العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ

ثلاثية برباتوف تحسم موقعة «أولدترافورد»... و«المان ستي» ينتصر أخيراً

فيما تشلسي واصل عروضه القوية وصدارته الدوري

حسم مانشستر يونايتد موقعته مع ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول بالفوز عليه 3-2 بفضل البلغاري ديميتار برباتوف الذي سجل الأهداف الثلاثة أمس (الأحد) على ملعب «اولدترافورد» في المرحلة الخامسة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

ولعب برباتوف دور البطل بامتياز وأصبح أول لاعب يسجل ثلاثية في موقعة مانشستر-ليفربول منذ 1946، في مواجهة كادت تكون تكرارا لمباراة المرحلة السابقة أمام ايفرتون عندما تقدم مانشستر 3/1 قبل أن تتلقى شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع (3/3).

واعتقد الجميع أن مانشستر في طريقه أمس الى تحقيق فوز سهل بعدما وضعه برباتوف في المقدمة بهدفين نظيفين، لكن صاحب الأرض وجد نفسه على المسافة من ضيفه بعدما أدرك ليفربول التعادل، إلا أن المهاجم البلغاري قال كلمته في نهاية المطاف ومنح «الشياطين الحمر» نقطتهم الحادية عشرة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن ارسنال الذي تعادل أمس الأول مع سندرلاند 1/1.

في المقابل، مني ليفربول بهزيمته الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام مانشستر سيتي (صفر/3) وتجمد رصيده عند 5 نقاط من فوز وتعادلين ما سيزيد الضغط على مدربه روي هودجسون.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في بداية اللقاء الذي شهد عودة ريو فرديناند الى تشكيلة مانشستر بعد شفائه من الإصابة وواين روني بعد قرار مدربه عدم إشراكه في مباراة ايفرتون (3-3) في المرحلة السابقة، وكانت الفرصة الوحيدة في نصف الساعة الأول لأصحاب الأرض فوتها البرتغالي لويس ناني بتردده (16).

وعندما اعتقد الجميع أن الشوط الأول يتجه الى التعادل نجح برباتوف بوضع مانشستر في المقدمة بكرة رأسية وضعها على يمين الحارس الاسباني خوسيه رينا وبول كونشيسكي الذي حاول صدها بيده، وذلك اثر ركلة ركنية نفذها الويلزي المخضرم راين غيغز (42).

وكاد روني يعزز تقدم فريقه بعد دقيقة فقط لكن تسديدته البعيدة علت المرمى بقليل.

وفي بداية الشوط الثاني، حصل برباتوف على فرصة لتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه عندما سقطت الكرة أمامه بعدما تحولت من دفاع ليفربول اثر تسديدة بعيدة من الاسكتلندي دارين فليتشر لكن رينا تدخل على دفعتين لإنقاذ فريقه (52).

وواصل فريق «الشياطين الحمر» اندفاعه وحصل على فرصة رائعة لناني الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيسر (57) قبل أن ينجح برباتوف بإضافة هدفه الثاني بعد دقيقتين فقط عندما لعب ناني أيضا كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت الى البلغاري الذي سيطر عليها ثم سددها اكروباتية خلفية فارتدت من القائم وتهادت داخل الشباك (59).

ولم ينعم مانشستر كثيرا بالهدف الثاني لان ليفربول قلص الفارق سريعا من ركلة جزاء انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بنجاح بعد خطأ ارتكبه جون ايفانز داخل المنطقة على الاسباني فرناندو توريس (64).

ولم يكد مانشستر يستفيق من صدمة هدف تقليص الفارق حتى اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي سجله جيرارد أيضا من ركلة حرة وضعها على يسار الحارس الهولندي ادوين فان در سار مستفيدا من خطأ فادح في الحائط الدفاعي يتحمل مسؤوليته فليتشر بشكل خاص (70).

لكن برباتوف ابى أن يذهب المجهود الذي قام به سدى وضرب مجددا ليخطف هدف الفوز لفريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون في الدقيقة 84 بعدما سبق جيمي كاراغر الى الكرة ووضعها برأسه على يمين رينا اثر عرضية من الايرلندي جون اوشي مسجلا الثلاثية الأولى في مواجهات مانشستر- ليفربول منذ 1946 حين سجل الهاتريك حينها ستان بيرسون لمصلحة «الشياطين الحمر» الذين فازوا 5-صفر.

وفي مباراة ثانية، استعاد مانشستر سيتي توازنه بفوزه على مضيفه ويغان اتلتيك بهدفين للأرجنتيني كارلوس تيفيز (43) والعاجي يايا توريه (70) ليرفع فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني رصيده الى 8 نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف عن توتنهام الخامس الذي فاز أمس الأول على ولفرهامبتون 3-1.

وكان مانشستر سيتي تعادل في المرحلة السابقة مع بلاكبيرن (1/1) بعد أن خسر في المرحلة الثالثة أمام سندرلاند (صفر/1).

وواصل تشلسي حامل اللقب والمتصدر عروضه الهجومية الرائعة وحقق فوزه الخامس على التوالي بتغلبه على ضيفه بلاكبول 4/صفر.

فعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، أعاد تشلسي ضيفه بلاكبول الى ارض الواقع وأضاف 3 نقاط أخرى الى رصيده ليبتعد في الصدارة.

وواصل تشلسي استعراضه التهديفي منذ انطلاق الموسم ورفع رصيده اليوم الى 21 هدفا في 5 مباريات في الدوري حتى الآن، إضافة الى 4 اهداف اخرى في مسابقة دوري أبطال أوروبا إذ تغلب الأربعاء على مضيفه زيلينا السلوفاكي 4/1 رغم غياب هدافه العاجي ديدييه دروغبا الذي سجل أمس الهدف الثالث لفريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي رافعا رصيده الى 6 أهداف حتى الآن.

ولم يواجه فريق انشيلوتي صعوبة في تخطي عقبة ضيفه الذي كان يأمل تجنب سيناريو زيارته الأخيرة الى لندن عندما تلقى الشهر الماضي هزيمة قاسية على يد ارسنال قوامها سداسية نظيفة.

ولم يمنح تشلسي منافسه الفرصة لتكرار سيناريو المواجهة الأخيرة بينهما عندما تغلب بلاكبول على الفريق اللندني في عقر داره 3/1 في 25 سبتمبر/أيلول 1996 في مسابقة كأس الرابطة، لكن الأخير تأهل حينها رغم هذه الخسارة لأنه كان فاز ذهابا 4/1 على ملعب منافسه.

وتعود المواجهة الأخيرة بين الفريقين في دوري الأضواء (الدرجة الأولى سابقا) الى 27 مارس/آذار 1967 عندما فاز تشلسي 2/صفر، لكنهما تواجها بعدها في دوري الدرجة الثانية خلال موسمي 1975-1976 و1976-1977 عندما فاز الفريق اللندني 3 مرات مقابل تعادل.

وضرب الفريق اللندني الذي غاب عن تشكيلته الأساسية الفرنسي نيكولا انيلكا، منذ الدقيقة الثانية وافتتح التسجيل عبر العاجي سالومون كالو الذي وصلته الكرة على القائم الايمن بعد ركنية نفذها دروغبا وحولها الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش برأسه.

ثم أضاف الفرنسي فلوران مالودا الهدف الثاني في الدقيقة 12 بعد تمريرة من دروغبا الذي أضاف بنفسه الهدف الثالث بعدما توغل اشلي كول في الجهة اليسرى ثم شق طريقه داخل المنطقة قبل أن يعكسها الى دروغبا الذي التف على نفسه ثم اطلقها من حدود المنطقة الى داخل الشباك (30) قبل أن يسجل مالودا هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع بعد تلقيه الكرة من الجهة اليمنى عبر كالو فسددها ارضية على يمين حارس بلاكبول (41).

العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً