منحت الأمم المتحدة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة الأهداف الإنمائية للألفية في احتفال كبير أقيم مساء أمس الأول في نيويورك حضره عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين في منظمة الأمم المتحدة وحشد من الفنانين ورجال الصحافة والإعلام ورجال السلك الدبلوماسي.
وبعد أن قدم المدير التنفيذي للجنة جوائز الأهداف الإنمائية للألفية مايكل جاكبسون، شرحاً عن الأسباب التي أدت إلى منح الجائزة لرئيس الوزراء، قال رئيس الوزراء في كلمة مسجلة «إن هذا لشرف عظيم لنا ولمملكة البحرين، وأن مثل هذا التقدير الدولي يوضح بجلاء الجهود المميزة التي بذلتها حكومة وشعب البحرين وبالتعاون مع المجتمع الدولي في تحقيق جزء كبير من الأهداف الإنمائية للألفية».
وتسلم الجائزة نيابة عن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة وحكومات ومؤسسات مصرفية أمس إن المشكلات المتبقية للفقر المدقع والصحة وتعثر التنمية يمكن أن تحل بسياسات وطنية مركزة وموارد كافية. وحضر عدد كبير من رؤساء الحكومات الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية، حيث تم إبلاغهم بأن ثمة تقدماً كبيراً أحرز منذ العام 2000 فصاعداً فيما يتعلق بتلك الأهداف، وأن دفعة جديدة يمكنها أن تحقق نتائج راسخة بحلول العام 2015.
المنامة - بنا
منحت الأمم المتحدة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة الأهداف الإنمائية للألفية في احتفال كبير أقيم مساء أمس الأول في نيويورك حضره عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين في منظمة الأمم المتحدة وحشد من الفنانين ورجال الصحافة والإعلام ورجال السلك الدبلوماسي.
وتعد هذه الجائزة هي ثالث جائزة دولية ينالها سموه من الأمم المتحدة، إذ كانت الأولى جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان والثانية جائزة ابن سينا من منظمة اليونسكو عن اهتمامه بالتراث والثقافة فيما جاءت الأخيرة تقديراً لإسهامات سموه في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وبعد أن قدم المدير التنفيذي للجنة جوائز الأهداف الإنمائية للألفية مايكل جاكبسون، شرحاً عن الأسباب التي أدت إلى منح الجائزة لرئيس الوزراء، أعرب رئيس الوزراء في كلمة مسجلة وجهها إلى الحضور عن عظيم شكره وتقديره للمبادرة التي منحت الأمم المتحدة بموجبها سموه الجائزة. وقال «إن هذا لشرف عظيم لنا ولمملكة البحرين، وأن مثل هذا التقدير الدولي يوضح بجلاء الجهود المميزة التي بذلتها حكومة وشعب البحرين وبالتعاون مع المجتمع الدولي في تحقيق جزء كبير من الأهداف الإنمائية للألفية».
وأكد أن «هذا التقدير الدولي يمثل حافزاً إضافياً لمواصلة المسيرة ولتحقيق المزيد من النجاحات، انطلاقا من رؤية البحرين التنموية المرتكزة على تحسين مستوى حياة الفرد وخصوصاً في مجالات التعليم والصحة والإسكان ووضع السياسات الكفيلة بالنهوض بالمجتمع اجتماعياً واقتصاديا».
ودعا سموه في كلمته أمام الحفل المجتمع الدولي وخاصة الدول ذات الثقل الاقتصادي لتكثيف جهودها لدعم الدول النامية والدول الأقل نمواً بصفة خاصة وذلك لضمان تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية فيما تبقى من وقت، متمنياً للجميع المزيد من النجاح والتوفيق.
بعد ذلك تسلم الجائزة نيابة عن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وأعرب الوزير عن سعادته بهذه المناسبة، وقال «إن هذه الجوائز التي نالتها مملكة البحرين تعني لنا الكثير، وخاصة أنها تتعلق بالتنمية وحياة المواطن». من جانبه ذكر رئيس اللجنة أن «الخبرة الواعية والمتمرسة لدى رئيس وزراء مملكة البحرين ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز عبر مشاريع وخطط تنموية متلاحقة تحققت على ارض الواقع وارتكزت على أسس علمية مدروسة».
ثم تلا ذلك تكريم حكومة مملكة البحرين على إنجازاتها التي حققتها في مختلف المجالات التنموية، وتسلم الجائزة الرسالة رئيس بعثة البحرين الدائمة في نيويورك توفيق المنصور.
قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في تصريح صحافي وزع في نيويورك بمناسبة نيل سموه جائزة الألفية الإنمائية، إنه «من الأهمية بمكان الحفاظ على سياسة الترابط الوثيق بين الحكومة والمواطن في الاضطلاع بالمسئوليات والواجبات تجاه الوطن، الذي وطدنا العزم على توسيع إنجازاته والبناء على ما تحقق من أجل أجيالنا القادمة».
وأكد أن مملكة البحرين ستتواصل إنجازاتها التنموية بتدفق مستمر وبنجاحات متوالية. مبيناً أن «مستقبل المسيرة الخيرة التي يرعاها جلالة الملك سوف تعمل على تحقيق النمو والازدهار الذي نرجوه لبلدنا العزيز، وان ما تحقق للبحرين اليوم بعون الله وتوفيقه من نجاح ننظر إليه بكل ثقة وتفاؤل».
وشدد سموه على أن «البحرين في تعاونها المثمر والبناء مع الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية والمجتمع الدولي بصفة عامة أكدت فيما لا يدع مجالا للشك قيمة وفائدة هذا التعاون»، مؤكدا سموه أن حكومة مملكة البحرين تشعر اليوم بالفخر والاعتزاز إزاء مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها أفرادها والتي قادت إلى هذا الفوز عبر تحقق جزء كبير من الأهداف الإنمائية للألفية وانه من الأهمية بمكان الحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الإنتاج والعمل وصولا إلى تحقيق مرامي هذه الأهداف النبيلة». ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته الكبيرة في تحقيق الأهداف الثمانية المعروفة بالأهداف الإنمائية للألفية وذلك عبر اتخاذ المزيد من الإجراءات والبرامج التي تؤكد مدى وعمق الالتزام بتحقيق هذه الأهداف والتصدي لمختلف التحديات التي تواجه دول العالم.
وطالب سموه قمة الأمم المتحدة المعنية بأهداف الألفية الإنمائية التي تعقد اجتماعاتها في نيويورك حالياً تأكيد التزامها بمضاعفة جهودها من اجل تحقيق نمو اقتصادي وتنمية مستدامة ولاسيما في البلدان النامية والدول الأقل نمواً على وجه الخصوص فيما تبقى من فترة زمنية للألفية تنتهي بحلول العام 2015.
وأكد سموه أهمية الشراكة الدولية من اجل التنمية وتعزيز مكاسبها والنأي بها عن أي قيود تعوق تقدم الدول النامية في تحقيق الأهداف والغايات للألفية وان تلتزم الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها لمساعدة الدول الفقيرة والعمل على تعزيز النمو الاقتصادي فيها، وخاصة في ظل الأزمة العالمية المالية والاقتصادية التي عصفت بدول العالم وأثرت سلباً على جهود الدول النامية في تحقيق تطلعاتها الإنمائية.
وقال سموه «انه يحق لشعب وحكومة البحرين أن يفخرا اليوم بهذه المكاسب الدولية التي تحققت على مختلف الأصعدة وان يعمل الجميع على ضمان استمرار هذا التقدم لتأخذ جهودنا المشتركة طابع التركيز المستمر الذي يؤدي إلى ما نتوخاه من نجاح لبلدنا العزيز».
تلقى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الكثير من برقيات التهنئة يوم أمس بمناسبة منح الأمم المتحدة سموه جائزة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وعبرت البرقيات عن مشاعر الفخر وخالص التهاني بهذه المناسبة، معتبرة حصول سموه على الجائزة فخراً لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا. ودعت لسموه بالسداد على طريق الخير وللوطن بالعيش آمنا مستقرا وناميا ومزدهرا.
نيويورك - أ ف ب
التقى قادة العالم أمس (الاثنين) لبحث كيفية تحقيق أهداف الألفية بشأن التنمية التي حددت قبل عقد من أجل خفض الفقر في العالم وتحسين المساواة بحلول العام 2015.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون العالم إلى تجديد التزامه بتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية المتمثلة بخفض الفقر المدقع وتحسين مستوى الصحة بعد تباطؤ التقدم في تحقيقها بسبب الأزمة المالية.
وقال بان كي مون في بداية القمة التي تستمر ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن «الوقت بدأ ينفد، هناك كثير يجب عمله». وأقر بان كي مون بالتأخيرات والنواقص التي أعاقت تحقيق الأهداف الثمانية التي وضعتها قمة الألفية قبل عشر أعوام، إلا أنه قال إنه على رغم الأزمة الاقتصادية والمالية فإن على العالم واجب إخراج مليارات الأشخاص في إفريقيا وآسيا «من حال الفقر المدقع المذلة».
وقال أمام المشاركين في القمة إن «الخروج من الأزمة الاقتصادية يجب أن لا يعني العودة إلى الماضي المعيب وغير العادل». وكانت قمة 2000 حددت ثمانية أهداف للتنمية على أن يتم تحقيقها بحلول 2015، وتشتمل على خفض عدد من يعيشون بأقل من دولار واحد يومياً بمعدل النصف. ويقول الخبراء إن العالم لا يقترب من تحقيق أي من الأهداف بحلول العام 2015.
ويشارك نحو 140 من زعماء الدول والحكومات في القمة التي تسعى إلى جمع عشرات مليارات الدولارات لتمويل حملة جديدة ووضع استراتيجية سياسية جديدة.
وشارك عدد من زعماء العالم في الاجتماع من بينهم الرئيس الأميركي، باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الصيني وين جياباو والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد. ويتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مبلغ مليار دولار لصناديق أهداف الألفية كما يتوقع أن يخصص البنك الدولي مبلغ 750 مليون دولار للتعليم، طبقاً لمنظمات إغاثة.
إلا أن ذلك يعني استمرار الحاجة إلى أكثر من 120 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وقد أضعفت الأزمة المالية قدرة المجتمع الدولية على رصد أموال جديدة. وصرح بان كي مون في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» قبل القمة «أعرف أن هناك الكثير من الشكوك، ولكن أهداف الألفية من أجل التنمية هو وعد وخطة وضعها زعماء العالم لإخراج مليارات الناس من الفقر. يجب تحقيق ذلك». ورسم المسئولون عن أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية واحداً تلو الآخر الصورة القاتمة نفسها.
ودعت المديرة العامة لمنظمة «اليونيسكو»، إيرينا بوكوفا إلى إعلان التزامات جديدة للتعليم والمساواة بين الجنسين، وهو هدف الألفية الثالث. وقالت بوكوفا إن «التطورات التي تم إحرازها في تحسين حصول الفتيات والنساء على التعليم والتدريب خلال العقود الماضية يمكن أن يقوضها خفض المساعدات الدولية والاستثمارات المحلية وسط الصعوبة التي يواجهها العالم في استيعاب الأزمات الصعبة».
وأضافت «ولكننا جميعاً نعرف أن صعوبة حصول الفتيات والنساء على التعليم لن تقود إلا إلى زيادة الضعف وستعزز دائرة الفقر الشرسة».
العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ
مبررررررررررررررررررررررررررررروك
مبروك ياي ابو علي دايم رافع الراس
mubrook
Mubrook
...
بصراحه هذه الجوائز تثبت المكانه الكبيره التى يحتلها صاحب السمو الملكى .....
الجوائز
يكفي أن الأمم المتحدة برمتها تشهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان حفظه الله للبحرين وأهلها المخلصين بأنه المتميز في كل شيء وما الجوائر والأوسمة التي تنهال عليه إلا تعبير عن مكانته لدى الأمم. حفظك الله يابو علي وأمثالك وأهل البلد المخلصين.
دمتم ودامت انجازاتكم
دمتم ودامت انجازاتكم وانشاء الله للإمام والله يحفظكم للبحرين واهلها
مبروووووووووووووووووووووووووووك
ياخليفه الخير كفو والله كفو تاج فوق روسنه الله يخليك للبحرين ياابن الاجواد وعسى الله يزيدك دوم ومن نجاح الى نجاح ياسمو الامير
كبيييييييير يا بوعلي
تستاهل كل الخير يا بوعلي وعسى الله لا يحرمنا منك ومن الخير الذي يحل على البحرين وشعبها
بو عقيل
الف الف مبروك يا حكيم البحرين و ربان السفينة وراعي التنمية وباني البحرين الحديثة يا صاحب القلب الكبير الله يبقيك للبحرين ذخرا
الف الف مبروك
تستاهل كل الخير
الف مبروك ياابو علي الغالي
الف الف الف مبروك للبحرين الغالية دائما رافع راسنا فوق ياغالي (ام هاشم)
مبرووووووووووك
عسى الله يوفقه ويطول في عمره تاج روووسنا
والله نعم
تستاهل كل الخير ياصاحب الامير يابوعلي والف مبروك لكم ولآل خليفه الكرام ودوم انشاء الله للامام وبتظل روسنه مرفوعه للعالي تحت ظلكم ياآل خليفه ودمتم سالمين الله هم آمين ( جاسم الشتي )