العدد 2940 - الخميس 23 سبتمبر 2010م الموافق 14 شوال 1431هـ

«إشرافية الشمالية» تجدد رفضها تسليم عناوين الناخبين المفصّلة

160 مرشحاً بلدياً... واليوم آخر موعد للتسجيل

رفضت اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الشمالية مساء أمس الطلب الثاني الذي تقدم به أحد المرشحين لمجلس النواب لطلب جداول الناخبين متضمنة العناوين الكاملة للناخبين، بعد أن رفضت طلب مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي الأسود.

من جانب آخر، قالت اللجنة التنفيذية للانتخابات إن «عدد المرشحين لليوم الرابع من فتح باب الترشح للانتخابات البلدية بلغ ثمانية وعشرين (28) مرشحاً، بينهم مترشحة واحدة في الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية، وبذلك يكون مجموع المرشحين مئة وستين (160) في اليوم قبل الأخير لغلق باب تقديم طلبات الترشح».

وأشارت اللجنة إلى أن «عدد المرشحين في محافظة العاصمة قد بلغ تسعة وعشرين (29) مرشحاً، وثمانية وأربعين (48) مرشحاً في محافظة المحرق، وسبعة وعشرين (27) مرشحاً في المحافظة الشمالية، وثمانية وثلاثين (38) مرشحاً في المحافظة الوسطى، فيما بلغ عدد المرشحين ثمانية عشر (18) مرشحاً في المحافظة الجنوبية». يُشار إلى أن اليوم (الجمعة) هو اليوم الأخير لتسجيل المرشحين للانتخابات البلدية المقبلة.


تسجيل 5 مرشحين في اليوم قبل الأخير للترشح للمجالس البلدية

«إشرافية العاصمة» تنذر مرشحاً لاستخدام مناصريه المفرقعات... ورفض طعن مرشح نيابي

المنامة - حسن المدحوب

وجّه رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية في محافظة العاصمة وائل بوعلاي إنذاراً لمرشح الدائرة الأولى للمجلس البلدي علي الكواري بعد أن استخدم مناصروه الذين تجمعوا عند أبواب المركز الإشرافي المفرقعات احتفالاً بتسجيل طلب ترشحه.

واستدعى بوعلاي المرشح إلى داخل القاعة لتنبيهه بالمخالفة التي ارتكبها، مشيراً إلى أن «أنصار الكواري أبدوا أسفهم على ما حدث».

وبشأن الطعن الذي قدمه المرشح النيابي ياسر بوخوه، بيّن بوعلاي أن «اللجنة رفضت طلب الطعن، ما يعني أن المرشح سيتجه للقضاء لحسم موضوع ترشحه».

إلى ذلك بلغ عدد المرشحين إلى الانتخابات البلدية يوم أمس 5 مرشحين جدداً وجميعهم من المستقلين وهم: يوسف الأنصاري «الخامسة»، علي الكواري «الأولى»، ناصر زليخ «الثالثة»، إبراهيم شريف «السابعة»، فواز العلوي «السابعة».

من جهته أكد المرشح البلدي بالدائرة الخامسة يوسف الأنصاري أن فوزه في الانتخابات البلدية مضمون «على اعتبار أن 50 في المئة من الأصوات ستكون لصالحه»، وأضاف «برنامجي أرشيفي قديم قمت بالإعداد له منذ السنوات الماضية إذ إن الهدف الأساسي له خدمة الوحدة الوطنية»، ونوه إلى عدم خشيته «بتاتاً من منافسة جمعية الوفاق، وأنا غير مدعوم من أية جمعية ولم أتحالف مع أحد من المرشحين للمجلس النيابي وهذا ما يؤكد أن دخولي الانتخابات البلدية جاء برغبة الأهالي»، موضحاً أن «برنامجي الانتخابي يأتي ضمن حرصي الشديد على أهمية الوحدة الوطنية أولاً ومن ثم توفير أفضل الخدمات التي تكفل لأهالي الدائرة تلبية احتياجاتهم من البنية التحتية».

أما المرشح المستقل عن الدائرة السابعة فواز العلوي فبين أن «إصرار الأهالي أدى بي إلى الترشح للانتخابات البلدية، كما أن منافسي الوفاقي لن يؤثر على حظوظي الانتخابية»، وتابع «لدي رغبة في تطوير منطقتي وهو ما دفعني إلى دخول غمار المنافسة الانتخابية على مقعد الدائرة البلدي»، وواصل أن «أداء العضو البلدي الحالي جيد، ولكن انتماءه لجمعية معينة حد من قدرته على تقديم وتنفيذ أفكار جديدة تخدم المنطقة، فهو مقيد بالبرنامج العام لجمعيته».

وعن البرنامج الانتخابي نبه إلى أن «كل ما يخدم الأهالي هو هدفي الأسمى، ولا توجد فروقات حقيقية في البرامج الانتخابية للمرشحين لكون الاختصاصات الواردة في قانون البلدية هي موحدة للجميع، وبالتالي فإن البرامج الانتخابية متقاربة جداً»، ولفت إلى أن «المنطقة كلها بحاجه إلى نهضة شاملة، فالشوارع تتطلب تطويراً، بالإضافة إلى المشكلات المرتبطة بالمناطق السكنية التي تحولت إلى تجارية، ومشكلات مرتبطة بالمقاهي والمطاعم والكراجات»، مؤكداً أن «المشكلة الإسكانية في محافظة العاصمة أزلية، كما أن الحلول التي قامت بها وزارة الإسكان لم تصل إلى الحل المطلوب، لذلك يجب على الجهات ذات العلاقة وضع حل جذري للإشكال الكبير في العاصمة».

ونبه المرشح عن الدائرة السابعة الفنان التشكيلي إبراهيم شريف إلى أن «مسألة دخول الانتخابات البلدية جاءت من منطلق معرفتي السابقة بالمعاملات الحكومية والخدمية، إذ إن مهماتي في شركة طيران الخليج مديراً للتوظيف وضعتني حلقة وصل بين الإدارة العليا والموظفين»، وبيّن أن «الواقع الحالي لدائرتي لا يتطلب سوى توصيل مشكلات واحتياجات الأهالي للمسئولين، فبعض إجراءات الدوائر الحكومية بيروقراطية»، نافياً التنسيق مع أية جمعية أو أي من المرشحين في الدائرة، وقال: «إن كل تكاليف حملتي الانتخابية ستكون من حسابي الخاص»، ونوه إلى أن «الفن التشكيلي يأتي من موهبة شخصية، وأما العمل البلدي فهو عمل خدماتي يحقق الأهداف الطموحة في الارتقاء بالمستوى والبنية التحتية في أية منطقة، فالجميل أن الفكر التشكيلي هو عملية طرح أفكار جديدة وعصرية».

من جهته أوضح المرشح المستقل عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة ناصر زليخ أنه «سيعلن عن برنامجه الانتخابي لاحقاً»، وعن حظوظه بالدائرة قال: «الحظوظ تحسمها صناديق الاقتراع».


قراءة لـ «خامسة العاصمة»

بوخماس مصرّ على استرجاع الدائرة التي مثلها في 2002 والأرقام ترفض ذلك

الوسط - هاني الفردان

يدخل النائب السابق المحسوب على تيار «الإخوان المسلمين»، الذي تمثله في البحرين جمعية المنبر الإسلامي، حسن عيد بوخماس معركة الانتخابات النيابية مستقلاً وللدورة الثانية على التوالي في محاولة جادة منه لاسترجاع «خامسة العاصمة» (الفاتح، الجفير، الغريفة، النبيه صالح، ومنطقة ميناء سلمان الصناعية) التي مثلها في مجلس نواب 2002.

ويعد بوخماس المرشح الوحيد الذي رشح نفسه في هذه الدائرة طوال الدورات الانتخابية الماضية، إذ فاز بمقعد الدائرة عندما كانت المعارضة مقاطعة للعملية الانتخابية، وذلك من خلال فوزه بـ742 صوتاً وبنسبة 73.61 في المئة، فيما حصل منافساه شهزلان عبدالحسن حسن على 158 صوتاً وبنسبة 15 في المئة، فيما حصل عبدالجليل حسن محمد على 108 أصوات وبنسبة 10 في المئة، ليمثل بوخماس الدائرة لأربع سنوات تحت مظلة «الإخوان المسلمين» (جمعية المنبر الإسلامي).

وبعد إعلان جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المشاركة في العملية الانتخابية ودخولها المنافسة على مقاعد مجلس النواب الـ 40، برزت الوفاق بقوة في «خامسة العاصمة» والتي تسيطر فيها على ثلاث أهم مناطق سكنية هي: النبيه صالح، الجفير، والغريفة، في ظل عدم فاعلية المنطقتين الأخيرتين وهما «الفاتح، ومنطقة ميناء سلمان» التي ربما يؤهلها القليل جداً ممن يحق لهم التصويت.

وبرز على ساحة «خامسة العاصمة» النائب الوفاقي محمد المزعل الذي استطاع أن يبعد منافسه النائب السابق حسن بوخماس عن تمثيل الدائرة، بعد أن تمكن من حصد 1462 صوتاً وبنسبة 54 في المئة، فيما حصل أقرب منافس له وهو بوخماس على 595 صوتاً وبنسبة 22 في المئة، تلاه جمعة علي الجفيري بـ 389 صوتاً وبنسبة 14 في المئة، وشهزلان عبدالحسن حسن بـ 155 صوتاً وبنسبة 6 في المئة، وأخيراً يوسف أحمد مرهون بثلاثة أصوات فقط.

وبعد معركة 2006 التي حسمت فيها «الوفاق» تمثيل «خامسة العاصمة» لصالحها من الجولة الأولى بفوزها على خمسة منافسين استطاعوا جميعهم جمع 1248 صوتاً قبل تمكن المزعل من حصد 1462 صوتاً لوحده من حسم الدائرة لصالحه، تراجع الكثيرون عن ترشيح أنفسهم لتمثيل الدائرة، إذ بدت المنافسة واضحة ومنحصرة في مرشح الوفاق محمد المزعل، ومنافسه المستقل حسن بوخماس.

معركة 2010 وبحسب الأرقام، تسير لصالح المزعل ما لم يحدث بوخماس مفاجآت جديدة قد تغير لعبة الأرقام التي باتت واضحة والتي تصب في صالح المزعل.

فبلغة الأرقام، فإن بوخماس فاز بمقعد تمثيل الدائرة في العام 2002 بـ 742 صوتاً وبنسبة 73 في المئة، نتيجة غياب «الوفاق» عن المشاركة في العملية الانتخابية (المقاطعة)، الأمر الذي جعل من المشاركة في الاقتراع لا يتعدى فقط 1008 مصوت، في دائرة بلغ تعدادها حالياً 3456 ناخباً يحق له التصويت.

كما أن أرقام انتخابات 2006 كشفت عن سيطرة «الوفاق» على الدائرة من خلال إقناع جمهورها بالمشاركة، إذ استطاعت أن تحصد لوحدها 1462 صوتاً وهو رقم يفوق عدد الناخبين المصوتين في العام 2002 بأكثر من الضعفين، الأمر الذي يوضح الفارق الكبير الذي شهدته الدائرة بين العامين 2002 و2006 نتيجة خيار دخول «الوفاق» للعملية الانتخابية.

ومن جانب آخر، بينت الأرقام أيضاً أن بوخماس عانى في العام 2006 من تراجع شعبيته وذلك من خلال عدد المصوتين له، إذ فاز في العام 2002 بـ 742 صوتاً، بينما حصل في العام 2006 على 595 صوتاً فقط بتراجع قدره 147 صوتاً، الأمر الذي سيتطلب من بوخماس بذل مجهود أكبر من أجل تحقيق نتائج أفضل تمكنه من المنافسة الحقيقة على دائرة يقال إنها أصبحت شبه «مغلقة» لصالح الوفاقيين.

ومن جانب آخر، بينت انتخابات 2006 للجميع أن «خامسة العاصمة» صعبة المنال ولا يمكن اختراقها بسهولة، وهو الأمر الذي يفسر سبب تراجع عدد من المرشحين عن خوض غمار تجربة قد تكلفهم كثيراً، فبعد أن شهدت انتخابات 2002 ترشح أربعة للمنافسة على مقعد الدائرة في مجلس النواب، شهد العام 2006 ارتفاع عدد المرشحين بعد خيار «الوفاق» بالمشاركة وبلغ ستة متنافسين، حصل أحدهم فقط على ثلاثة أصوات.

انتخابات 2006 كشفت عن ملامح الدائرة الحقيقية، وبالتالي انحصر الصراع على مقعد الدائرة في مجلس نواب 2010 بمرشحين فقط كانا الأبرز في العام 2006 وهم النائب الحالي محمد المزعل والنائب السابق حسن بوخماس، وذلك بعد غياب المرشحة الوحيدة التي أصرت خلال دورتي 2002 و2006 عن الترشح وهي شهزلان عبدالحسن حسن والتي حصلت في 2002 على 15 في المئة من الأصوات، في 2006 على 6 في المئة فقط.


فيما تصدرت المحافظة قائمة البلديين بـ48 مرشحاً حتى أمس

صراع شرس بين 11 مرشحاً على مقعد «رابعة المحرق»

البسيتين - صادق الحلواجي

سجلت اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخاب في الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق حتى مساء أمس (الخميس)، 11 مرشحاً بلدياً، اثنان منهم مدعومان من جمعية الصف الإسلامي، ما يشير إلى صراع شرس مرتقب على المقعد بالمجلس البلدي المقبل.

واحتلت الدائرة الرابعة المرتبة الأولى مقارنة بنظيراتها الدوائر السبع من حيث عدد المرشحين، إذ تراوحت أعداد المرشحين في الدوائر الأخرى ما بين 4 إلى 7 مرشحين فقط. علماً أن الدائرة الرابعة تشهد منافسة شديدة بين 8 مرشحين للمجلس النيابي بعضهم مدعومون من جمعيات سياسية.

وبلغ عدد المرشحين حتى مساء أمس لمجلس بلدي المحرق 48 مرشحاً 7 منهم مدعومون من جمعيات سياسية، في حين لم يُبت في أمر واحداً منهم حتى الآن لعدم استيفائه الشروط المطلوبة لإتمام عملية التسجيل والقبول. كما شهدت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالمحرق أمس حراكاً مجدداً عقب هدوء نسبي من قبل المرشحين المقبلين في اليوم الثاني (الثلثاء)، ولم ترد أية مشكلات فنية أو إجرائية خلال سير عمل اللجنة.

وكان من رشحوا أنفسهم أمس كلهم مستقلون، وهم: جمال محمد أمين وفيصل الخان وخالد بوعنق «الرابعة»، وسمير أحمد «السادسة»، إبراهيم الجودر وعلي المحمود «السابعة»، أحمد الجودر «الثانية». عدا المرشح عبدالرحمن البنعلي كان مدعوماً من كتلة «الأصالة».

وفي قراءة للمرشحين بحسب المحافظات، فإن محافظة المحرق التي تضم 57233 ناخباً، تعد المحافظة الأولى من حيث عدد المرشحين، إذ يصل عددهم حتى الآن إلى 48 مرشحاً بينهم امرأتان. يتفوق فيها عدد المرشحين المستقلين على عدد المرشحين المدعومين الـ7 من جمعيات سياسية.

وعلى رغم كونها المحافظة التي تضم العدد الأكبر من المرشحين، فإنها تعتبر الوحيدة تمثيلاً في عدد المرشحات، إذ ترشحت عن المحافظة مرشحتان، الأولى في الدائرة السابعة وهي صباح الدوسري، والثانية فاطمة سلمان في الدائرة الثانية.

ورشحت جمعية الأصالة الإسلامية في المحرق 5 أفراد في الدوائر الأولى والثالثة والرابعة والسابعة والثامنة، وأعقبتها جمعية الصف والوسط الإسلامي بمرشح واحد وفقاً لما أعلنته سالفاً، و»الوفاق» بمرشح واحد أيضاً.


فيما لم تستكمل إجراءات اثنين وآخر له سوابق ومرشح سادستها يتجه للتزكية

المرشحون البلديون في «الجنوبية» يرتفعون إلى 18 بعد تسجيل 2 جديدين أمس

الرفاع الغربي - علي الموسوي

ارتفع عدد المرشحين البلديين في المحافظة الجنوبية إلى 18 مرشحاً، وذلك بعد أن أكمل أحمد سعد الرميحي إجراءات ترشحه لتمثيل الدائرة الخامسة، فيما أنهى المرشح الثاني ليوم أمس (الخميس)، أحمد محمد صالح المرشد إجراءات ترشحه ليمثل الدائرة الثالثة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الانتخابات في المحافظة الجنوبية القاضي سعيد الحايكي أن «عدد المرشحين البلديين وصل إلى 18، إذ أنهينا أمس إجراءات مرشحَين جديدين، فيما لم يستوفِ اثنان آخران الإجراءات، وآخر له سوابق».

هذا، وفوجئت اللجنة الإشرافية بحضور وجه نسائي يرغب في الترشح بلدياً في الدائرة الأولى، وهي مريم عرب المعروفة بـ»أم حمد»، والتي تتحدث دائماً في البرنامج الإذاعي «صباح الخير يا بحرين»، إلا أن القاضي رفض إتمام إجراءات ترشحها، وذلك لأن عنوانها في البطاقة الذكية يشير إلى أنها من أهالي المحافظة الوسطى. في الوقت الذي تشير فيه إفادة البطاقة إلى أنها من أهالي مجمع (903) في المحافظة الجنوبية.

وأكدت عرب، وهي مرشحة سابقة في انتخابات 2006، أنها عازمة على الدخول في الانتخابات البلدية رغبة من أهالي دائرتها، حتى وإن لم يتم تغيير عنوانها على المحافظة الجنوبية، فإنها ستترشح في الوسطى.

وفي السياق ذاته، ستشهد الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية منافسة فريدة من نوعها، إذ يتنافس فيها المرشحون ناصر المنصوري، ومحمد خميس البوعينين، إضافة إلى المرشح أحمد سعد الرميحي مع ابن أخته علي عبدالله السباع الرميحي، الذي أكد حين ترشح أن «الخوف من شق القبيلة هو ما منعني من الترشح للمجلس النيابي حتى لا أنافس النائب خميس الرميحي»، إلا أنه الآن سينافس خاله أحمد.

وأشار مرشح خامسة الجنوبية البلدي أحمد سعد الرميحي إلى أن «أهالي المنطقة دفعوني للترشح، بعد ملامستهم لأعمالي وإنجازاتي التي قمت بها بالتعاون مع عدد من الشركات الممولة، وإنشاء مرفأ للصيادين، مركز لتحفيظ القرآن، ومركز لتعليم الدروس الخصوصية، وملعب كرة قدم في قرية جو، فمن يرغب بخدمة الشعب والمواطنين لا يحتاج للوصول للمقعد البلدي»،

وقال إنه سيعمل على «مساعدة الأرامل والمطلقات والأيتام، وأعمالي ستشهد لي حين أصل للمجلس».

وعن سبب عدم ترشحه للنيابي، واختياره البلدي قال أحمد الرميحي «لقد ارتأيت أن خميس الرميحي هو أكفأ مني وخبرته ومؤهلاته العلمية أكثر كفاءة، لذلك قررت أن أخوض معترك انتخابات المجلس البلدي».

وكما وعد أحمد الرميحي أهل دائرته «بالأخلاق والعمل الجاد والسعي لتحقيق كل ما تنقصه منطقته ومنها مركز لتقوية الطلبة، وجامع للصلاة».

يذكر أن الدائرة الخامسة هي الدائرة الوحيدة في المحافظة الجنوبية التي تشهد تنافس منافسين من عائلة واحدة.

إلى ذلك، بيّن مرشح الدائرة الثالثة أحمد المرشد أنه «ليس هدفنا الشهرة وكسب المال، بل نهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين، فمن خلال وجودي مع المواطنين طوال الخمسة عشر عاماً الماضية، تحسست مطالبهم والخدمات التي يريدونها».

وأكد أن «على النواب والبلديين العمل على خدمة كافة أبناء الشعب بشكل عام، وبشكل خاص، أهالي دوائرهم الانتخابية».

وأفاد بأن «هناك أفكاراً جديدة، يجب أن تطبق من خلال العمل الجماعي في المجالس البلدية، ومن بينها نسعى لبناء جسور مشاة على الشوارع الرئيسية».

واعتبر المرشد أن «المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أتاح لأبناء الشعب المشاركة في صنع القرار، من خلال مجلس النواب المنتخب».

وفي سياق متصل، يتجه المرشح البلدي في الدائرة السادسة عيسى يوسف الدوسري، إلى الفوز بالتزكية، وذلك لعدم وجود أي مرشح ينافسه على مقعد الدائرة البلدي، وما إذا تحقق ذلك فسيكون الدوسري والنائب لطيفة القعود، ممثلا الدائرة السادسة فائزان بالتزكية في انتخابات 2010.


مرشح «ثانية الجنوبية» النيابي عيسى النعيمي ينسحب من الانتخابات

أعلن مرشح الدائرة الانتخابية الثانية بالمحافظة الجنوبية عيسى النعيمي، انسحابه من الترشح من الدائرة الانتخابية الثانية بالمنطقة الجنوبية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

وقال النعيمي: «كلنا في خدمة المليك والوطن وفي أي موقع، كما أتقدم بالشكر والعرفان إلى لجنة الانتخابات التي عملت بجد واجتهاد وإخلاص كما أشكر جميع أبناء الرفاع الغربي من دون إنقاص حق أحد منهم فقد لقيت منهم كل محبة واستحسان وقبول وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ البحرين في ظل قيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله».

وأرجع النعيمي سبب انسحابه لتشابه برنامجه الانتخابي مع برنامج مرشح الدائرة نفسها عبدالله حويل، مؤكداً أنه سيقوم بدعم المرشح حويل خلال حملته الانتخابية، لوجود الأهداف نفسها بينه وبين حويل».

من جانبه، اعتبر المرشح النيابي في الدائرة الثانية عبدالله حويل أن انسحاب النعيمي «قرار يحسب له ولا يحسب عليه»، مؤكداً أن «هذا القرار جريء ونابع من تلقاء نفسه، ولم يأتِ بعد أي مشاورات».


الأسود حضر لتسجيل وكلائه في المراكز العامة... و«اللجنة» رفضت طلب تسليمه قرصاً مدمجاً يحوي «الكشوف»

«إشرافية الشمالية» ترفض الطلب الثاني لعناوين الناخبين التفصيلية

البديع - مالك عبدالله

رفضت اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الشمالية مساء أمس الطلب الثاني الذي يتقدم به أحد المرشحين لمجلس النواب لطلب جداول الناخبين متضمنة العناوين الكاملة للناخبين، بعد أن رفضت طلب مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية علي الأسود.

كما رفضت اللجنة طلب الأسود تسليمه نسخة إلكترونية من جداول الناخبين، وردت على طلب شفهي منه بتسجيل وكلاء له إلى الإعلان عن ذلك من قبل اللجنة التنفيذية.

وأوضح الأسود أنه تقدم للقاضي «بثلاث طلبات، الأول هو تسجيل وكيل في اللجنة الفرعية في الدائرة، بالإضافة إلى وكلاء في اللجان العامة»، وتابع «والقاضي أخبرني بأن علينا تسجيلهم في وزارة (العدل) التي ستعلن لاحقاً عن تسجيل الوكلاء»، وأضاف «كما تقدمت بطلب بتسليمي عنوان الناخب المنزل والمجمع والطريق، ونسخة إلكترونية من كشوف الناخبين»، مبيناً أن «الكشوف التي سلمت إلينا هي كشوف صامتة بينما نعيش نحن في هذه الطفرة الإلكترونية»، وأردف «وطلبت أن يرفع الموضوع للجنة العليا للنظر في الأمر وخصوصاً أنه لا ضرر من إعطاء المرشحين النسخة الإلكترونية».

وواصل «وبحسب فهمي للمادة (14) من قانون مجلسي الشورى والنواب فهي لم تحدد أن الصورة التي تعطى لنا هي ورقية فقط، إذ إن القانون يتحدث عن صورة ويمكن أن تكون صورة إلكترونية»، وأكمل «نحن في محاولة لبيان موقفنا بشكل واضح بعد رفض الطلب ونحن سنتحرك بشكل آخر في محاولة للحصول على هذه البيانات»، وختم «وهناك معلومات موثقة بأن هناك من المرشحين من حصل على العناوين كاملة بالإضافة إلى أنها نسخة إلكترونية، ونحن سنطعن أمام المحاكم في الأمر، والغريب أن اللجان غير مستعدة للآن لتسجيل الوكلاء».

وبيّن رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الشمالية القاضي محمد الرميحي أن «طلبين مكتوبين قدما من المرشح لمجلس النواب علي الأسود، الأول كان يطلب فيه تسليمه عناوين الناخبين التفصيلية»، وتابع «وأنا أؤكد أننا رددنا على هذا على الموضوع بعد أن قدم الطلب ذاته من مرشح آخر وفندنا ذلك قانونياً وذلك بعدم وجود أي سند قانوني لإعطاء المرشحين العناوين كاملة»، مضيفاً «فضلاً عما ذكرناه سابقاً من وجود اعتراض من أحد المرشحين في محافظة أخرى كان يتضمن هذا الطعن وهو مطالبته بتسليمه العناوين التفصيلية»، وواصل: «وتم رفض الطعن من قبل محكمة الاستئناف العليا، وهذا الطلب مكرر والقرار بشأنه معلن وعلى الرغم من ذلك يتم تقديم طلبات إلى اللجنة الإشرافية في أمور محسومة مسبقاً».

وأكمل الرميحي: «وتقدم المرشح ذاته بطلب مكتوب آخر وهو طلب حصوله على قرص مدمج يحوي كشوف الناخبين بالإضافة إلى الكشوف المسلمة إليه»، مبيناً أن «اللجنة ردت على الطلب بأنه وبحسب ما هو منصوص عليه في القانون فإن من حق المرشح الحصول على نسخة رسمية من كشوف الناخبين، واستندنا إلى النص لرفض الطلب من قبل اللجنة الإشرافية»، موضحاً أن «هناك طلباً شفهياً تقدم به الأسود كان بشأن تسجيل وكيل عنه ورددنا عليه أنه سيكون هناك إعلان رسمي من قبل اللجنة التنفيذية بشأن مواعيد وضوابط تسجيل الوكيل».

5 مرشحين جدد بينهم المرأة الأولى في المحافظة لـ«البلدي»

من جانب آخر سجل «المركز الإشرافي» يوم أمس تسجيل 5 مرشحين بينهم المرأة الأولى التي تترشح للانتخابات البلدية في المحافظة الشمالية، وسجلت المحافظة ترشح كل من: سلمان علي العصفور «الثانية»، ياسر الحجيري»الخامسة»، جاسم علي الغانمي «الثالثة»، مصلح العنزي «الثامنة»، مهرة محمد عبدالله غريب «الثامنة».

وأشار المرشح المستقل عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية ياسر الحجيري إلى أن «حظوظي في الدائرة ممتازة خصوصاً بعد استقصاء آراء مجموعة من الأهالي»، ونبه إلى أن «المرشحين في الدائرة لديهم الكفاءة وكل منهم لديه مهارة معينة، ولدي حظوظ كبيرة في الدائرة خصوصاً أنني معروف بالعمل النقابي، وأعمل في نادي بوري وأملك في الدائرة شعبية ولدي تواصل مع القرى في الدائرة»، وتابع «كما أن معظم الناخبين هم من العمال وسيكون وجهي مألوفاً لدى الجميع، وأتوقع أن أحصد أصواتاً من جميع مناطق الدائرة».

وأضاف الحجيري «أنا إنسان واقعي إذ لا يمكن أن أقول إنني سأركز على ملفات بعينها، هناك ملفات عالقة استطاع يوسف البوري تحريكها وسأواصل ما قام به البوري من عمل ولا أستطيع أن أحكم من اليوم إذ لا يمكن أن أضع برنامجاً انتخابياً فضفاضاً».

أما المرشح المستقل عن الدائرة الثانية سلمان علي العصفور فبين أن حظوظه «جيدة جداً في الفوز بالمقعد البلدي»، مؤكداً أنه سيتواصل «مع البلدي السابق، وسأركز على مشروع البيوت الآيلة للسقوط وتعبيد الطرق وتلبية احتياجات الأهالي».

إلى ذلك قال مرشح جمعية الصف الإسلامي عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية مصلح العنزي: «إن حضوري في الدائرة طيب وأنا لم أترشح إلا بإلحاح من الناس»، وتابع «سأسمع الناس لأعرف ما هي احتياجاتهم واحتياجات الدائرة التي سنضعها ضمن البرنامج الانتخابي».

إلى ذلك أبدت المرشحة الوحيدة للمجلس البلدي في المحافظة الشمالية عن الدائرة الثامنة مهرة محمد عبدالله غريب والمنتمية إلى جمعية الدستور الوطني «جود» تفاؤلها بدعم المرأة في الدائرة لها. ونبهت إلى أنه «من خلال تواجدي في هذا المجتمع ولدي شعبية كبيرة هناك، تواصلت مع الناس ورأيت أن الأكثرية تدعم المرأة خصوصاً أن هدفي هو خدمة المرأة»، مؤكدة أنها تسعى لمساعدة «المرأة المطلقة والأرملة وحتى الرجل صاحب الدخل الضعيف ونهدف إلى مساعدة المحتاجين وأنا مستعدة لدعمهم حتى من مالي الخاص»، وأضافت «هناك أمور تحتاج إليها الدائرة فلدينا الكثير من الشباب يجلسون في الطرقات ونحن لسنا لدينا مركز لكبار السن كما نحن بحاجة إلى مساجد فالمساجد الموجودة هي عبارة عن صنادق»، متمنية أن تكون «عند حسن ظن الجميع».


أكد أن القانون يعطيه الحق في الحصول عليها

مطر يقاضي «عليا الانتخابات» بشأن رفض تسليمه عناوين الناخبين

قال مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية مطر إبراهيم مطر: «إن اللجنة الإشرافية سلمتني مساء أمس رفضاً لطلبي الذي تقدمت به مساء أمس الأول بشأن عناوين الناخبين التفصيلية، لذلك سأتوجه للقضاء لرفع طعن في رفض طلبي».

وأضاف مطر «توجهت مساء أمس لاستلام رسالتي الموجهة إلى رئيس لجنة الإشراف على سلامة الانتخابات بالمحافظة الشمالية، وذيلت بعبارة (يرفض الطلب) دون ذكر أي سبب للرفض»، وتابع «وأشارت الصحافة المحلية إلى أن سبب الرفض هو (عدم وجود من أحكام القانون ما يلزم بأن تكون هناك عناوين تفصيلية للناخبين وأن هذا الموضوع حسم مسبقاً وذلك بصدور الحكم من محكمة الاستئناف العليا بطلب مرشح إحدى الدوائر بالحصول على الكشف التفصيلي للناخبين ونشر هذا الحكم وعلم به الجميع)»، مضيفاً «أما فيما يخص صدور الحكم فليس لي علم بحكم صدر في قضية مماثلة وعلى فرض وجود هذا الحكم فحجيته لا تتعدى طرفي الخصومة فالحجية العامة هي لأحكام المحكمة الدستورية وهي ليست جهة ذات اختصاص في هذا النوع من القضايا»، ونبه إلى أنه « إذا كان التلميح للحكم الصادر في قضية الأمين العام لجمعية (وعد) المرشح إبراهيم شريف فإن هذا الحكم أجنبي عن قضيتي فأنا أتكلم عن المادة (14) من قانون مجلسي الشورى والنواب تنص على انه (للمرشح بعد عرض الكشوف النهائية الحق في الحصول على صورة رسمية واحدة من جدول الناخبين في الدائرة المرشح فيها)».

وأضاف مطر «وبحسب علمي فإن قضية شريف كانت حول النقطة الرابعة من المادة الثامنة في قانون مباشرة الحقوق السياسية المتعلقة بعرض كشوف الناخبين، أما فيما يخص التعذر بغياب النص القانوني لرفض طلبي فنص النقطة الثانية في المادة الثامنة من قانون مباشرة الحقوق السياسية يتسم بالوضوح وليس به أي لبس حيث تشير المادة بوضوح إلى تضمين محل الإقامة في هذه الجداول وهذا ما عليه الحال في الديمقراطيات العريقة وغير العريقة»، وواصل «حيث تتضمن هذه الجداول عناوين المواطنين ومن بين هذه الدول الأردن والمملكة المتحدة وإيرلندا وأستراليا، فلا يمكن اعتبار رقم المجمع هو محل سكن»، وتساءل «فهل يقبل البريد المسجل استلام رسالة موجهة إلى محل إقامة لا يحوي غير رقم المجمع؟، وهل يجوز رفع دعوى قضائية على شخص بالإشارة إلى اسمه و مجمعه السكني؟»، وأردف «فمن السهل رصد حالات متطابقة تماماً في الاسم الرباعي وفي نفس المجمع ولا يمكن في هذه الحالات التمييز بينها دون وجود العنوان». ونبه إلى إدراكه أن «التوفيق بين الخصوصية الفردية والمصلحة العامة هي مسألة معقدة، ولكن هناك من السوابق القضائية في المحاكم الفرنسية التي حسمت الموضوع لخدمة المصالح العامة على حساب الخصوصية»، وبيّن أن «هواجس التلاعب بعناوين الناخبين قائمة وبقوة في هذه الانتخابات، ويمكن إبعاد هذه الهواجس بمزيد من الشفافية»، منوهاً إلى أنه طرق «باب القضاء في السابق ورفعت دعوى قضائية حول توزيع الدوائر الانتخابية وكان وكيلي فيها المحامي عبدالله الشملاوي وخذلت في هذه الدعوة بعد أن استنفذت كل درجات التقاضي وأنا الآن أدرس تحريك هذه القضية على المستوى الدولي»، وختم «وما أطمح إليه أن تنصفني اللجنة العليا للإشراف على سلامة انتخابات أعضاء مجلس النواب في هذا الطلب».


زيادة ونقصان غير طبيعيين في الناخبين...ومراقبون يرجحون اتجاه فيروز للفوز

«ثامنة الشمالية»... اطمئنان «الوفاق» وتفاؤل «التقدمي»

الوسط - محرر الشئون المحلية

الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، وجهان للحركة الانتخابية فيها، حركة غير طبيعية للناخبين وحركة أخرى للمرشحين، وتعتبر الدائرة الأكثر تجاذباً من الناحية الانتخابية، إلا أن ذلك لم يجعل من رئيس لجنة المرافق العامة وعضو كتلة الوفاق النيابية النائب جواد فيروز يتراجع عن اطمئنانه بالفوز مجدداً، غير أن ذلك الاطمئنان قابله الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن بتفاؤل بتغيرات في الدائرة.

ويبقى المنافسان الآخران المستقلان جعفر مدن وخليل المعاني الأقل حظّاً في الفوز بمقعد الدائرة، وتؤكد إحصاءات المشاركة في انتخابات 2006 أن «المشاركة الكثيفة إذا ما حصلت في الانتخابات المقبلة فإن نتيجة العام 2006 ستكرر لصالح مرشح الوفاق التي تمتلك غالبية كبيرة».

وعلى صعيد المرشحين؛ ذكر الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي والمرشح عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية حسن مدن أن «فرصتنا في الفوز طيبة لأننا ننطلق من برنامج وطني يعبر عن مصالح المواطنين بالإضافة إلى التمسك بالحقوق السياسية وتأكيد الوحدة ونبذ الطائفية والحفاظ على المكتسبات التي جاء بها المشروع الإصلاحي».

أما مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية النائب جواد فيروز فقد قال: إن ترشحه جاء بعد «تلمس رغبة الناس وقرار جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إعادة ترشيحي عن الدائرة من أجل مواصلة تفعيل الدور الرقابي والتشريعي».

ونوه إلى أن «الإقدام على هذه الخطوة لم يأت إلا بعد التأكد من أنها الخطوة الأسلم لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار وصولاً إلى المملكة الدستورية».

وعبر عن اطمئنانه لنتائج الانتخابات «أنا مطمئن اليوم أكثر من 2002 وحتى 2006 وهذا ما لمسته من زيارتي ولقاءاتي المتعددة والحماس الذي أجده لدى الناس»، مؤكداً أن «جمهور الجمعية لن يخذلها وسيشارك بكثافة أكثر من 2006».

وكشف فيروز عن «وجود تغير غير طبيعي في أعداد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، وهو ما أكدته كشوف الناخبين التي تسلمها المرشحون أمس الأول».

ونبه إلى أنه «تم طرح جدول الناخبين على أهالي الدائرة، وتمت مقارنتها بإحصاءات العام 2006، وتبين أن هناك زيادة غير طبيعية في أعداد الناخبين بما يفوق 4500 ناخب، مع وجود حذف لما يفوق 1700 ناخب، وهو ما بعث على الدهشة والاستغراب لعموم أهالي الدائرة».

ولفت إلى أنه قدم تحليلاً مفصلاً عن الأسماء المحذوفة والمضافة بحسب مجمعات الدائرة السبعة، موضحاً أن «أكثر مجمع توجد فيه إضافة غير طبيعية هو مجمع 1214، إذ فاقت الزيادة فيه ثلث عدد الناخبين فيه في العام 2006، إذ كان في هذا المجمع نحو 2800 ناخب، والآن يوجد أكثر من 1000 ناخب إضافي فيه».

وشدد النائب على أن «مدينة حمد مدينة فتية وحركة التنقل فيها بطيئة، ولا يمكن لهذه الزيادات غير الطبيعية وبهذه الأعداد أن تكون طبيعية وعلى نحو من الاعتيادية»، مشيراً إلى أن «من وصلوا إلى السن القانونية من أبناء الدائرة يجب ألا يتعدوا 2000 ناخب».

ونفى فيروز أن يكون هناك أي مشروع إسكاني في الدائرة على مدى أربع السنوات الماضية، واستدرك «لكن هناك مخطط لإقامة مشروع إسكاني لفئة معينة من المواطنين، ويخشى أن تكون عناوينهم تم تحويلها إلى وحدات هذا المشروع على رغم أن الموقع لايزال أرضاً خالية قاحلة».

وتابع «يخشى من ذلك أن يكون هناك مخطط للتلاعب في نتائج الانتخابات في هذه الدوائر، إذ من الصعوبة بمكان التحقق من وجود هذه الأسماء في هذه المجمعات لأن كشوف الناخبين لا تتضمن العناوين التفصيلية».

وبالإضافة إلى ما ذكره النائب فيروز بشأن تنقلات الناخبين، فإن الدائرة شهدت قبيل فتح باب التسجيل للعملية الانتخابية تحركات دراماتيكية في الأشهر الماضية إذ انتقل مدير إدارة المطبوعات والنشر في هيئة شئون الإعلام جمال داوود من الدائرة الثامنة إلى الدائرة السادسة للترشح فيها لمجلس النواب على رغم حصوله على المركز الثاني في الانتخابات النيابية في العام 2006.

وبحسب الأرقام الرسمية فإن عدد الناخبين في الدائرة سيبلغ في العام 2010 نحو (14887ناخباً)، وتتكون الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية من مجمعات (1211،1212،1213،1214,1215,1216)، بالإضافة إلى مجمع 1046 من منطقة دار كليب، وتمتد الدائرة من الدوار 13 إلى دوار 22، ويمثل الوفاقيون والقريبون منهم نحو 70 في المئة من الكتلة الانتخابية في الدائرة. وحصل فيروز على 57 في المئة من الأصوات في 2006 إذ حصل على (5418 صوتاً) وتبعه في عدد الأصوات جمال داوود بـ(3569 صوت)، تلاهما الشيخ عبدالهادي خمدن بـ (334 صوتاً)، ثم خالد الحسن بـ (112 صوتاً).


دعت الراغبين في الترشح إلى المبادرة للمراكز اليوم

«تنفيذية الانتخابات»: 160 مرشحاً بلدياً حتى أمس بينهم 3 نساء

المنامة - اللجنة التنفيذية للانتخابات

صرحت اللجنة التنفيذية للانتخابات مساء أمس بأن عدد المرشحين لليوم الرابع من فتح باب الترشح للانتخابات البلدية بلغ 28 مرشحاً، بينهم مترشحة واحدة في «ثامنة الشمالية»، وبذلك يكون مجموع المرشحين 160 في اليوم قبل الأخير لغلق باب تقديم طلبات الترشح.

وأوضحت اللجنة أن عدد المرشحين في محافظة العاصمة بلغ 29 مرشحاً، و48 مرشحاً في محافظة المحرق، و27 مرشحاً في المحافظة الشمالية، و38 مرشحاً في المحافظة الوسطى، فيما بلغ عدد المرشحين في المحافظة الجنوبية 18 مترشحاً.

وأشارت اللجنة التنفيذية إلى أن أسماء المترشحين الذين سيتم قبول طلباتهم من قبل اللجان الإشرافية ستُنشر على الموقع الرسمي لانتخابات 2010 (www.vote.bh) بعد غلق باب الترشح رسمياً وقبول الطلبات واعتمادها من قبل القضاة رؤساء اللجان الإشرافية على سلامة الانتخابات.

ودعت المواطنين الراغبين في الترشح إلى المبادرة بتسجيل طلباتهم لدى اللجان الإشرافية التابعة لمحافظاتهم، وذلك من الساعة 5:00 عصراً وحتى 9:00 من مساء اليوم (الجمعة)، باعتباره اليوم الأخير للترشح.


حصيلة مرشحي بلدي «الوسطى» ترتفع إلى 37 مرشحاً

مدينة عيسى - أماني المسقطي

بلغت حصيلة عدد المرشحين للمجلس البلدي في المحافظة الوسطى 37 مرشحاً، إذ تقدم يوم أمس (الخميس) 7 مرشحين للانتخابات البلدية، من بينهم 6 مستقلين، هم السيد علي ياسين وجاسم بن رجب في الدائرة الرابعة، وعبدالرزاق غلوم وناصر أحمد وعباس علي حسن في الدائرة الثامنة، وصلاح أحمد خليفة في الدائرة التاسعة، فيما ترشح عن الدائرة السابعة ناصر القلاف، المدعوم من جمعية الصف الإسلامي.

ووافقت لجنة المحافظة الوسطى للإشراف على سلامة الانتخاب والاستفتاء على 5 مرشحين، فيما مازال اثنان من المرشحين بانتظار النظر في طلبي ترشحهما، ولم يستكمل مرشح ثامن إجراءات تسجيله لعدم تسليم رسالة موافقة من مكان عمله في الحرس الوطني.

وبذلك يبلغ عدد المرشحين للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة خمسة مرشحين مستقلين، ينافسون مرشحاً واحداً عن جمعية المنبر الإسلامي. فيما بلغ عدد المرشحين البلديين في الدائرة السابعة حتى يوم أمس، 5 مرشحين من بينهم 3 مستقلين، ومرشحين مدعومين من جمعيتين سياسيتين هما المنبر الإسلامي والصف الإسلامي.

أما الدائرة الثامنة فتضم أكبر عدد من المرشحين، إذ بلغ عدد مرشحيها حتى يوم أمس سبعة مرشحين، من بينهم خمسة مرشحين مستقلين، ومرشحين اثنين من جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة. وبالنسبة للدائرة التاسعة، فبلغ عدد مرشحيها حتى يوم أمس 3 مرشحين، من بينهم مرشحين مستقلين في مواجهة مرشح من «الأصالة».


«رئيس إشرافية الوسطى»: إجراءات التسجيل للانتخابات مرت بسلاسة

مدينة عيسى - فرح العوض

نفى رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة الوسطى، المحامي العام حميد حبيب وجود أية مشكلة واجهتها اللجنة في المركز الإشرافي للمحافظة، أو ورود أي شكوى من قبل المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية بشأن الإجراءات.

ووصف حميد في تصريح لـ «الوسط» الناخبين والمترشحين الذين راجعوا المركز الانتخابي بأنهم على مستوى كبير من الوعي، لافتاً إلى أن الموظفين أيضاً أعدوا إعداداً جيداً الأمر الذي جعل متابعة عملية تسجيل المترشحين تسير بيسر.

وذكر أن التجربة الانتخابية في البحرين في تطور، وفي الوقت نفسه فإن نسبة السلبيات والمشكلات في تراجع، بسبب ارتفاع نسبة وعي الناخبين والمترشحين.

وعلى صعيد متصل، فيما يخص المترشحين للانتخابات البلدية، فقد توقع حبيب ارتفاع عددهم في جميع المحافظات قبل غلق باب الترشح الذي يصادف اليوم (الجمعة)، لافتاً إلى أن بعض المترشحين يفضلون تأخير تسجيلهم إلى الأيام الأخيرة من فتح باب الترشح، ومن المتوقع أن يرتفع العدد.

وفي رده على سؤال عن المدة التي يستغرقها الرد على طلبات المترشحين، أفاد بأن القانون يمنح اللجان الانتخابية مدة 5 أيام للرد على طلبات المتقدمين للترشح، إلا أن حصول اللجان على الموافقة المبدئية على الطلبات في اليوم نفسه يجعل رؤساء اللجان الانتخابية يصرحون بذلك لطمأنة المترشحين، إلى حين تسلم الموافقة الرسمية. وفيما يخص المدة المقترحة للترشح للانتخابات بشقيها النيابية والبلدية رأى حبيب أن «تحديد مدة ثلاثة أيام كافية لتسجيل المترشحين بدلاً من خمسة»، عازياً ذلك إلى «وجود أسباب كثيرة من بينها قرب المسافات عموماً في البحرين، بالإضافة إلى أن جميع الأمور متيسرة للمترشحين، ما يعني أن ترشحهم أمر لا يحتاج إلى بذل جهد كبير».

وفي هذا الجانب، قال: إن «اللجان الفرعية للانتخابات من الممكن أن تقترح ذلك وغيرها من الاقتراحات على اللجنة العليا بعد انتهاء الانتخابات وتدارس ملاحظات وسلبيات التجربة الحالية للاستفادة منها في الانتخابات المقبلة»، لافتاًإلى أن «سلبيات التجربة الحالية أقل بكثير من المرتين السابقتين».

وأخيراً في رده على سؤال بشأن تأخر حضور الناخبين للتصويت في يوم الانتخابات، شدد على ضرورة الالتزام بالحضور في المراكز الانتخابية قبل الساعة الثامنة مساء، إلا أنه أكد أن «وجود أي طوابير للانتظار لا يمنع المنتظرين من التصويت، بعد أن يتم حصر العدد وغلق الباب للدخول».

العدد 2940 - الخميس 23 سبتمبر 2010م الموافق 14 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 11:58 ص

      وفاقي الهوى

      من ضحى من أجل نيل هذا الهامش من الحريات؟ أليست كوادر الوفاق ومحبي الوفاق الذين أصابهم العذاب والتنكيل والتشريد والطرد من البلاد؟
      سؤال موجه إلى كل غير وفاقي
      لو كان الشيخ الجمري (رحمه الله) موجودا هل كان سيصوت لنواب الوفاق أم لغيرهم؟؟؟

    • زائر 21 | 9:07 ص

      فدا البحرين

      فداءً للبحرين، كل البحرين وتضحيات أهلها الشرفاء سنصوت للوفاق ولنوابها الشرفاء

    • زائر 20 | 9:01 ص

      نعم للوفاق

      الوفاق هي الممثل الحقيقي للشعب، ونوابها الشرفاء هم عماد الوطن وصمام سلامته

    • زائر 15 | 7:01 ص

      دفع الضرر ههههههههه الوفاق

      دفع ضرر التقاعد والواحد% وتنازل عن الملف المحضور وتنازل عن حق العمل العسكري وتنازل عن التمييز وتنازل عن تكافؤ الفرص ووووووووووووووووووووووووووووو،،،،هذا هو الضرررررررر

    • زائر 14 | 6:37 ص

      ما قام به الأسود عين الصواب

      تطلب بيانات الكترونية؟
      هذا بعيد يا عزيزي الأسود

    • زائر 13 | 4:16 ص

      شستفدنا من الوفاق؟؟؟

      تحشيد في الناس ووعود وتالي تنازلات واقرار قرارات دون استشارة الناس مثل ال1% هذه هي الوفاق الخيبة

    • زائر 12 | 4:14 ص

      تحلم الوفاق بالثامنه

      أغلب اهالي الثامنة يرشحون المنبر، ونقولها بالفم الميان الثامنة منبرية، نيابيا وبلديا

    • زائر 11 | 4:09 ص

      عباس صالح

      نقف مع المبر في مطالبها لاصلاح حال المواطنين

    • زائر 10 | 4:06 ص

      ثامنة الشمالية لعادل درويش ومدن

      كل اهالي الثامنة مع عادل درويش وحسن مدن وآن اوان التغيير ومصلحة الناس في الوطنيين الشرفاء الذين لا تحكمهم المرجعيات المتشددة، مع تحيات بحراني منقهر من الوفاق

    • زائر 7 | 3:37 ص

      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      سامحوني على هذا التعليق البرلمان ديكور او جبس . كان الديكور يستخدم قديما اما الان المستخدم هو الجبس فالجبس يضفى عليه شيء من التشكيلات فيكون أجمل من الديكور .

    • زائر 6 | 3:35 ص

      بيوت افضل

      احنا نبه بيوت مانبه هرار

    • زائر 3 | 1:13 ص

      ابو رقيه

      الانتخابات الماضيه مضى عليها 4 اعوام وكان هناك من ابناء الدائره الثامنه في المحافظه الشماليه لم يصلوا الى السن القانوني الذي يسمح لهم بالتصويت او الترشح للانتخابات والآن وقد بلغ هؤلاء السن القانوني فلذلك اصبح العدد اكثر مما كان عليه قبل 4 اعوام فلذا هذه زياده طبيعيه وهذا الشي ينسحب على جميع الدوائر الانتخابيه في مملكتنا الحبيبه فنرجوا الله ان يوفق الاصلح لمسيرة التنميه في وطننا عبر المجلس النيابي والبلدي القادم

    • زائر 1 | 10:55 م

      الوفاق وبس

      بالتوفيق للوفاق الأبية في الإنتخابات ..

اقرأ ايضاً