تبدأ في نيويورك يوم الإثنين 20 سبتمبر/ أيلول 2010 قمة الأمم المتحدة بشأن أجندة الألفية، وتستمر حتى الأربعاء 22 سبتمبر، وكما قالت الأمم المتحدة، فإن الحاجة إلى القمة تأتي مع تبقي خمس سنوات فقط على حلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم إلى حضور القمة للإسراع بإحراز تقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية.
الأهداف الإنمائية للألفية تتمثل في ثمانية مجالات، وهي القضاء على الفقر المدقع والجوع، تحقيق تعميم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين، تخفيض معدل وفيات الأطفال، تحسين الصحة النفسية، مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة البشري، ضمان الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.
وقد أنشأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجموعة عمل معنية بالأهداف الإنمائية للألفية؛ بغرض حشد الدعم العالمي للأهداف الإنمائية للألفية، وتتكون المجموعة من شخصيات أبدت قيادة فذة في تعزيز تنفيذ الأهداف الإنمائية، مثل البروفيسور البنغلاديشي محمد يونس. وتدعم المجموعة الأمين العام في بناء الإرادة السياسية وتعبئة العمل العالمي لجعل مؤتمر القمة بشأن الأهداف الإنمائية نقطة تحول في الجهد الجماعي المبذول لتحقيق الأهداف بحلول التاريخ المستهدف للعام 2015.
وتشكل الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية مشروعاً إنسانياً اتفقت عليه بلدان العالم في العام 2000 بهدف إنجازها في 2015، لكي نبدأ الألف الثالثة (بعد العام 2000) والعالم قادر على حل مشكلاته المعقدة، واستقطبت هذه الأهداف جهوداً غير مسبوقة لتلبية احتياجات أشد سكان العالم فقراً، إلا أن الأهداف مازالت لم تتحقق كما خطط لها قادة العالم، فيما عدا بعض الاستثناءات.
قد نجد أنفسنا في البحرين حققنا معظم أهداف الألفية، ولكن ليس فيما يتعلق بالاستدامة البيئية، وليس في مجالات أخرى أيضاً ، رغم جهود تبذل في هذا المجال او ذاك..
لقد أوضحت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا هيلين كلارك في مقال لها قبل أيام للذين يرزحون تحت وطأة الفقر، لا تمثل الأهداف الإنمائية للألفية مجرد أهداف نظرية أو طموحات مجردة، بل إنها مهدت سبلاً عملية لعيش حياة أفضل، حياة توفر إمكانية الحصول على قدر كافٍ من الطعام والدخل، وعلى الخدمات الأساسية تعليماً وصحة، ومياهاً نقية ونظام صرف صحي نظيف، وكذلك يسهل فيها تمكين المرأة، مشيرة إلى اعتقادها أن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يوفر حياة أفضل لمليارات الناس، وهي أهداف ممكنة التحقيق إذا تم تبني مجموعة سياسات التي خضعت للتجربة والاختبار، ويتم مواءمتها وفق السياقات لكفالة إحراز التقدم نحو بلوغ تلك الأهداف. ونأمل أن نتمكن من تحويل الأهداف الانمائية إلى استراتيجيات وطنية عملية مفهومة للجميع بحيث نترجمها في برامج العمل الحكومية والأهلية
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ
والنعم والله بـــ بان كي مون
كفو والله يا (كي) اللي جبت لنا فارس الامم (بان) اللي طلع علي جده (مون) وبيحل مشاكل الفقر والجوع اللي عجز عن حلها طوال الشوارب .. بالفعل كل منظمه وهيئه عالميه قايمه بدورها على أكمل وجه ومن ضمنها اللي (بان) أمين عليها .. يالله وش ورانا أنتم إكتبوا وحنا نقرا ....!!!!!!!