العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ

عوائل تبدي قلقها على أبنائها الموقوفين

أبدى أهالي أحد الموقوفين مساء الجمعة خوفهم وقلقهم على ابنهم الذي تم توقيفه من قبل الجهات الأمنية في إحدى المزارع بمنطقة بني جمرة.

وقال شقيق الموقوف إن شقيقي يتواجد مع أصحابه في هذه المزرعة التي تقع في وسط القرية وإن جميع الأهالي يعلمون أن الموقوفين ليس لديهم أي توجه سياسي ويتخذون من المزرعة محلاًّ لتصليح السيارات.

وأبدى شقيق الموقوف تخوف عائلته من فقدان ابنهم وخصوصاً أنهم شاهدوا بقعة دم بالقرب من قبعة ابنهم.

وبين المواطن أنهم راجعوا أكثر من مركز شرطة ومستشفى، كما راجعوا النيابة العامة لمعرفة مكان شقيقه، إلا أنهم لم يحصلوا على أي شيء عنه.

من جانبه، طالب والد الموقوف عبدالأمير يوسف مال الله، السلطات المعنية الإفصاح عن مكان وجود ابنه، مبدياً قلقه بشأن حالة ابنه وخصوصاً أنه ومحاميه لا يعرفون عنه شيئا.

وقال والد الموقوف في اتصال تلقته «الوسط»، إنه قلق على حالة ابنه «وإنه مضى أكثر من شهر ولا نعلم عنه شيئا».

وأضاف المتحدث بأنه راجع مبنى وزارة الداخلية (القلعة) واتصل بمراكز شرطة عديدة ومنها مركز الحوض الجاف الذين حولوه على مركز شرطة سترة ولم يوصلوا إليه أي معلومة.

وبين المتحدث بأنه قام بإرسال ملابس لابنه قبل أسبوعين في مبنى وزارة الداخلية وتسلموا منه الملابس، إلا أنهم رفضوا نفي أو تأكيد مكان تواجد ابنه، مطالبا المسئولين بتمكينه من الالتقاء بابنه لمعرفة حاله ومكان تواجده وتوصيل الطعام والملابس له.

إلى ذلك، شكا أهالي أحد الموقوفين من منطقة مدينة حمد، من اتصالات تلقوها من خط نقال يطلب فيه المتصلون من زوجة الموقوف ضرورة زيارة زوجها في التوقيف، في الوقت الذي رفضوا دخول شقيق الموقوف عند مراجعة مركز شرطة حوض الجاف.

وذكرت العائلة أن ابنها الموقوف ليست له أية علاقة بالسياسة، كما انه في فترة التسعينات هاجر إلى دولة الإمارات وبقي يعمل هناك لمدة 14 عاما، وبعد ذلك عاد إلى البحرين.

ولفتت العائلة إلى أن زوجة الموقوف تلقت العديد من الاتصالات من هاتف نقال تطلب منها الحضور شخصيا مما سبب للعائلة تخوفها من حال ابنهم الموقوف، وعند مراجعتهم رفضوا دخول شقيقه وأبنائه لزيارته، كما بينوا في اتصالهم.

واستغربت العائلة من الاتصال بهم من خط هاتف نقال والإصرار على حضور الزوجة شخصيا وعدم إدخال أي فرد من العائلة للموقوف.

وأفادت العائلة أن مجموعة من رجال الأمن المدنيين تسوروا منزل الموقوف وقاموا بإلقاء القبض عليه فجر الأربعاء الماضي، وصادروا أجهزة حواسيب «كمبيوتر» تخص أبناءهم وهواتف العائلة.

وأبدت العائلة استياءها من ترهيب زوجة المواطن الموقوف من قبل جهات تقوم بقرع جرس المنزل وضرب كراج المنزل بقوة من جهة غير معلومة.

ومن جانب آخر، قال ثلاثة شبان، انهم تم ايقافهم من قبل دورية قبل ليلتين، وتم تعريضهم لإهانات وعوملوا بقسوة، من دون أن يخبروا عن السبب في تعرضهم للأذى أثناء مرورهم بسيارتهم على شارع النخيل بالقرب من كرانة.

العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 9:44 ص

      المهاجر

      قول الحق ولو على نفسك و الله يصلح الجميع لفعل الخير

    • زائر 25 | 9:21 ص

      استغفر الله ربي!!

      الله يفرج عن كل مظلوم... ويقولون احنه ارهابين ,,, كل ما جافوو شباب قاعدين اخدوهم وبكل قوه ولا احد من اهاليهم يدري عنهم.!!!

    • زائر 5 | 11:57 م

      لاحول ولا قوة الا بالله

      الله يفرج عنهم

اقرأ ايضاً