حوم النفط قرب مستوى 75 دولاراً للبرميل أمس (الأربعاء)؛ إذ تأججت المخاوف بشأن الطلب بعدما أظهر تقرير لمعهد البترول الأميركي ارتفاعاً مفاجئاً في مخزونات الخام الأميركية لكن ضعف الدولار ساهم في دعم الأسعار.
غير أن التقرير الذي أصدره المعهد أمس الأول (الثلثاء) أبرز ضعف الطلب على النفط في الولايات المتحدة؛ إذ أظهر زيادة مفاجئة في مخزونات الخام على رغم تعطل خط أنابيب يحمل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني واحداً في المئة إلى 74.98 دولاراً وذلك بعدما حل أجل عقود تسليم أكتوبر/ تشرين الأول أمس الأول.
وتراجعت عقود مزيج «برنت» خام القياس الأوروبي تسليم نوفمبر 22 سنتاً إلى 78.20 دولاراً.
وقال معهد البترول الأميركي، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي مخالفة التوقعات لهبوط قدره 1.9 مليون برميل وذلك بسبب زيادة الواردات.
من جانبها، قالت منظمة «أوبك» أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 75.34 دولاراً للبرميل أمس الأول من 75.26 دولاراً يوم الاثنين الماضي.
من جانب آخر، نقل عن وزير النفط القطري، عبدالله العطية، أمس قوله، إن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لا تحتاج إلى تغيير سياستها النفطية حينما تجتمع في أكتوبر/ تشرين الأول.
ونسبت صحيفة «نيكي» الاقتصادية إلى العطية قوله في مقابلة أن أسعار النفط الحالية بين 70 و80 دولاراً للبرميل مرضية للمستهلكين والمنتجين على السواء. وكان بعض أعضاء «أوبك» في الشرق الأوسط قالوا إن الأسعار قوية وإنه لا حاجة لـ «أوبك» لتعديل سياستها الإنتاجية. وشهدت «أوبك» عاماً هادئاً في 2010 حتى الآن ولم تجتمع إلا في مارس/ آذار ولم تجر أي تعديل لسياستها الإنتاجية.
وفي موضوع آخر، قالت الحكومة الماليزية أمس إن «بتروناس» الماليزية اتفقت مع حكومة بروناي على التطوير المشترك لأحد امتيازين بحريين قبالة جزيرة بورنيو.
وكانت منطقتا التنقيب تعرفان سابقا باسم الامتياز «إل» والامتياز «أم» ثم أعيدت تسميتهما الآن إلى «سي.إيه1» و»سي.إيه2» وقد فازت بهما «بتروناس» وشركة ميرفي أويل في 2003 لكن القرار ألغي في أبريل/ نيسان بعدما اتفقت ماليزيا وبروناي على أنهما ليستا جزءاً من ماليزيا.
العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ