كثيرا ما واجهتني انتقادات وسخرية من قبل الكثير من أفراد المجتمع بسبب دخولي لتخصص الإعلام واختياري له كرغبة أولى، فكانت الانتقادات على النحو التالي:أحيانا يكون انتقادا لنوع الوظيفة، وعلى حد تعبيرهم (تبغي تصير مذيع)؟، وأحيانا يكون انتقادهم من حيث امتلاء سوق العمل بالإعلاميين حيث يقولون (ما ليه مستقبل)، وأحيانا يقولون إن البحرين ليست مستودعا ملائما لاحتضان ثقافة الرأي والرأي الآخر، وأحيانا أخرى ينسبون الخداع والكذب لمهنة الإعلام وبالخصوص لمجال العلاقات العامة والإعلان، وآخر الانتقادات تقول: إن الإعلام عمل من لا عمل له، فهو لا يحتاج إلى تخصص، حيث إنه تخصص سهل ولا يدرس أكثر من كتابة الأخبار والتصوير وقراءة ما في الورقة كما في الإذاعة أو ما على الأوتو كيو كما في التلفزيون، فهذا كله لا يحتاج إلى دراسة.
ومن جانب آخر، نادرا ما وجهت إلي تأييدات لدخولي واختياري لتخصص الإعلام، أحدهم نظر إليها من جانب اقتصادي، كون الإعلامي قادر على تحويل الإعلام إلى مهنة يتاجر بها، والآخر نظر إلى كونها أداة قوية لنشر الوعي الجماهيري وكسب الرأي العام.
أعلم بأنني أطلت عليكم بهذه المقدمة، ولكن كان من الضروري علي أن أوضح كافة وجهات النظر بشأن تخصصنا نحن كطلاب إعلام، وذلك أمر مهم لكل طالب في أي تخصص، حيث إن الفرد دائما ما يبحث عن التبريرات والتطمينات لتدعم صحة اختياراته وقراراته وذلك ليقلل من حدة التنافر المعرفي الذي يصيب كل فرد بعد أن يتخذ قرارا معينا، فلابد لنا كطلاب أو متخصصين في مجال الإعلام أن نستطيع الإجابة عن كل هذه التساؤلات إما بالتأييد وإما بالنفي، فيا ترى أين يكمن الخطأ وأين يكمن الصواب من بين هذه الآراء؟
في الفصل الفائت وبينما كنا متواجدين خلال مناقشة لكتاب «دليل كتابة الخبر في الصحافة والإذاعة والتلفزيون»، وجهت سؤالا لأحد الأساتذة القائمين على تأليف هذا الدليل، حول كون الإعلام صناعة أكاديمية أم صناعة مهنية، فأجابني بأنها صناعة مهنية بالمطلق! وهذا السؤال جرني إلى سؤال آخر في نفسي هو: بما أن الإعلام صناعة مهنية فهل يستحق هذا التخصص بأن يضيع الطالب على نفسه من 4 - 7 سنين من عمره في دراسة هذا التخصص؟ في حين أننا نفهم من كلامه أنه حتى بدورة تدريبية عملية لا تتجاوز بضعة شهور أو فلنقل سنتين قادرة على تأهيل هذا الفرد لخوض غمار هذه المهنة، ومن جانب آخر، نفهم من كلامه أيضا، أن الإعلام كتخصص أكاديمي يصيغ مناهجه وأخلاقياته وتشريعاته بناءً على ما هو مطبق في المجتمع، لا على أسس علمية تشرعها الطبقة المتخصصة بناء على ما درسته من نظريات وما أجرته من بحوث مسحية وميدانية وتحليل المضمون وغيرها!
ولكن أيها الإخوة والأخوات، هل يجب علينا أن نسلم بهذا الرأي، أم يجب أن نقول لأستاذنا الفاضل: عذرا أستاذنا العزيز، إننا نختلف معك في وجهة نظرك هذه، ولنا رأي آخر.
نعم، ربما نجد بأنه محق في رأيه هذا حينما يكون جل المجتمع غير واع بماهية تخصص الإعلام كتخصص أكاديمي، وما يمكن أن يحققه من تطور ونمو ورصانة في هذه المهنة بدءا بالمؤسسات الإعلامية وانتهاء بالمجتمع المستهلك لوسائل الإعلام.
فإني لا أعجب حينما أرى هذا الكم الهائل من الانتقادات التي توجه لي ولإخواني في نفس التخصص من قبل الكثير من أفراد المجتمع؛ لأنني أعذرهم من حيث نظرتهم كمؤسسات إعلامية إلى أغلب الأكاديميين بعين الضعف في الأداء مقارنة بالممتهنين لهذه الوظيفة كهواية ومهارة، وذلك بسبب الضعف الواضح بالتجربة على غالبية الطلبة الذين تخرجوا من قسم الإعلام في أدائهم الوظيفي كإعلاميين، فيا ترى أين تكمن الأسباب؟
أعتقد أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم تطبيق الأساتذة لخطة الإعلام الدراسية بحذافيرها، فهي وبشهادة المختصين والمهنيين والطلبة خطة ممتازة وقادرة على صقل شخصية الطالب الإعلامي بأعلى المستويات المهنية والمعرفية والاحترافية، وبسبب ضعف التطبيق لهذه الخطة نسمع تلك السخرية التي تؤكد سهولة التخصص، وتخرج الكثير من الطلبة الذين لا يملكون القدرة على تطبيق بعض أبجديات العمل الإعلامي، أنا لا أدعو هنا إلى التشديد الذي لا يؤدي إلى فائدة والذي غايته التشديد فقط، ولا إلى التهوين الذي يسلب هذا التخصص كبرياءه، بل أدعو إلى إعطاء الأساتذة المناهج حقها من التدريس كما هو مدون بالخطة، وإفهام الطالب أهمية هذا المنهج، والفائدة المتوخاة منه، وإبداء اهتمامه بالمنهج وبالطالب وخلق علاقة صداقة بينه والطالب، لكي لا يظلم بقية الطلاب الذين أعجبوا برصانة وقوة الخطة الإعلامية الجديدة، التي بنوا على أساسها قرارهم في دخول التخصص، وأعدوا لها كل استعداداتهم، وتجهزوا لها نفسيا وعضليا وعقليا ليسبروا غمار هذا التخصص، ومن ثم يصطدمون باختلاف الخطة عن التطبيق أو بتطبيق بعض ما هو موجود بالخطة فقط خاصة في المقررات العملية - مع عدم إنكار جهود بعض الأساتذة - ليتضح بذلك لجميع مؤسسات وأفراد المجتمع مدى عمق واحترافية هذا التخصص والتي تتطلب أفرادا متخصصين قادرين على حمل مسئولية الارتقاء بمستوى وعي المجتمع، وصناعة الرأي العام السليم، وإيصال الرسالة الإعلامية الهادفة إلى المجتمع في قوالب وأساليب سائغة، وحملها مسئولية إدارة القناة الاتصالية بين الحكومة والشعب كونها سلطة رابعة.
ولكي يفهم الجميع عظم هذه المسئولية، وأهمية وسائل الإعلام في المجتمع فنحن بحاجة ماسة إلى نشر الوعي الإعلامي للطلبة في المراحل الثانوية، الذين سيكونون دعامة هذا الشعب ومكوناته الفاعلة على مر السنوات، وذلك عن طريق إعداد منهج يحمل عنوان «التربية الإعلامية» يدرس كمقرر مع مقررات تخصص توحيد المسارات، يكون ثقافة إعلامية لدى الطلبة المقبلين على المرحلة الجامعية قادرة على تكوين وجهة نظر للطلاب تجاه هذا التخصص ليكونوا على وعي واطلاع مسبق به، فكثيرا ودائما ما وجهت لنا أسئلة واستفسارات من قبل الطلبة الجدد حول الإعلام وما هي حيثياته وما هو مستقبله وما هي اختصاصاته، والكثير الكثير من هذه الأسئلة، وإني لا أجد سببا لهذه التساؤلات المتكررة سنويا غير ضعف درجة وعي طلبة ما قبل المرحلة الجامعية بهذا التخصص، فلنتحصل على جيل إعلامي يختار هذه المهنة وهذا التخصص بناء على رغبة ودراية، وقادر على الإنتاج والرقي بمستوى هذه المهنة، على وزارة التربية أن تنظر في هذا المقترح، وأتمنى ألا تهمله جانبا، فله وجهان حسنان، فمن ناحية هو لتحقيق سلامة اختيار الطلبة لهذا التخصص، ومن ناحية أخرى فهو فرصة عمل للإعلاميين الذين لا يجدون شواغر لهم في المؤسسات الإعلامية وأقسامها مع ضمان كفاءة هؤلاء بامتهان مهنة التدريس بأي كيفية تراها الوزارة مثل المقابلة أو الامتحان أو الحصول على دبلوم تربية وغيرها.
ومن جانب بقية الانتقادات، لنُزِح كل هذه الادعاءات التي تحاول الاستنقاص من صدقية وأخلاقية هذه المهنة، ندعو كل الممتهنين في المجال الإعلامي والمتخصصين والدارسين ووزارة الإعلام إلى الالتزام بجميع القوانين والتشريعات وأخلاقيات هذه المهنة، لأنه لا أحد يرضى بأن تسوء سمعة تخصصه ووظيفته عند الناس، فسمعة وظيفته كسمعته، ومكانتها كمكانته بين الناس.
وبتطبيق كل ما تم ذكره سابقا، من وجهة نظري ستزول كل الإشكالات ولن يواجه أحد مثل ما واجهته أنا ورفاقي من انتقادات، بل سيؤدي ذلك إلى تعاظم مكانة الإعلام، وارتفاع درجة الاحترام لهذه المهنة وممتهنيها لدى المجتمع.
السيدعلي المحافظة
أتوجه برسالتي هذه لأخاطب فيها المسئولين في إدارة التعليم الثانوي – قسم القوى العاملة والتعيينات – أنه ولله الحمد عينت كمدرسة بمدرسة المحرق الثانوية للبنات هذا العام 2010 - 2011.
ولكن لدي مشكلة يجب النظر بعين الاعتبار لحلها حيث انني أسكن في قرية سار ولا املك سيارة. كما أخبرتني الوزارة بأنه لا توجد مواصلات من مناطق قرى البديع إلى المحرق. علما بانني حاولت أن أوفر مواصلات خاصة على نفقتي للتوصيل ولكنها جميعها باءت بالفشل لبعد المسافة من المحافظة الشمالية إلى المحرق. وكذلك زوجي يعمل بنظام النوبات.
ولا يخفى عليكم انني مرضعة لابنتي البالغ عمرها ثمانية أشهر، لذا التمس من المسئولين في إدارة التعليم الثانوي أصحاب القلوب الرحيمة النظر إلى مشكلتي بعين العطف والحنان رحمة بابنتي الصغيرة ونقلي إلى مدرسة قريبة إلى منطقتي أو في نطاق المحافظة الشمالية.
وتفضلوا بقبول خالص تحياتي.
الأم والرقم الشخصي لدى المحرر
لسانه الغارق في المرارة مرارة لاذعة، كمرارة قهوة سوداء، يتكلم لسانه ناثراً مرارته يزعج بها نشوة الهواء، يجرحُ مشاعر النسيم المحمل بذرات السكر. بقيةٌ من دخانٍ هناك، حيثُ احترقت حُروفه، حيثُ وارى مرارته الثرى. بعثرَ حفنة من السكر الاسمر، معتذرا للهواء على زلة مرارته تسلحت بالأثمد. بشرتها تختنق، تأن ألما تحت طبقات المكياج العازلة، تثقل جفنيها ظلال تتداخل ألوانها المبهرجة كتداخل مشاعرها المضطربة تكثر من الاثمد الاسود، تثقل به عينها الحالكة، جمالها الفتاك يغنيها عن كل تبرج.
ولكنه... سلاحها ضد ضعفها امامه هو، تبرجت لتمنعها زينتها من البكاء امامه فتفسد ملامحها.
ومضة امتنان اغمض عينيّ، اسمح للظلام ان يسيطر ظلام دامس محمر قليلا، يأخذني الى حيث جدار ذكرياتي حيث اراك في معظم الصور المعلقة يخالجني شعور بالامتنان للقدر للقدر الذي جعلني افخر بك يا اخا لم تلده امي
زينب النعار
نحن عائلة اضطرت مع فرحة الناس بعيد الفطر ان تتحزم وتتزين ببعض نواحي وأدوات الزينة المتعارف عليها عند القاصي والداني من المسلمين، فأخذت ابنتي الصغيرة في ذلك اليوم الموافق 7 سبتمبر/ أيلول الى احد الصالونات النسائية بغرض عمل نقش للحناء في كلتا يديها الناعمتين ذات الحجم الصغير، وكانت من تدير وتشرف على إدارة الصالون عاملات من الجنسية الآسيوية اللاتي يشتهر عنهن ببراعتهن في عمل نقوش الحناء، بعد الانتهاء من النقش فاجأتني احدى العاملات بالصالون بان ثمن نقشة الحناء تقدر بنحو 10 دنانير، فأبديت لها دهشتي وتعجبي حول فرض قيمة باهظة لخدمة بسيطة يسيرة لنقوش ورسومات لوردة واحدة تتوسطها خطوط مستقيمة عادية على يد طفلة لا تتجاوز 7 سنوات على كلا الجهتين في راحة اليد والواجهة الخلفية، اصدقكم في القول شيئا بانها حقيقة رسومات ونقوش جدا بسيطة، وكل الاهل والجيران الذين اطلعوا عليها أبدوا استنكارهم وتعجبهم ما بين حجم الرسومات البسيطة مقارنة مع قيمتها المكلفة.
رسالتى هذه ابعثها الى إدارة حماية المستهلك كي تقف وقفة حازمة لمراقبة ادائها وعمل جولات تفتيش على أمثال هذه المحلات التي توهم وتغش وتسلب الزبون قيمة تسعيرة كبيرة من جيبه نظير خدمة بسيطة، هل هنالك مفتشون يطلعون عن قرب على اصناف تلك المحلات التي تفرض اسعاراً خيالية، هنالك زبائن آخرون من مختلف الجنسيات يترددون على الصالون وغالبيتهم من الوافدين العرب والخليجين يبدون تذمرهم واستنكارهم للتسعيرة الباهظة لخدمات الصالون.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تصادف هذه الفترة مرور عام كامل لإدخالها مستشفى السلمانية الطبي، والتي تدهورت حالتها الصحية فيه إلى الأسوأ، أدى لدخولها في غيبوبة بسبب الأخطاء الطبية غير المسئولة والمتكررة من قبل وحدة العناية القصوى.
العام الماضي كانت حاملاً في شهرها التاسع وأصيبت بانفلونزا، عندها راجعت مركز النعيم الصحي، و صرفت لها أدوية، لم تتحسن حالتها فقامت بمراجعة قسم طوارئ الحوامل بالسلمانية، وبعد معاينة الطبيبة لها حولتها لمركز كانو الصحي للفحص عن H1N1، والذي اكتفى بالكشف الظاهري عليها وإرجاعها للطوارئ ليصرف لها دواء لم يجدِ نفعاً، ولم ترقَّدها على رغم إخبارها من قبل الطبيبة المناوبة بأن حالتها لا تسمح بالخروج من المستشفى.
في اليوم التالي راجعت مستشفى خاصاً اكتفى بتقرير مستشفى السلمانية بعدم إصابتها بفيروس H1N1، وشُخصت حالتها بالتهاب رئوي فارتأى الطبيب إجراء عملية قيصرية لها، فقررنا نقلها إلى مستشفى السلمانية الطبي لإجراء العملية، وفعلاً تم ذلك، لكن تم توليدها بالطلق الصناعي على رغم توقيعنا على العملية القيصرية!
بعد الولادة أدخلت المريضة إلى «العناية القصوى» واخبرنا بإصابتها بفيروس H1N1، وتفاجأنا بهذا الخبر. وظلت طريحة الفراش وحالتها مستقرة إلى أن طمأننا الطبيب المناوب بتحسن حالتها وبالقضاء على الفيروس، ولذلك رفع فريق العناية القصوى جهاز التنفس، ولكن رفع الجهاز لا بحسب البروتوكل العلاجي لهذه الحالة وذلك بفطم المريض تدريجياً منه، ولكن رفع مدة 12 ساعة تقريباً وهي غير قادرة على التنفس الطبيعي، ما أدى إلى تدهور حالتها، وتوقف القلب لمرتين، احتاجت على أثرهما للإنعاش والذي تم بصورة بطيئة جداً من قبل فريق العناية القصوى، إلى أن وصل بها الحال إلى تلف جزء كبير من الدماغ، ما أدى إلى شلل كامل في حركتها وفقدانها للوعي، عند ذلك تكتم أطباء العناية القصوى على الحالة ولم يخبرونا بأي شيء عنها، ونقلت بسرعة إلى الجناح.
والآن ابنتنا طريحة الفراش غائبة عن الوعي منذ عام كامل، جاءت للعلاج وهو من حقها ولكن ماذا حدث؟ لماذا حدث هذا؟ سئمنا من طرق الأبواب المغلقة لإعطاء مريضتنا حقها في العلاج وتعويضها عن الضرر الكبير الذي ألّم بها ومحاسبة من تسبب في سلبها لصحتها ووعيها اللذين هما أهم شيء لتعيش حياة كريمة.
وهنا نطرح هذه الأسئلة على بعض المسئولين لعلهم يفتحون تحقيقاً جديّاً في حالتها والأسباب التي أدت إلى تدهور حالتها وإيجاد الحل المناسب وعدم إعطاء الوعود فقط.
- لماذا لم تشخص حالتها من البداية، ولم ترقَّد بالمستشفى رغم حاجتها لذلك؟ ولماذا لم يحاسب أو يعطى لفت نظر للمتسببين في ذلك؟
- لماذا أصيبت بضعف وهبوط عضلة القلب رغم سلامة قلبها قبل إدخالها للمستشفى وعدم وجود قابلية وراثية لها؟ ولماذا لم تعالج عن ضعف القلب العلاج المناسب إلى أن توقف القلب لمرتين؟ ولماذا التأخر في عملية الإنعاش رغم أنها في وحدة العناية القصوى؟
- لماذا رفع جهاز التنفس الصناعي بعد يومين من توقف القلب للمرة الأولى، حيث لم تكن المريضة قادرة على التقاط أنفاسها، وكانت دقات قلبها 170 فأكثر؟! لماذا لم يتدارك أطباء العناية القصوى ذلك في الساعات الأولى من إزالة الجهاز؟ لماذا تركت تعاني 12 ساعة وطاقم العناية القصوى ينظر لها وهي تتعذب ولا أحد يحرك ساكناً ويصرون على إخبارنا بأن هذا الوضع طبيعي! وإذا كان الوضع طبيعياً لماذا أرجع لها الجهاز بعد 12 ساعة من رفعه؟
- لماذا لم يتم تقديم العلاج المناسب لضعف القلب إلى أن توقف للمرة الثانية ولماذا التأخر الشديد جداً من قبل طاقم العناية القصوى في عملية الإنعاش وأمام أعيننا حدث البطء في تقديم الإسعافات في المرتين؟ أليست هي في وحدة العناية القصوى؟
- لماذا ترك أطباء العناية القصوى حالتها تسوء أكثر فأكثر وعندما أخذت بالتحسن سرعان ما اتخذت قرارات غير صائبة جعلت حالتها تزداد سوءاً إلى أن وقعت الكارثة وأصيبت بتلف الدماغ؟
- لماذا تصر الطبيبة المسئولة عنها وحتى وقتنا الحالي لإخفاء الحقيقة عنا وإرجاع سبب إصابة القلب والدماغ إلى فيروس H1N1 رغم براءته من ذلك، على حسب التقارير الصادرة من المستشفى وعلى حسب أقوال أطباء واستشاريي القلب والدماغ من مستشفى السلمانية وغيره من مستشفيات خاصة؟
- لماذا أخرجت المريضة من العناية القصوى وهي في حالة سيئة جداً بدون أن يحاسب أحد، ألا توجد رقابة على مثل هذه الحالات؟ أليس من مسئولية المستشفى اكتشاف الأخطاء والمتسببين بها ومحاسبتهم وفرض عقوبات صارمة عليهم؟ السكوت على مثل هذه الحالات تشجيع واضح على الاستمرار باللعب بأرواح المرضى، أليس هناك مسئول عن أطباء العناية القصوى والأطباء عامة؟
- لماذا عندما شكلت لجنة من خمسة أطباء للنظر في حالتها والتحقيق في سبب وصولها لهذه الحالة بناء على طلبنا لم نخبر بنتيجة التقرير ولم يجلس معنا ولا طبيب لإطلاعنا بما جاء في التقرير إلا بعد صدور التقرير بخمسة شهور تقريباً بعد الإلحاح الشديد منا؟
- لماذا أصر رئيس اللجنة على أن حالتها لا يمكن أن تتعافى رغم استشارتنا لثلاثة أطباء مشهورين تخصص مخ وأعصاب من السلمانية ومن مستشفى العسكري أكدوا بأنه يمكن أن يكون هناك أمل في شفائها بتكثيف عدد ساعات العلاج الطبيعي وخاصة أنها صغيرة في السن؟
- لماذا وعدنا بزيادة فترة العلاج الطبيعي من قبل اللجنة وبإحضار ممرضة خاصة ولم يحدث شيء من ذلك؟ لماذا نتحمل نحن عائلتها مسئولية توفير الرعاية التمريضية اللازمة لمثل حالتها؟
- لماذا اختير أحد أطباء العناية القصوى من ضمن اللجنة مع العلم بأن شكوانا لوصولها لهذه الحالة من طاقم هذه الوحدة، فهل لهذه اللجنة صدقية؟!
- لماذا لم يفتح تحقيق بشأن وصولها لهذا الحال رغم طلبنا المتكرر بذلك من رئيس الأطباء، وإرجاع سبب تدهور حالتها إلى H1N1، وإلى القضاء والقدر، رغم أن السبب واضح؟
- لماذا التأخير من قسم شكاوى المرضى في التحقيق في حالتها؟ وما هي أقصى عقوبة سيحصل عليها من أقعد ابنتنا وسلبها حواسها؟ وما الذي سيعوضها ما حدث لها؟
- لماذا إذا طرحنا قضيتنا هذه لا أحد يرد علينا ولا أحد يأخذها بعين الاعتبار، إلى من ننشر شكوانا وقضيتنا من يحلها، ومن يعوض ابنتنا التي راحت ضحية أخطاء بعض المستهترين؟ ومن سيقدم العلاج المناسب لحالتها والعناية التمريضية والتأهيلية اللازمتين لها في الوقت الحالي؟
كل هذه الأسئلة أطرحها على أصحاب القلوب الرحيمة من مسئولين في وزارة الصحة والأماكن ذات العلاقة لعل أحدهم يرد علينا بالجواب الشافي، ولأننا منذ عام كامل نحاول أن نجد لها حلاً أو نجد من يرد علينا دون جدوى.
نشرنا قضيتنا هذه لما رأيناه من تقصير وإهمال وأخطاء غير مسئولة في علاج ابنتنا من قبل العناية القصوى. فنرفع صوتنا للمسئولين في السلمانية ووزارة الصحة نيابة عن كل متضرر نتيجة الأخطاء الطبية لعلّه يعاد فرض سياسات وقوانين رقابية شديدة من قبل المسئولين؛ للارتقاء بالمستوى العلاجي المقدم للمرضى.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
تخصص الإعلام
أنا طالب إعلام في إحدى جامعات البحرين، ومقال السيد المحافظ كأنه جاء على لساننا نحن الطلبة، نشكرك جزيل الشكر.
إلى صاحبة الحنة و,,,,,أجودية
للي ودت بنتها لصالون الحنة الصراحة أنتي غلطان المفروض أول تسألين عن السعر ثانيا اللي قبل العيد ب5 دينار في العيد يصير ب7 دينار و هذا موسم عندهم بس مر ثاني سألي عن السعر و إذا ماعجبك سوي مثلي شريت حق بنتي أوراق من رامز عليها نقش تحطين الحنة عليه و لما يجف تشيلين الورقة و بنتي أستانست عليه ,,,,و يا أجودية شهالألفاظ خلج أجودية بالقول الطيب.
لمن هي في الغيبوبة
اللهم شافها بشفائك وعافها من بلائك برحمتك ومنّك العظيم..
كان الله في عونكم،
ونصركم الله على من ظلمكم...
نحن بحاجة لضمير إنساني قبل أن يكون قد حصل على شهادة الدكتوراة مشتراتاً أو باستحقاق...
!!!
الى صاحبه الشكوى المتعلقه بالحناء
اذا انتي مو كفو صالونات غاليه روحي صالون فريجكم
ناس فاضيه والله
الاطباء الجدد
لدي فحوصات سنوية في عيادة العيون ولا انكر ان الطبيب المختص طبيب شاطر و ذكي ولكن العيب في الاطباء الجدد الذي يدربهم فهو يفحص ويطلب من الجدد الفحص ايضا في هذه المرة كان يدرب طبيبة واقول انها ما كانت تفهم شي وبعد ان فحص الدكتور عيني اليمين طلب منها ان تفحص عيني اليسار فارتبكت ووضعت لا ادري ما هو مكبر او اي شي آخر في عيني فصرت لا ارى اي شي الا نور فضي او ابيض بعكس فحص الطبيب فكنت اري وجههوعندما سالها الطبيب هل رايتي ها الشي اشياء طبية لا غعرفها قالت نعم وعلى ما اظن لم ترى شيئا والى اليوم عيني تؤلمني
من 1الى 6 والى ام كشه
شكرا لك
هذا طبع البحرين
وبس انريد نخدم الطيبين
زائر 1,,,,من أم كشة
بارك الله فيك هاذيلن البحرينيين الطيبين ,,,الله يبارك لك و يرزقك من حيث لا تحتسب ,,,,,بالنسبة للمريضة اللي في غيبوبة و الله قصتها عورت قلبي و ليش ساكتين سنة كلما تاخرتوا يصعب العلاج و عندها ياهل رضيعة الله يخلي لها أمها و يقومها بالسلامة مواضيع الأمهات تعور قلبي الله يشفي كل أم و يخلي لكم أمهاتكم تاج على روسكم و الله يرحم أمي .تحياتي للعزيزات عبير الورد عسى ماشر مختفية و سترة نور العين صرتي مقلة في تعليقاتج,,أتمنى لكم الصحة و طولة العمر .
بحرانيه وأفتخر
الله ييسر أمور الكل
ام كرار
الهي شافي كل مريض وادمهم بصحة وعافية انك على كل شيئ قدير.
وحسبي الله على كل ظالم"وزارة الصحة"
آخر صرعات الأخطاء الطبية في العناية القصوى
كان الله في عونكم
قصة مشابهة لما حدث مع والدي رحمه الله
مع اختلاف بسيط انه كان مصابا بالربو
وتركناه في المساء وهو في وعيه وفي صحة جيدة جدا
ليخبرونا في اليوم التالي ان قلبه توقف مرتين وتم عمل انعاش له ووضع جهاز التنفس وبقي بعدها في غيبوبة ولم يخبرونا وتوالت عليه الامراض من تاثير الادوية التي جربوها عليه
فتارة الكلى لاتعمل وتارة دقات القلب ضعيفة
الى ان اختاره الله ليرتاح من تعذيبهم
الى الله المشتكى
أبو علي...
الإخت اللي طالبة نقل من المدرسة..إنشالله ينقلونك واذا ما قدرتي إقرأي الوسيط يوم السبت وانشالله بتحصلين باص من اللي مستعدين للتوصل لمدة 3 شهور وبعدين طلعة لش سيارة ولو ب1000 دينار
الى صاحبة موضوع الصالون
اختي كان المفروض قبل ما تحنين بنتش لازم تسألينهم عن السعر .. اصحاب صالونات مالهم أمان.. وكل يوم على اليوم يزيدون الاسعار .. جم مره ننصاد منهم يكتبون برى الصالون الاستشوار دينارين .. ندخل وبعدين الحساب يطلع اكثر .. كل جذب في جذب
أم حموودي
بمبلغ 8دينار
اذا قلنه 8 دينار * 22 يوم بدون الجمعه والسبت يعني في الشهر 176 دينار من الراتب تشتري سياره وتدفع اقساط احسن ............
الله يكون في العون
نحن أيضاً عانينا كثيراً من مستشفى السلمانية أو المسمى الصحيح مقصب السلمانية الطبي لقد فقدنا شاب في مكتمل العمر بسبب أخطاء وإهمال السلمانية والعناية القصوى والجناح كلهم مشتركين في خسارة فقيدنا وقمنا بتقديم شكوى دون فائدة كلهم سواسيا تشتكين من على من الحسبة ضايعة ولكن نحن نناشد ملكنا صاحب القلب الكبير ورئيس الوزراء صاحب العطاء أن يتدخلوا رحمة ورأفتا في من تبقى من مرضى السلمانية حفاضاً على حياتهم فيكفي من خسرناهم وهم في عز الشباب فحسبي الله ونعم الوكيل في وزارة الصحة
صح لسانك سيد
صح لسانك سيد على مقالك الرائع موفق
يارب تشفيها
الله يشفيها وهذا قدرهاا وكل شي مكتوب بتشووفه في هالدنياااا يارب يارب يشفيها ويرجعها لأهلها سالمه ياااااااارب
تحقيقاً جديّاً
حاميها حراميها الله يكون في عونكم الحين مافيه فايده العوض على الله
علما بانني حاولت أن أوفر مواصلات خاصة على نفقتي للتوصيل ولكنها جميعها باءت بالفشل لبعد المسافة من المحافظة الشمالية إلى المحرق. وكذلك زوجي يعمل بنظام النوبات.
الى المدرسه من سار انا مستعد لتوصيلك من والى المدرسه بمبلغ 8دينار يوميا ماعدا الجمعه والسبت وانا سايق اجره مرخصه من المرور وهي وقفه الى المعلمه مع العلم العداد التكسي يكون اكثر اذا ماحصلتي على حل وانا طالب رزق من الله وحلال