اشتكت أم بحرينية من تعرض ابنتها وثلاث من قريباتها إلى الخطر المُحدق - بحسب وصفها - مساء أمس الأول (السبت) عندما أقدم مجموعة من الملثمين على إضرام النيران في إطارات السيارات أمام سيارة ابنة الشاكية في منطقة توبلي.
وروت الأم تفاصيل الواقعة قائلةً: «كانت ابنتي وثلاث من قريباتها يستقلن السيارة، وكانت ابنتي من تتولى القيادة، إذ كن في منطقة توبلي، وكانت المنطقة مزدحمة نتيجة بدء موسم العودة إلى المدارس»، مضيفةً «بينما كانت ابنتي تقود السيارة، خرج عليها فجأة مجموعة من الملثمين يصل مجموعهم إلى نحو 25 شخصاً، قاموا بوضع إطارات السيارات أمام سيارة ابنتي ومن ثم شرعوا في إضرام النيران، الأمر الذي عرّض جميع من كان في السيارة للخطر، وأثار الرعب في نفوسهن».
وأوضحت «حاولت ابنتي الرجوع للخلف إلا أن طابوراً من السيارات كان خلفها، وكانت خلفها امرأة ملأ قلبها الرعب ولم تعرف كيف تتصرف حينها، وظلت ابنتي وقريباتها في السيارة على رغم قرب الإطارات المشتعلة منهن، حتى أسرعت مجموعة من الشباب وقاموا بتحريك السيارة نيابة عن ابنتي». وسألت الأم: «من كان سيعوضني وأهلي عن بناتنا في حال تعرضن لأي مكروه؟ وهل يرضى أحد أن يتعرض أهله وبناته للخطر وبهذه الكيفية؟ وهل الحرق والعنف وتعريض حياة الأبرياء وعامة الناس للخطر وسيلة مناسبة لحل المشكلات؟».
وناشدت المواطنة «كل بحريني غيور على بلدنا الحبيب ألا يسمح للمتخلفين بأن يزعزعوا أمن وطننا وأن يبثوا الفرقة بين أبنائه وطوائفه».
العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ
مو كل مره تسلم الجره
إنشالله يصيدون الفاعلين ولا يطيحون فيها ناس ابرياء ثانيين.
على الاقل
على الاقل ايوزعون كمامات على المواطنين المتضررين فبل الحرق!!
0الشرطة السرية
من الضرورى وجود رجال شرطة سريين عند محلات تبديل الاطارات والمتواجدة فيها وخاصة القريبة من تلك المناطق ممن يلقون بالاطاات المستعملة او التنبيه عليهم بعدم تسليمها لاشخاص وتسليمها للبلدية لاعدامها
ذهب
فعلا حرق الاطارات بالقرب من المنازل يسبب لاطفالنا الاختناق
وانا ام لطفلين مصابان بالربو ومنزلي يقع في منطقة نشطة لحرق الاطارات
والاطفال الصغار لا يحتملون الدخان الكثيف خصوصا حديثي الولادة اذ اظطر للذهابلمنزل والدي في حاله حرق الاطارات
الحمد لله على سلامتهم
قرت عينج برجوعهم لج سالمين والحمدلله على سلامتهم
الله يكون بعونكم
الله يكون بعونكم ويحفظكم من كل شر وضر