قال البيت الأبيض أمس الأول (الثلثاء)، إن كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيترك منصبه بحلول نهاية العام الجاري (2010) ويعود إلى وظيفته كأستاذ بجامعة هارفارد. ويعمل لورنس سامرز في منصب كبير مستشاري البيت الأبيض منذ أن تولى أوباما منصبه في يناير/ كانون الثاني العام 2009، وهو المخطط الرئيس للسياسات المخصصة لقيادة الولايات المتحدة للخروج من أسوأ حال ركود اقتصادي منذ عقود.
ويأتي رحيل سامرز في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأميركية انتقادات لفشلها في انتشال أكبر اقتصاد في العالم من كبوته المستمرة.
وهو العضو الثالث في الفريق الاقتصادي لأوباما الذي يعلن اعتزامه ترك منصبه بعد مستشارة البيت الأبيض، كريستينا رومر، ومدير الموازنة، بيتر أورزاغ. ويرأس سامرز (55 عاماً) المجلس الاقتصادي الوطني، بينما يقدم تقريراً اقتصادياً يومياً إلى الرئيس.
أكد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جاهزيته لدعم الانتعاش الاقتصاد في إشارة إلى استعداده لتقديم المزيد من إجراءات التحفيز «عند الحاجة» وبهدف إعادة التضخم الى «مستوى مقبول».
وفي نهاية اجتماعه يوم أمس الأول (الثلثاء)، لم يغير الاحتياطي الفيدرالي من سياسته النقدية كما كان متوقعاً على نطاق واسع. وقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة عند مستواه المتدني الحالي بواقع 0.25 في المئة. وقد أبدى البنك المركزي الأميركي المزيد من القلق عما كان قد عبَّر عنه في اجتماعه السابق الشهر الماضي فيما يتعلق بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي ومستويات التضخم المتدنية.
العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ