«البحّار» ـ هو اسم معرض الصور الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ البحرية بالتعاون مع مؤسسة خليفة شاهين ديجيتال فوتو، ضمن الاحتفال بمهرجان البحرين البحري الذي تشارك فيه مملكة البحرين احتفالاً باليوم البحري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 25 سبتمبر/ أيلول 2010. وتحت شعار «عام البحَار» الذي اختارته المنظمة البحرية الدولية (IMO) للعام 2010، سيتركز موضوع المهرجان بشكل خاص على البحّارة البحرينيين السابقين والحاليين والأجيال القادمة منهم.

وسيقوم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة بافتتاح هذا المعرض الفريد من نوعه رسمياً، وذلك في يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر بمجمع سيتي سنتر (البحرين) وسيكون بصحبته عدد من الضيوف من قطاعي الملاحة البحرية والأعمال والسلك الدبلوماسي ووزارات الدولة والوكالات والإعلام وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة وإدارتها التنفيذية.

ويضم معرض الصور مجموعة نادرة من الصور البحرية التاريخية والمعاصرة التي يعود تاريخ كثير منها إلى عقد الأربعينيات، ويظهر فيها بحّارة الماضي وقطاع النقل البحري في مملكة البحرين. وبعض هذه الصور المأخوذة من أرشيف خليفة شاهين ديجيتال فوتو لم يسبق نشرها، وستأخذ المشاهدين عبر رحلة في تاريخ الحياة البحرية العريق لمملكة البحرين.

وأوضح الشيخ دعيج بالقول: « يعتبر هذا المعرض فرصة فريدة للاطلاع على قطاع الملاحة البحرية في العقود الزمنية السابقة من خلال مجموعة نادرة من الصور، لن تكون بمثابة حافز للاحتفال بتاريخنا البحري العريق فحسب، بل كذلك لتشجيع الشباب الراغبين في اكتشاف الفرص المتاحة في المجال الملاحة البحرية. وبالإضافة إلى عرض تراث البحرين البحري للجمهور، ونعتقد أن هذه المناسبة ستساهم أيضاً في تعزيز مكانة البحرين العالمية كمركز بحري مهم».

ويأتي مهرجان البحرين البحري هذا العام بتنظيم من المؤسسة العامة للموانئ البحرية مشاركة من مملكة البحرين لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية التي تحتفل بيوم البحري العالمي. ويقام يوم البحري العالمي كل سنة تحت شعار مختلف، وشعار هذه السنة هو «عام البحّار» الذي يهدف إلى نشر الوعي بقطاع النقل البحري وتركيز الانتباه على أهمية سلامة الملاحة البحرية وأمن النقل البحري والمحافظة على سلامة البيئة البحرية، وتكريماً لبحّارة العالم الذين يبلغ عددهم أكثر من 1,5 مليون بحّار على مساهمتهم المتميزة في خدمة المجتمع العالمي، واعترافاً بالمخاطر التي يضطلعون بها في أداء واجباتهم.