أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية هندي قتل صديقه ونام إلى جانبه حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهمين يقطنان في الغرفة ذاتها بسكن للعمال في منطقة المحرق، وفي يوم الواقعة (25 نوفمبر 2009) خرج المجني عليه لشراء الكحول وعند عودته قام بالشرب مع المتهم في الوقت الذي كان معهما شخص ثالث خرج من الغرفة وقت تعاطيهم الكحول.

المتهم قام بضرب المجني عليه عدة ضربات نتجت عنها وفاة المجني عليه، وبعدها واصل المتهم نومه إلى جانب المجني عليه الذي كانت الدماء تسيل منه.

المتهم أنكر تهمة قتل المجني عليه وذكر أنهم وقت تعاطيهم الكحول قام المجني عليه بالصراخ بسبب عدم حصوله على راتبه الشهري، وبعدها توجه المجني عليه لدورة المياه، وأضاف أنه خلد للنوم وعندما صحا صباح اليوم الثاني وجد رجال الأمن يقبضون عليه من دون أن يقوم بأي جرم.

العمال القاطنون في سكن العمال أفادوا بأنهم يوم الواقعة سمعوا أصواتا وصراخا يصدر من غرفة المتهم والمجني عليه اللذين يعلمون بأنهما متعاطيان للكحول، معتقدين بأن الأصوات التي كانت في غرفة المتهم والمجني عليه بسبب سكرهما.

وفي الصباح وأثناء خروجهم للعمل لاحظوا تحطم زجاج النافذة، ووجود آثار دماء وعندما دخلوا الغرفة شاهدوا المجني عليه مقتولا، بينما المتهم كان نائما بجواره، فبادر القاطنون في الغرفة إلى إبلاغ مسئول السكن، الذي أبلغ الشرطة بالواقعة.

رجال الأمن حضروا وقبضوا على المتهم، وتم إخطار نيابة المحرق التي حضرت إلى مكان الواقعة وقامت بالمعاينات اللازمة وأمرت باستدعاء المختبر الجنائي إلى مسرح الجريمة، كما قامت باستجواب المتهم، وتم إرسال أداة الجريمة والأدلة المرفوعة إلى المختبر الجنائي لتحليلها، كما قام الطبيب الشرعي بمعاينة الجثة.