العدد 2414 - الأربعاء 15 أبريل 2009م الموافق 19 ربيع الثاني 1430هـ

«الجامعة»: الخريجون سيُمنحون حقهم من التصوير

طالبوا بقرار لتغيير آلية حفل التخرج

قالت جامعة البحرين، في بيان صحافي أمس، إنها تسعى بكل جهدها من أجل تأمين أجواء احتفالية تليق بمناسبة حفل تخريج الفوجين العشرين والحادي والعشرين من طلبتها. وأوضحت أنه نظرا إلى العدد الكبير نسبيّا لأعداد الخريجين، وهم يناهزون 2260 خريجا وخريجة، فإن «قاعة الحفل الأكبر من نوعها في البحرين والأفضل تجهيزا لا تتسع إلا لـ 1500 مقعد فقط». مؤكدة أنها حرصت على أن تعطي كل خريج حقه قدر الإمكان من التصوير والظهور المباشر على التلفزيون.

من جانبهم، جدد عدد من الخريجين مطالبتهم بالتعجيل في تغيير آلية حفل التخرج، وأشاروا إلى أن هناك حلولا بإمكان الجامعة العودة إليها من أجل إنقاذ الموقف، مستنكرين نقل باقي الخريجين إلى الساحة التي يتم إعدادها حاليا من أجل استضافتهم مع أهاليهم في حال لم تتسع القاعة. كما طالب الخريجون بتخريج كل فوج بشكل منفصل، وفي حال لم يكن بمقدور الجامعة إصدار هذا القرار فعليها أن تخصص يومين للحفل، مشددين على أن من حقهم الاحتفال بهذا اليوم الذي كانوا ينتظرونه منذ فترة.


أرجعت النظام الجديد لضخامة عدد الخريجين

جامعة البحرين: الخريجون سيمنحون حقهم من التصوير والظهور على التلفزيون

الصخير - جامعة البحرين

قالت جامعة البحرين إنها تسعى بكل جهدها من أجل تأمين أجواء احتفالية تليق بمناسبة حفل تخريج الفوجين العشرين والحادي والعشرين من طلبتها، والتي تتشرف برعايةٍ وحضورٍ كريمين من رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. وأوضحت أن خريج جامعة البحرين يعد مصدر اعتزاز وفخر للجامعة، وهو مبعوثها إلى سوق العمل، ورسولها إلى المجتمع، وعلى القدر الذي يحرص فيه الخريج على نيل ما يستحقه من تكريم بمناسبة التخرج، فليتأكد أن جامعته تحرص على أن ينال هو الشيء نفسه وأكثر بعد تخرجه في أجواء وطنية احتفالية حاشدة.

ونظرا إلى العدد الكبير -نسبيّا- لأعداد الخريجين، وهم يناهزون 2260 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، فإن قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة في جامعة البحرين -وهي القاعة الأكبر من نوعها في البحرين، والأفضل تجهيزا- لا تتسع إلا لـ 1500 مقعد فقط، أي أنها لن تتسع للخريجين جميعا، فضلا عن المدعوين وممثلي الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور الطلبة.

من هنا، تداولت اللجنة العليا لحفل التخريج عدة خيارات ومقترحات، واضعة الخريج نصب عينيها، ومستلهمة الكثير من التجارب الإقليمية والعالمية في حفلات التخرج، لتأتي بهذه الصيغة التي إن كانت ربما جديدة على البحرين، إلا أنها متبعة ومعمول بها في كثير من الجامعات الخليجية كجامعة الكويت، وجامعات سعودية عدة، وعدد كبير أيضا من الجامعات العريقة على مستوى العالم، سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة، يكون فيها التخريج هو إعلان عميد الكلية تخرجهم وسط جو احتفالي جماعي.

وفي هذا السياق، حرصت الجامعة على أن تعطي كل خريج حقه قدر الإمكان من التصوير والظهور المباشر على التلفزيون، وكذلك التصوير الفوتوغرافي للنشر في الصحف، كما حرصت على أن يحصل كل خريج على صوره وعلى أشرطة مضغوطة تحمل هذا الحدث المهم بالنسبة إلى الطالب وولي أمره، وبالنسبة إلى جامعة البحرين أيضا.

وعبرت إدارة الجامعة عن أملها في تفهم الطلبة وأولياء أمورهم لهذا الترتيب الجديد، مع عدم إقفال الأبواب أمام كل ما يمكن أن يسهم في تعزيز شعور الخريجين بهذه المناسبة السعيدة، وخصوصا أن المشاركة من قبل الخريجين في هذا الحفل الحاشد سيكون لها رونق لم يسبق لجامعة البحرين أن شهدته من قبل في حفلاتها السابقة.

ومن المنتظر أن يشارك 2260 من خريجي شهادة البكالوريوس والدراسات العليا في العامين الجامعيين 2005/2006 و2006/2007 في الحفل الذي يُعدّ الأكبر في تاريخ جامعة البحرين، والأكبر أيضا على مستوى البحرين.

وستجرى البروفة الثانية للحفل يوم الأحد الموافق 19 أبريل/ نيسان الجاري، وسيتمكن الطلبة الذين لم يحضروا البروفة الأولى من المشاركة في الحفل إذا ما حضروا البروفة الثانية، أما عدم حضور البروفة الثانية فإنه يعني صرف النظر عن حضور الاحتفال كلية من قبل المكرمين من الخريجين. وكانت دائرة الخدمات الطلابية بعمادة شئون الطلبة بالجامعة قد دعت الخريجين والخريجات إلى ضرورة حضور «بروفات» التخرج، ليتم التدرب على طريقة التحرك والتوقف أثناء الحفل، وخصوصا أن المكان الذي سيقام عليه الحفل تم تجهيزه حديثا، ولذلك فإن طرق التحرك والتوقف فيه ليست كما هي في احتفالات التخرج السابقة.


خريجو جامعة البحرين يطالبون بقرار لتغيير آلية حفل التخرج

الوسط - فاطمة عبدالله

طالب عدد من خريجي جامعة البحرين بالتعجيل في تغيير آلية حفل التخرج وخصوصا أن موعد الحفل لم يتبقَ عليه إلا أيام قليلة.

واستمرت الشكاوى التي تلقتها «الوسط» أمس من الخريجين الذين مازالوا ينددون بمقاطعة حفل التخرج في حال عدم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، مشيرين إلى أن هناك حلولا بإمكان الجامعة العودة إليها خلال هذه الفترة من أجل إنقاذ الموقف.

ولفت الخريجون إلى أن آلية حفل التخرج هذا العام لا تتناسب ولا تتفق مع الآليات التي تم اتخاذها خلال حفلات التخرج سابقا، مبينين أن المكان الذي من المقرر إقامة حفل التخرج فيه لا يكفي إلى عدد الخريجين والأهالي والضيوف، مستنكرين نقل باقي الخريجين إلى الساحة التي يتم إعدادها حاليا من أجل استضافة الخريجين وأهاليهم في حال لم تتسع القاعة.

واستنكر الخريجون من تخريج فوجين في آن واحد إذ إن ذلك سيحرمه من اللقاء مع باقي أصدقائهم ومع أهاليهم وحتى الضيوف، في الوقت الذي كان بإمكان المتخرجين سابقا اللقاء بالضيوف.

وطالب الخريجون بتخريج كل فوج بشكل منفصل، مع ضرورة إصدار قرار عاجل بفصل الفوجين، مؤكدين أنه في حال لم يكن بمقدور الجامعة إصدار هذا القرار فعليها أن تخصص يومين للحفل على أن يتم تكريم الخريجين من قبِل شخصيات مختلفة في حال لم يكن بمقدور شخصية واحدة تكريم هذا الفوج.

وذكر الخريجون أن من حقهم الاحتفال بهذا اليوم وخصوصا أنهم كانوا ينتظرونه منذ فترة، لذلك لابد من مراعاة شعور الخريجين.

العدد 2414 - الأربعاء 15 أبريل 2009م الموافق 19 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً