قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أمين الساعاتي إن وزارة الصحة تعمل على إنشاء جناحين بوحدة المسنين في مستشفى المحرق للولادة والمسنين يضمان 58 سريراً، ما يُسهم في استيعاب عدد أكبر من المسنين، وخصوصاً في ظل زيادة أعداد المسنين وزيادة متوسط عمر الإنسان في البحرين، والأمراض الناتجة عن كبر السن، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لفئة كبار السن بمملكة البحرين، لافتاً إلى أنه قد تم تنفيذ جزء كبير من المشروع ولم يتبق إلا القليل حيث من المتوقع افتتاح الجناحين خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
من جانبه، أشار إداري مستشفى المحرق للولادة ورعاية المسنين يونس العاشوري إلى أن الجناحين يضمان 58 سريرا، ويضمان 4 قاعات للمرضى تضم كل واحدة منها 14 سريرا، بالإضافة إلى غرفتي عزل، وغرفتي علاج طبيعي، وعيادة أسنان، ومركزين للممرضات، وغرفتين للترفيه والأنشطة، وغرفتين للعلاج، ومكاتب إدارية، وغرفة للاجتماعات، بالإضافة إلى غرفة التخلص من النفايات وأدوات التنظيف، وغرفة لتحضير وتوزيع الأطعمة، مفيداً بأن الجناحين تبرع من عائلة كانو المشهود لها بالعطاء والبذل لدعم وتمويل المشاريع الخيرية والصحية بمملكة البحرين.
وأشار الساعاتي إلى أن التغيرات التي حصلت على تحسن العمر المتوقع للحياة عند الولادة هو نتاج عدد من العوامل المرتبطة بتحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية وتحسن الوضع الاقتصادي وتشخيص أمراض الشيخوخة والتغذية السليمة واتباع أنماط الحياة الصحية إضافةً إلى الخدمات المساندة التي كان لها أثر إيجابي وفاعل.
وأوضح أنه على رغم التحسن الذي طرأ على وضع كبار السن فإنه توجد مجموعة من التحديات والصعوبات التي تتطلب التخطيط الاستراتيجي للعمل مع هذه الفئة وتوفير الخدمات والكفاءات المناسبة لتلبية الحاجات الأساسية، ورفع الوعي بقضايا كبار السن.
وتابع: «من هذا المنطلق فإن وزارة الصحة أولت هذه الفئة من كبار السن الاهتمام حيث يتم تقديم الخدمات الصحية، الوقائية، العلاجية والتأهيلية من خلال الرعاية الصحية الأولية والثانوية، كما تم العمل على تدريب وتأهيل عدد من الأطباء والممرضات والعاملين الصحيين في مجال طب الشيخوخة ورعاية المسنين إضافةً إلى وضع هيكل تنظيمي خاص بخدمات كبار السن».
وأعرب الساعاتي، بهذه المناسبة، عن خالص الشكر والتقدير لعائلة كانو الكرام على مبادرتهم بتمويل إنشاء الجناحين اللذين سيساهمان في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة على أرض المملكة. وقدم شكره كذلك للعائلات الأخرى التي ساهمت في الكثير لدعم مرافق وزارة الصحة، وأكد أن كرم العائلات البحرينية التي تجود بدعم القطاع الصحي من خلال تبرعاتها هو ترجمة لمبدأ الشراكة المجتمعية التي تدعو لها وزارة الصحة لما له الأثر الطيب على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. وأضاف: «يعتبر هذا التبرع ضمن أحد مشاريع العائلة الكريمة الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه، وتدعم الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والصحية والوطنية وتساهم بشكل فاعل في مؤسسات التنمية الاجتماعية، إذ إن اسم عائلة كانو ارتبط دوماً بالخير والعطاء، وما يراه المجتمع البحريني من الأعمال والصروح خير شاهد على ما قدمته هذه الأسرة الكريمة لدينهم ووطنهم ولأبناء مجتمعهم».
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
عاطله
شغلوني واياهم انا احب كبار السن ورعايتهم والله احنا احن عليهم من الاجانب
شكرا لعائلة كانوا97100
بصراحة دار رعاية المسنين عنايتهم بالمسنين وايد زينه اشكرا جميع الممرضات والممرضين كما واشكر مساعدي الخدمات الطبية مساكين اتمنى ان يكافؤو على عنايتهم بالمسنين بصراحة يستاهلون يعطونهم مكافئات وحوافز وعلاوة تمريض مثل الممرضبن لانهم يستاهلووون بصراحة يتعبون ومحد يقدرهم ياوزارة الصحة