كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة «الإيدز» سمية الجودر في تصريح خاص بـ «الوسط» أن التحاليل المختبرية كشفت عن 11 حالة عدوى بفيروس الإيدز من يناير/ كانون الثاني الماضي حتى منتصف سبتمبر/ أيلول من العام الجاري.

وأوضحت الجودر أن «التحاليل بيّنت أن المصابين هم 9 رجال وإمرأتين، وكلها تحمل عدوى فيروس المرض ولا تحتاج إلى علاج»، وقالت: «إن لدينا حالات لبحرينيين يحملون فيروس المرض منذ 24 عاماً ولم يتحول إلى الإيدز ولم تظهر عليهم أعراض مرضية الى الآن». وواصلت الجودر أنه «تم الكشف خلال الفترة ذاتها عن 37 إصابة بفيروس الإيدز بين الأجانب وهم 19 رجلاً و18 امرأة تم ترحيلهم جميعاً».

التحاليل المختبرية تكشف حمل 11 بحرينياً عدوى الإيدز

الوسط - محرر الشئون المحلية

كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز سمية الجودر في تصريح خاص بـ «الوسط» أن التحاليل المختبرية كشفت عن 11 حالة عدوى بفيروس الأيدز من يناير/ كانون الثاني الماضي حتى منتصف سبتمبر/ أيلول من العام الجاري 2010.

وقالت الجودر: «إن من هذه الحالات 9 حالات للرجال وحالتين اثنتين بين النساء، كلها حالات تحمل عدوى فيروس المرض وجميعها لا تحتاج إلى علاج، ولدينا حالات لبحرينيين يحملون فيروس المرض منذ 24 عاماً إلى الآن ولم يتحول إلى الايدز ولم تظهر عليهم أعراض مرضية، ومتوسط فترة ظهور الأعراض تصل أحياناً إلى عشر سنوات، وذلك يختلف من شخص إلى آخر، وفي حالات الإصابة المتقدمة من المرض يحتاجون إلى علاج».

وواصلت «وتم الكشف خلال الفترة ذاتها عن 37 إصابة بفيروس الايدز بين الأجانب 19 منهم رجال و18 نساء تم ترحيلهم، فبحسب القوانين المعمول بها في حالة الأمراض المعدية عندما تثبت النتيجة المختبرية الإصابة ترسل الصحة العامة رسالة إلى إدارة الهجرة والجوازات لإلغاء إقامة المصاب وتُبلغ الكفيل لترحيل الأجنبي وهذا مطبق في جميع الأمراض المعدية وليس الايدز فقط».

وأضافت الجودر أن «هدف فحص العمالة إذا كان هناك شيء خطير على صحته وعلى الآخرين، الايدز لا يعتبر خطراً على العمل ولا ينتقل عن طريق عمل الشخص، أطالب بإعادة النظر في هذا القانون من ناحية أثر المرض على العمل». وأشارت إلى أن حالات الايدز ليس جميعها تحتاج إلى علاج، وبينت أن وزارة الصحة تنتهج نهج منظمة الصحة العالمية في علاج مرضى الايدز، وربما شخص يحمل الفيروس يكون قادراً على العمل والعطاء ولا يحتاج إلى علاج.

ولفتت إلى أن «الحالات التي تحمل الفيروس من الممكن أن تنقل العدوى عبر الحقن الملوثة بين مدمني المخدرات وبالممارسة الجنسية».

وبسؤالها عن مشروع عيادة الفحص الطوعي لكشف عن الايدز قالت الجودر: «طلبنا التحليل الخاص بالكشف عن المرض ومن المزمع أن تفتتح العيادة بعد وصوله وربما نفتحها بعد انتهاء انشغال الناس بالانتخابات، وحصلنا على دعم من إحدى الشركات لدفع كلفة التحاليل المطلوبة، عموماً العيادة ستكون سرية ومجانية ولمن يرغب في إجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن الايدز».