أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو على أن العلاقات الاقتصادية بين مملكتي البحرين وتايلند قد حققت نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية وذلك بفضل جهود حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، معرباً عن أمله في تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التطور في العلاقات بين البلدين عبر مشاريع مشتركة ومن خلال زيادة حجم التبادل التجاري.
وأضاف رئيس الغرفة خلال حفل التكريم الذي أقامته الغرفة للسفير التايلندي سوبات جترا نكروه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البحرين إن العلاقات الاقتصادية مع تايلند وهي من الشركاء التجاريين المهمين لمملكة البحرين التجاري مرشحة للمزيد من التطور والنماء في ظل سياسات القيادة السياسية في فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتشجيع أصحاب الأعمال البحرينيين للولوج إلى أسواق دول جنوب شرق آسيا والتي تعتبر تايلند من أهم الأسواق فيها، مشيراً إلى إن هذه العلاقات قد حققت قفزة كبيرة في العام الماضي حينما وصل حجم التبادل إلى 360 مليون دولار.
وتوقع عصام فخرو أن تشهد العلاقات التجارية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة نمواً اكبر وذلك لحرص قيادة البلدين على بلوغ هذا الهدف، مشدداً على أهمية تفعيل وتعزيز دور مجلس الأعمال البحريني التايلاندي المشترك خاصة وان هناك فرص كبيرة ونوعية بين البلدين، وأعرب عن اعتزاز الغرفة بتوجه الحكومة التايلاندية إلى فتح مكتب للأعمال التجارية التايلندية في المنامة من أجل توسيع دائرة الشراكة بين تايلاند ودول الشرق الأوسط، وقال إن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق تطلعات أن تكون البحرين بوابة تايلاند نحو الدول العربية، لاسيما من خلال وجود مركز متخصص في البحرين لتوزيع المنتجات التايلندية على دول المنطقة تحت ما يعرف بإعادة التصدير، وتمنى رئيس الغرفة التوفيق والنجاح للسفير التايلاندي في مهام عمله الجديدة.
ومن جانبه أعرب السفير التايلندي عن شكره الجزيل لرئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين للتعاون الذي أبدوه معه طيلة فترة عمله بالمملكة، وقال إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ينتظرها المزيد من التطور بفضل جهود حكومتي البلدين وبفضل مبادرات أصحاب الأعمال والقطاع الخاص في تايلند والبحرين، معرباً عن أمله في تحقيق جميع طموحات وتطلعات الفعاليات التجارية البحرينية وخصوصاً مع الرؤية الاقتصادية 2030.
العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ
