استعاد قدامى البحارة البحرينيين ذكريات أيام الهولو واليامال وإيقاعات البحر مساء أمس بقاعة التاج بفندق شيراتون البحرين وسط أغاني البحر القديمة في حفل أقيم لتكريم البحارة بمناسبة انطلاق مهرجان البحرين البحري تحت شعار«عام البحَّار» في الفترة من 20 إلى 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأثنى رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة على دور الأجداد والآباء من البحارة الأوائل الذين ركبوا البحر وواجهوا المخاطر والصعاب ليصبحوا جزءاً من التراث البحريني العريق.
وأشاد بقدامى البحارة الذين أمضوا جل حياتهم في هذه المهنة العريقة في البحرين والتي لا غنى عنها لسير التجارة الدولية بكل سهولة ويسر في جميع بقاع العالم، مؤكداً أن هذه المهنة التي مارسها الآباء والأجداد بكل كفاءة واقتدار في مملكة البحرين أصبحت جزءاً لصيقاً ومصاحباً لتراث البحرين البحري العريق، وخاصة في المرحلة التي كان اقتصاد البحرين يعتمد فيها بشكل أساسي على الغوص وتجارة اللؤلؤ، موجهاً تَحِيّة من البحرين إلى جميع البحارة في مختلف دول العالم مشيداً بجهودهم في هذه المهنة العريقة.
وخلال الاحتفال الذي حضره عدد من المسئولين في مملكة البحرين والسلك الدبلوماسي وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية وإدارتها التنفيذية والعاملون في قطاع الملاحة البحرية وأصحاب الأعمال أعلن الشيخ دعيج مشروع إنشاء مركز للبحارة بميناء خليفة بن سلمان.
وقال الشيخ دعيج في كلمة ألقاها أمام الحفل إن هذا المركز سيخدم البحارة العالميين الذين يزورون الميناء من جميع أنحاء العالم، كما من المزمع أن يكون هذا المركز الذي تم الانتهاء من تصاميمه الهندسية الأولية مقراً دائماً لجمعية البحرين للبحارة العالمين كون البحرين عضواً في المنظمة البحرية العالمية، مشيداً بالجهود التي بذلها الآباء والأجداد من البحارة الذين أسهموا في بناء اقتصاد البلد في ظروف صعبة مليئة بالمخاطر كانت ولا تزال مستمرة حتى اليوم، مشيراً الى أن شعار المهرجان هو :»عام البحار»، وهو فرصة لتكريم جميع البحارة في العالم ومن بينهم البحرينيون المتقاعدون والعاملون، وفرصة أيضاً لإلقاء الضوء على مساهمة القطاع البحريني في الاقتصاد المحلي والعالمي والذي تتصدره مشروعات كبرى كمشروع ميناء خليفة بن سلمان ومنطقة البحرين اللوجستية.
وأشار الى المخاطر والصعاب والتحديات الجمة التي واجهت البحارة الأوائل بإمكاناتهم البسيطة، والتي لايزال يتعرض لها حتى الآن البحارة الحاليون ولكن بأشكال وأنماط أخرى وخاصة أولئك الذين يمضون الأسابيع والأشهر في عرض البحر، وكذلك المخاطر الطبيعية العديدة عوضاً عن هجمات القراصنة التي نشطت بشكل ملحوظ في منطقة القرن الإفريقي مؤخراً.
وأوضح أن فكرة المشروع برزت منذ أكثر من عام، وحال تسلم الخرائط والاحتياجات المطلوبة لإنجاز هذا المشروع من جمعية البحرين للبحارة العالميين، بادر مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية باتخاذ قرار سريع يستفيد منه آلاف البحارة الذين سيزورون مملكة البحرين في المستقبل.
وأبدى في إعلان هذا القرار خلال مهرجان البحرين البحري الذي تشارك البحرين فيه دول العالم الاحتفال باليوم البحري العالمي، أنه إذا كان احتفال هذا المساء ينصب أساساً على تكريم البحارة المحليين، فإن المقر الجديد لجمعية البحرين للبحّارة العالميين سيؤكد التزامنا بالترحيب بالبحّارة الزائرين من مختلف أصقاع العالم وببذل ما في وسعنا من جهة لتوفير الجو المناسب والمريح والذي يشعرهم وكأنهم في أوطانهم.
وفي الحفل الذي تولى العرافة فيه الإعلامي علي حسين، شارك عدد كبير من البحارة البحرينيين القدامى المتقاعدين والحاليين، فيما ينطلق معرض المهرجان صباح اليوم بمجمع «سيتي سنتر» حيث تحتفل المنظمة البحرية الدولية باليوم البحري العالمي في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، إلا أن تاريخ هذا الاحتفال متروك للحكومات، والغرض منه هو إلقاء الضوء على أهمية سلامة الصناعة البحرية وأمن النقل البحري والمحافظة على سلامة البيئة البحرية والتأكيد على عنصر معين من أعمال المنظمة البحرية الدولية.
ويتضمن المهرجان فعاليات عدة، منها: تكريم البحارة البحرينيين الذين خدموا 20 سنة فأكثر، إضافة إلى تبني مبادرة «المهن البحرية» ومبادرة «اذهب للبحر» اللتين تشكلان جزءاً من دعوة المنظمة البحرية الدولية لحث الشباب في مختلف دول العالم ومنها البحرين على الدخول في مختلف المهن البحرية، بالاضافة الى القيام بزيارات ميدانية للجامعات في البحرين بالتعاون والتنسيق مع «تمكين»، بهدف إيجاد فرص عمل جديدة وخلق كوادر بحرينية مؤهلة ستساهم بإذن الله في تعزيز مكانة البحرين العالمية كمركز بحري إقليمي مهم على المدى البعيد.
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
محمد حيان رمز للبحارة وذكرى خالدة في القلوب
اليوم يحتفل العالم باليوم العالمي للبحارة وانا بدوري اناشد المسؤلين والمعنيين في جمعية البحرين للبحارةالعالميين وادكرهم بقضية البحار الفقير محمد حيان الذي قتل على يد خفر سواحل دولة قطر ولحد الان وعلى الرغم من مرور اكثر من عام لم يحاكم الجاني ولم يبث في القضية وما زال طراد المرحوم محتجز في قطر مادور الجمعية وواجبهاتجاه القضية هل فقط غناء ومواويل ومادور قناة الجزيرة في التعليق على مثل تلك القضايا التي تمس الشارع البحريني
الله يخلف ويعاوض
انتون خليتون فيها بحر عشان اتكرمون البحارة ما اقول الا مالت حتة مالت ويش الفايدة انكم اتكرمونهم والمحل الوحيد الي يترزقون منه حرمتونهم اياه
والله نكتة هههههه
عالم البحر!! وتكريم البحارة!!
بابا ردوا لهم البحر اللي نهبوا الهوامير اول!
بعدين احتفلوا! هم لاقين بحر عشان يحتفلون فيه
علي قولتهم مشي حالك اهههه
مساكين في البحرين كل شيء مدخلين روحهم فيه بس مو فالحين ولا في اي شيء بس اسم عندهم مثل الممثلين العرب كل شيء يسوون والنتيجه صفر