أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة قراراً بإيقاف خطيب مسجد الإمام الهادي بمنطقة النويدرات الشيخ عبدالجليل المقداد عن الخطابة، ووجه إدارة الأوقاف الجعفرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه عن الخطابة لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الجمعة المقبل 24 سبتمبر/ أيلول الجاري. وذكر بيان صدر عن وزارة العدل والشئون الإسلامية أمس (الأحد) أن «هذا القرار جاء نتيجة التجاوزات التي قام بها المقداد خلال خطبته الأخيرة، لما تنطوي عليه من تهديد للسلم الأهلي، والتدخل السافر في عمل جهات إنفاذ القانون وعدم احترام الإجراءات القضائية، فضلاً عن مخالفتها لآداب الخطاب الديني».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة قراراً أمس قضى بإيقاف خطيب مسجد الإمام الهادي بمنطقة النويدرات الشيخ عبدالجليل المقداد عن الخطابة، ووجه إدارة الأوقاف الجعفرية لاتخاذ «الإجراءات اللازمة لوقفه عن الخطابة لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الجمعة المقبل 24 سبتمبر/ أيلول الجاري».
وذكر بيان صدر عن وزارة العدل والشئون الإسلامية أمس (الأحد) أن «هذا القرار جاء نتيجة التجاوزات التي قام بها المقداد خلال خطبته الأخيرة، لما تنطوي عليه من تهديد للسلم الأهلي، والتدخل السافر في عمل جهات إنفاذ القانون وعدم احترام الإجراءات القضائية، فضلاً عن مخالفتها لآداب الخطاب الديني».
وكان وزير العدل قد التقى بالمقداد في 23 أغسطس / آب الماضي بالشيخ عبد الجليل المقداد ن منوهاً الى ضرورة اتخاذ «موقفٍ واضحٍ وصريح لا يحمل اللبس فيما يتعلق بأمن الوطن وصون استقراره ووحدته الوطنية». وقال بيانٍ إعلامي صدر حينها عن وزارة العدل والشئون الإسلامية «شدّد وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، على المسئولية المشتركة الملقاة عاتق الجميع في حماية دور العبادة ومنابرها المباركة من كل ما قد يُعد مساساً بمكانتها وقداستها بالنأي بها عن الاستغلال للأغراض السياسية والتحريض أو تبريره بما يساهم بشكل مباشر في زعزعة الأمن والاستقرار». وأشار البيان إلى «أن ذلك يأتي في سياق ما تقوم به الوزارة من متابعة للخطباء ودور العبادة»... وان الوزير لفت «إلى ما تتعرض له بيوت الله من استغلال متكرر في التحريض الصريح على العنف ومحاولة تغطيتها بصبغة دينية لا تمت للإسلام وبكل مذاهبه بأية صلة، الأمر الذي يفرض على الجميع تحمل مسئولياتهم الشرعية والوطنية تجاه حفظ هذه الدور وإحياء رسالتها العظيمة في نشر تعاليم الدين الحنيف وتكريس الخطاب الوحدوي الجامع».
وقال بيان الوزارة في الشهر الماضي بان الوزير نبّه «إلى أن تحذيرات وزارة العدل والشئون الإسلامية المستمرة بالتأكيد على وجوب إبعاد دور العبادة عن التجاذبات السياسية يعتبر جزءاً أصيلاً من مسئولياتها وواجباتها تجاه صون بيوت الله وتنزيه رسالتها السامية من الاستغلال والتوظيف الذي يشكل خروجاً عن مسارها ودورها المنشود».
العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ
نشرب من نفس الكاس
كلنا مواطنين مسلمين .. بالامس كان الدور علينه من قبل الاوقاف السنية والايقاف يتم بالهاتف من احد موظفي الاوقاف.. واليوم الدور عليكم
الله المستعان
ان شاء الله هي مرحلة وستنتهي مثل رياح البارح