الطلب