وقع وزيرا المال والنقل السعوديان أمس، عقداً بقيمة 1.8 بليون ريال (480 مليون دولار) لإيصال الخدمة الكهربائية إلى محطات قطار الحرمين الذي تبلغ تكلفته نحو 6.7 مليار ريال (1.78 بليون دولار).
وأبرم الاتفاق وزير المال إبراهيم بن عبد العزيز العسّاف، ووزير النقل جباره بن عيد الصريصري، فوقعا في الرياض عقداً مع الشركة السعودية للكهرباء تتولى بموجبه إيصال الخدمة الكهربائية إلى محطات تغذية مشروع قطار الحرمين السريع.
وقال الصريصري في تصريح له عقب التوقيع إن العقد يهدف إلى إيصال الخدمة الكهربائية إلى محطات تغذية المشروع بطاقة إجمالية مقدرة بـ 600 ميغافولت/أمبير إضافة إلى تأمين الطاقة اللازمة لتشغيل محطة الركاب في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومحطة المدينة المنورة وبناء 6 محطات مركزية وربطها بشبكة الكهرباء لتغذية أحمال المشروع ومحطات الركاب المذكورة.
وأوضح الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية عبد العزيز بن محمد الحقيل أن نطاق الاتفاقية المبرمة مع الشركة السعودية للكهرباء تشمل إنشاء 6 محطات مركزية من النوع الداخلي المعزول جهد 380 كيلوفولت في المواقع المقترحة لمحطات تغذية مشروع قطار الحرمين، تحوي كل محطة 12 قاطعاً للتيار الكهربائي وعدادات قياس استهلاك الطاقة، ونظام تسجيل معامل القدرة والأحمال، وأجهزة لحماية الاتصالات ونقل المعلومات والمراقبة والتحكم عن بعد.
ويشمل أيضاً إنشاء خطوط هوائية جهد 380 كيلوفولت مزدوجة الدائرة بطول إجمالي تقريبي 245 كيلومتراً لربط المحطات المقترحة بالشبكة.
وتنتهي الأعمال والخدمات وإكمال مرافق نقل الكهرباء لمنطقة المشروع نهاية 2012.
يذكر أنه تم توقيع عقد تنفيذ الأعمال المدنية للمشروع مع ائتلاف الراجحي 6.7 بليون ريال، وبدأ التنفيذ في اتجاهين الأول من المدينة المنورة في اتجاه جدة والآخر من جدة في اتجاه المدينة المنورة، أعقبها التوقيع على عقد بقيمة 360 مليون ريال مع شركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية «شاعر شركاه» بالتضامن مع شركة جيتنسا الأسبانية لتتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ المشروع.