العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ

علاوي: مركز الزعيم الأبدي للعراق ولى... والمالكي على خطأ

38 قتيلاً و 127 جريحاً في أعمال عنف متفرقة في العراق

أكد زعيم ائتلاف العراقية، إياد علاوي، أنه في حال أصر نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها على البقاء فإن «الأمور ستتجه نحو الاضطراب الشديد ... ولا أعتقد أن الشعب العراقي سيؤمن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع في المستقبل ويفترض الآن ألا يوجد بيننا من يقول سأكون زعيم العراق الأبدي، فهذا الموضوع قد ولى».

وأضاف أنه من المفترض أن يشكل مصير صدام «درساً لكل حليم ونبيه ... ثم لا يمكن أن نستبدل بنظام ديكتاتوري باغ، كنظام صدام، نظاماً آخر مثله ومثل ممارساته». ورأى أن القائمة العراقية لم تفقد فرصتها لتشكيل الحكومة، وقال :»في حال أن العراقية فقدت فرصتها فسينتج عن هذا مناخ معاد للديمقراطية بشكل كامل».

وعن خيارات العراقية إذا فرض التحالف الوطني، المشكل من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته كواقع حال وشكل الحكومة، قال علاوي: «في حال حصول مثل هذا الشيء، سنجتمع (قيادات العراقية) ونقرر الموقف اللازم، لكن المفروض أن يكف الإخوة في الحديث عن التحالف، حيث يكفي أننا تأخرنا ستة أشهر ودخلنا في الشهر السابع».

وبشأن ما إذا كان سيضطر في النهاية إلى دعم ترشيح عادل عبد المهدي مرشح الائتلاف الوطني أم المالكي، أجاب علاوي: «لا تستطيع أية جهة أن تجبرنا على شيء، ولا حتى الظروف ... ما موقف المالكي وكذلك الإخوة في الائتلاف الوطني من العراقية؟ .. إذا كان لديهم اعتراض على العراقية فلماذا ندخل معهم؟ إذا كانوا يرفضون ليس فقط إياد علاوي، بل يرفضون أي شخص من العراقية فلماذا أدخل في العملية السياسية ؟ فهذا يعني أنني لا أصلح أن أكون في العملية السياسية ولا أصلح أن أكون شريكاً لهم، وبالتالي كل واحد يأخذ طريقه».

على صعيد آخر، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أمس أن بلاده ستتخذ خطوات مهمة في طريق حل بعض المشاكل العالقة مع الكويت بما يسهم بتطوير العلاقة بين البلدين. وقال الدباغ في تصريح لموقع المركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية أن «العراق سيبدأ وبصورة مشتركة مع الحكومة الكويتية بصيانة وتثبيت العلامات الحدودية البرية و تفعيل الاستثمار المشترك للحقول النفطية المشتركة بين البلدين إيذاناً بالبدء بخطوات عملية لإنهاء كل الملفات العالقة».

أمنياً، قتل 29 شخصاً على الأقل وأصيب 111 آخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في غرب بغداد وشمالها قبل ظهر أمس.

وأعلنت مصادر أمنية أن السيارتين المفخختين انفجرتا في حي المنصور، غرب، وساحة عدن قبل حي الكاظمية، شمال العاصمة.

وأضافت أن «عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 58 آخرون بجروح بانفجار السيارة المفخخة في حي المنصور كما قتل ما لايقل عن 19 شخصاً وأصيب 53 آخرون بانفجار السيارة المفخخة في ساحة عدن».

وأفاد مراسل لـ «فرانس برس» أن الانفجار في حي المنصور استهدف مقر شركة «آسيا سيل» للهاتف النقال في ساحة ابو جعفر المنصور. وأكد أن «أحد المباني دمر بشكل كامل ولحقت أضرار جسيمة بالمبنى المجاور فضلاً عن احتراق حوالى عشرين سيارة».

ووقع الانفجاران في وقت متزامن عند العاشرة وعشر دقائق (07,10 تغ).

واستهدف الانفجار عند ساحة عدن منزلاً تتخذه الشرطة الوطنية مقراً لها ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في المكان واحتراق عدد كبير من السيارات. كما أدى الانفجار إلى الحاق أضرار في المنازل المجاورة. وأدى الانفجار إلى حدوث حفرة قطرها ثلاثة أمتار.

العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً