قال ولي العهد، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لشبكة «سي إن بي سي» العالمية: «إننا نتحلى بالشفافية والوضوح، ونوفر المناخ الذي يجذب رؤوس الأموال الأجنبية لمملكة البحرين بصورة مستمرة ومتطورة إلينا، عليك أن تأخذ المبادرة، وأن تكون فعالاً، فلذلك أنا موجود هنا في نيويورك لأتحدث عن من نحن وماذا نفعل وهذا جزء من سبب وجودي هنا».
وأوضح سمو ولي العهد أن «لدينا شروطاً في المملكة، وإطاراً تنظيمياً ومجتمعاً منفتحاً ومتسامحاً، وأنشطة اقتصادية مع العالم، وقاعدة تشغيلية متينة تتيح لنا الفرصة بالاستمرار في المنافسة».
وأضاف سموه أن مملكة البحرين تمتلك كل مقومات النمو على الرغم من أن العالم لايزال يعاني من تبعات الأزمة المالية العالمية، وأن الاقتصاد البحريني حقق نمواً بمعدل 3.3 % العام الماضي وهو نمو إيجابي يمثل إنجازاً بحد ذاته، ونتوقع أن يتجاوز معدل النمو لهذا العام 4 %، في الوقت الذي نسعى إلى أن يتجاوز معدل النمو 5 % في العام 2012م.
إلى ذلك، بحث سمو ولي العهد مع أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، السلام في الشرق الأوسط والسبل الكفيلة بإبعاد المنطقة عن أي توترات سياسية، والحفاظ على أمنها واستقراراها.
جاء ذلك على هامش مشاركة سمو ولي العهد في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.ونقل سموه تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أمير دولة قطر الشقيقة.
وفي سياق متصل، أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركي للشئون الخارجية ويليام بيرنز خلال لقائه مع سمو ولي العهد على وقوف بلاده و التزامها بدعم مملكة البحرين تجاه أي ما يمس أمنها و استقرارها ، متمنيا النجاح للملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مواصلة مسيرة النمو و الإصلاح والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
نيويورك - بنا
قال ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لشبكة «سي إن بي سي» العالمية: «إننا نتحلى بالشفافية والوضوح، ونوفر المناخ الذي يجذب رؤوس الأموال الأجنبية لمملكة البحرين بصورة مستمرة ومتطورة إلينا، عليك أن تأخذ المبادرة، وأن تكون فعالاً، فلذلك أنا موجود هنا في نيويورك لأتحدث عن من نحن وماذا نفعل وهذا جزء من سبب وجودي هنا». مشيراً إلى أن «البحرين في وضع جيد ولله الحمد، العام الماضي كان عندنا نمو بنسبة 3 في المئة، وهذا يعد في حد ذاته تطوراً إيجابياً، هذا العام نتوقع الارتفاع إلى 4 في المئة أو أكثر بقليل وهذا جيد ونهدف لبلوغ نسبة تفوق 5 في المئة في العام 2012».
وأوضح سمو ولي العهد أن «لدينا شروطاً في المملكة، وإطاراً تنظيمياً ومجتمعاً منفتحاً ومتسامحاً، وأنشطة اقتصادية مع العالم، وقاعدة تشغيلية متينة تتيح لنا الفرصة بالاستمرار في المنافسة».
وفيما يلي نص سمو ولي العهد مع شبكة «سي إن بي سي» العالمية:
هناك إشادات بنجاحكم لفتح عهد من الإصلاحات الحكومية المتطورة وتدشينكم لاستراتيجية اقتصادية منفتحة للبحرين، هل لك أن تحدثنا عن الأهداف المستقبلية لمملكتكم في السنوات المقبل، وأين تقفون من هذه الإستراتيجية؟
- أنا أمثل شخصاً واحداً من العديد من أولئك المعنيين في هذا التوجه، إننا تحت قيادة حكيمة من جلالة الملك، والرؤية كانت في الحصول على نمو حصري بالنسبة لمواطنينا وإجراء نقلة نوعية من شعب معتمد كلياً على النفط، والحصول على دخل من وسائل غير منتجة إلى شعب يعتمد على الإنتاجية، فيجب علينا النظر إلى عهد ما بعد النفط والتفكير في كيف يمكننا التحول إلى مركز للخدمات، كيف يمكننا تطوير مهاراتنا لنتمكن من تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنافس على الصعيد العالمي.
ماذا يحدث في المنطقة الآن؟ فالتأكيد أن منطقة الخليج العربي كافة تأثرت بشدة كغيرها من دول العالم بالأزمة الاقتصادية، أين هو موقع البحرين الآن؟
- البحرين في وضع جيد ولله الحمد، العام الماضي كان عندنا نمو بنسبة 3 في المئة، وهذا يعد في حد ذاته تطوراً إيجابياً، هذا العام نتوقع الارتفاع إلى 4 في المئة أو أكثر بقليل وهذا جيد ونهدف لبلوغ نسبة تفوق 5 في المئة في العام 2012.
لديكم دور قيادي للتحول لمركز مالي للمنطقة كلها، حيث أنكم تجذبون عدداً كبيراً من الاستثمارات الإسلامية بصورة تمكنكم من فتح باب للسوق السعودية، وسط وجود منافسة من العديد من الدول الأخرى مثل دبي وقطر لتصبحوا المركز المالي للمنطقة، كيف تحافظون على هذا الموقع الريادي والحصول على الاستمارات الإسلامية.
- أنا أعتقد أنه يجب علينا أن نفكر بشكل متكامل في المنطقة، فلا يمكن أن نكون مجتمعاً أحادي الريادة في الاقتصاد، يجب علينا التركيز على كيفية تطوير اقتصادنا وليكن لكل منا سهم في هذا التطوير، ولكن البقاء فعالين باستثمارنا في قطاعات محددة وتطويرها التي ستمدنا بنمو شامل ومستمر.
إين أنتم في هذا السياق، فأنا أرى أن حتى أولئك الذي يريدون الدخول في السوق السعودي كانوا يقومون بذلك عبر البحرين إلى أن كان هناك انفتاح في السعودية، هل مازلتم تستفيدون من هذا الوضع؟
- أعرف ذلك تماماً، نحن لدينا شروط في المملكة، نحن لدينا إطار تنظيمي ومجتمع منفتح ومتسامح، وأنشطة اقتصادية مع العالم، وقاعدة تشغيلة متينة تتيح لنا الفرصة بالاستمرار في المنافسة.
فهل هذا يعني أنكم تعتقدون أنكم تمتلكون قاعدة تنافسية أفضل من غيركم؟
- نعم، إنها الوسيلة الوحيدة للنجاح في سوق نامٍ ومتطور.
أنتم ترون أن البحرين تريد أن تنال 2 ترليون كسهم في سوق الخدمات العالمية بحلول العام 2020، كيف ستصلون لهذا الهدف؟
- المنطقة تساوي اليوم 2 ترليون دولار، ونحن نريد أن نكون مساهمين في ذلك، فهي اليوم تساوي ترليون دولار، وأنا أعتقد هذا هو السبب وراء اهتمام العالم بهذه المنطقة وعدم اقتصار اهتمامهم بالهند والصين وبدول الخليج أيضاً، يجب أن نكون فعالين وسنحقق ذلك عن طريق الخدمات المصرفية والصناعات في السياحة والخدمات الصحية والمجالات المختلفة.
ما هي القطاعات المهمة، فمن الواضح أنكم لا تعتمدون على النفط كغيركم من دول المنطقة، فما هي القطاعات التي ستركزون عليها؟
- النفط يمثل 13 في المئة من الناتج المحلي، القطاع المصرفي يمثل القطاع الأكبر بنسبة 27 في المئة يليه قطاع التصنيع ويمثل 16 في المئة لذلك هناك مجال للنمو في جميع القطاعات، ولكننا نحرص على ألا نستبدل قطاعاً حيوياً بقطاع آخر، فنحن نبحث عن السبل لإيجاد صناعات وخدمات مختلفة في المنطقة، والتي ستؤمن لنا الأمن والاستقرار الاقتصادي.
كيف تجذبون رؤوس الأموال الأجنبية لمملكة بصورة مستمرة ومتطورة؟
- يجب أن نتحلى بالشفافية والوضوح، ونوفر المناخ الذي يجذب رؤوس الأموال إلينا، عليك أن تأخذ المبادرة، وأن تكون فعالاً، فلذلك أنا موجود هنا لأتحدث عن من نحن وماذا نفعل وهذا جزء من سبب وجودي هنا.
بالنسبة للتركيبة السكانية لديكم تنوع في هذه التركيبة يمثل فيها الشيعة نسبة كبيرة، هل هناك تحديات معينة من ناحية ضمان تعايش بين الجميع، هل زادت الاختلافات في الآونة الأخيرة؟
- هناك تحدٍ في أي مجتمع يضم خلفيات وديانات مختلفة، ولكن رؤيتنا التي حددناها لأنفسنا تعتمد على التنوع العرقي والثقافي في المجتمع، نحن لا ننفي وجود تحديات، فنحن نرى التحديات من باكستان إلى لبنان، في كل مكان توجد به مذاهب مختلفة يمكن أن تكون هناك خلافات من وقت لآخر، وهذه مسئوليتنا لنؤكد لشعبنا والعالم أن الالتزام تجاه الانفتاح وسيادة القانون وخلق مستقبل أفضل لكل من يشارك في تنمية مجتمعنا.
ويجب أن تؤكدوا وجود ثقة للشعب هناك...
- بالتأكيد.
بالنسبة للتحديات الأخرى، العالم يتحدث عن إيران، هل أنتم راضون عن الخطوات التي اتخذها الغرب للتواصل مع إيران؟ كيف تريد من العالم أن يتعامل مع إيران بوجود القدرة النووية؟
- إيران هي جارة كبيرة نتعامل معها بصورة يومية، ونحن نرى لضمان استقرار المنطقة يجب على إيران أن تكون متواصلة مع العالم، ونحن ندعو إيران لذلك، ونشجع رؤية أكثر انفتاحاً تدعم المصلحة العليا للجميع.
وهذا سيؤدي إلى خلق ازدهار اقتصادي...
- بالطبع.
دعني أعود إلى اقتصاد المنطقة، وإلى القطاع المصرفي الذي تأثر بشدة، ماذا تقول عن الاقتصاد اليوم من ناحية رؤوس الأموال؟
- إننا محظوظون لعدم اعتماد القطاع المصرفي لدينا على البنوك ولكن على شركات التأمين وخدمات مصرفية أخرى، فقطاعنا المصرفي خلق الوظائف في أصعب الظروف في تاريخنا ونحن نركز الآن على القطاعات التي تؤمن الاستقرار وإحداها هو قطاع التأمين.
أين هو النمو في البحرين الآن، وعلى أي قطاع تراهنون من حيث تطوير الاقتصاد عموماً؟
- نحن نبني على نجاحاتنا السابقة؛ 13 في المئة هو نسبة كبيرة من اقتصادنا، لذلك سيستمر القطاع النفطي في المساهمة، بالإضافة إلى تعزيز القطاع المصرفي، ويجب علينا تطوير القطاع الصناعي حيث تمتلك البحرين طاقات منخفضة الكلفة، ويجب أن نستفيد من ذلك مثلاً في تطوير صناعة الألمنيوم، ثم نستطيع النظر إلى الصناعات الخدماتية مثل السياحة والخدمات الطبية وغيرها لنتمكن من سد هذه الفجوة.
ماذا تفعلون لجذب هذه الاستثمارات إلى البحرين؟
- نحن نعتقد أن البحرين شريك قوي على المدى البعيد، ونحن نعتقد أن البحرين توفر قيمة تنافسية للخدمات التي توفرها للمستثمر، وإنها شريك قوي ومستقر على المدى البعيد، ونحن نؤمن بمواطنينا وما يمتازون به من تدريب جيد، وكفاءة عالية وإيمان بأهمية الإنتاجية في العمل.
ما هو سبب التأخير في تحول البحرين إلى مركز اقتصادي، هل كان الانهيار الاقتصادي مع أنكم لم تتأثروا كباقي دول العالم أم أن السبب وجود منافسة مع الدوحة ودبي؟
هناك أسباب مختلفة، فنحن بطبيعة الحال في بيئة تنافسية وهناك دول أخرى في المنطقة نمت بويترة أسرع من وتيرتنا ولكن نهج البحرين يختلف، فمحور تركيزنا هو تطوير المواطن البحريني، والحقيقة تأثير الانهيار الاقتصادي علينا كان أقل من غيرنا، نعتقد أن التوجه المتأني أفضل من أخذ خطوات سريعة على المدى البعيد.
ماذا كان أثر أزمة الديون في دبي عليكم؟
ج- لقد هزت هذه الأزمة ثقة الكثير من المستثمرين في المنطقة، ولكن لم يكن ذلك سيئاً لأننا نعمل الآن بشكل أفضل لنؤكد للمستثمرين بجديتنا وقدرتنا، فإذا نظرنا إلى وكالات التصنيف في العالم فإنهم يؤكدون مساندة البحرين لاستقرار اقتصادها، ونستمر في هذا الاتجاه.
ومع هذا يأتي الاستقرار في قطاع العقارات، هل توقف انخفاض الأسعار؟
- أنا أقول إن سوق العقار مستقر في البحرين وأتمنى أن يستقر في دول المنطقة قريباً.
هل ترى هذا الاستقرار في دول المنطقة؟
- الوضع في البحرين جيد، وأنا أعتقد بنهاية العام ستكون الرؤية أوضح بالنسبة للدول الأخرى.
المنامة - بنا
أشاد رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة برؤية ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الثاقبة والعصرية والتي تعي استشراف المستقبل الزاهر من خلال أدوات العصر الحديث ومخاطبة الآخر، مؤكداً أن سموه يعكس بجلاء الصورة الحضارية للقيادات الخليجية والعربية الشابة التي تخاطب العالم بلغة اقتصادية ناضجة ذات أبعاد سياسية واستراتيجية.
وأوضح أن حديث سمو ولي العهد لشبكة سي إن بي سي العالمية يبرهن على رؤية سموه الشاملة في تعزيز الاقتصاد الوطني والنهوض به إلى آفاق أرحب وأكبر وتعزيز الناتج الوطني الإجمالي من خلال انفتاح اقتصادي يلبي تطلعات الوطن والمواطن. وأكد الشيخ فواز أن مشاركة سمو ولي العهد في الفعاليات الدولية كمؤتمر دافوس الاقتصادي سنوياً ومبادرة كلينتون العالمية وفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة حالياً تأتي في إطار سعي سموه الدائم في التعريف والترويج لما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم كبير في نظامها الديمقراطي في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والازدهار الاقتصادي الحر المنفتح على كل الاقتصاديات العالمية واستخدامه لأحدث التقنيات الاقتصادية والمالية والتي أهلته لأن يكون محل إشادة المنظمات الاقتصادية الدولية والاقتصاديين ورجال الأعمال في دول العالم.
المنامة - بنا
بحث ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، السلام في الشرق الأوسط والسبل الكفيلة بإبعاد المنطقة عن أي توترات سياسية والحفاظ على أمنها واستقراراها في ظل ما تشهده من نهضة وتقدم في القطاع الاقتصادي والصناعي والعمراني.
جاء ذلك على هامش مشاركة سمو ولي العهد في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقل سموه تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أمير دولة قطر الشقيقة.
وأكد ولي العهد وأمير دولة ضرورة العمل تحت مظلة منظومة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق المكاسب التي تعود بالنفع والفائدة على مواطني البلدين خصوصاً ومواطني دول مجلس التعاون عموماً، وتطلع الجانبان إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون التي تربط بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة قطر الشقيقة لما لهذه العلاقة من تاريخ طويل يربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
المنامة - بنا
أكد مساعد وزيرة الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية للشئون الخارجية ويليام بيرنز، خلال لقائه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على وقوف بلاده والتزامها بدعم مملكة البحرين تجاه أي ما يمس أمنها واستقرارها، متمنيا النجاح للمملكة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مواصلة مسيرة النمو والاصلاح والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
واستعرض سمو ولي العهد بيرنز في اللقاء الذي جاء على هامش مشاركة سموه في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، العلاقات الثنائية والصداقة المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وما أسست له من تعاون وتنسيق وثيق في العديد من المجالات.
كما تناول سموه خلال اللقاء عدداً من المواضيع والقضايا المطروحة على الساحة إقليميا ودوليا وما تناقشه اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة كما تناول اللقاء عددا من المسائل والرؤى المتعلقة بقضية السلام في الشرق الأوسط والجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أشاد بيرنز بحس مملكة البحرين في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية كما أثنى على ما تشهده من تطور وتقدم في مختلف القطاعات.
المنامة - بنا
حضر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس الجلسة الختامية للاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، بحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك حسين أوباما.
وناقشت الجلسة الختامية أهمية التعليم وضرورة تطويره والرفع من مستوى مخرجاته بما يتوافق والمعايير المعمول بها عالمياً ودعم كل المساعي الرامية لتجويد مضامين سياساته وبناء الفرد على أسس علمية تمكنه من الدخول في مناخ السياسة والاقتصاد والعلم والتكنولوجيا لتأدية دوره المأمول.
وألقى كل من السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأميركية ميشيل أوباما ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس كلمتين خلال الجلسة تناولا فيها جانباً عن أهمية تطوير التعليم من أجل الارتقاء في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ