اعتذر نيمار موهبة كرة القدم البرازيلية الصاعد عن تصرفاته غير اللائقة التي أثرت على شهرته المتنامية في الأشهر القليلة الماضية والتي دفعت أندية مثل تشلسي لمحاولة التعاقد معه ومنحته الفرصة للعب في صفوف المنتخب الوطني.

وواجه المهاجم الموهوب نيمار (18 عاما) الذي رفض عرضا بقيمة 20 مليون دولار من تشلسي وخاض مباراته الأولى مع البرازيل في أغسطس/ آب الماضي خطر تأثر صورته كوجه شاب مبتسم مفعم بالموهبة.

وفي يوم الأحد الماضي ثار نيمار بشدة في نهاية المباراة التي خسرها سانتوس خارج أرضه 2/1 أمام سيارا بعد مشادة بينه وبين مدافع منافس راقبه بشدة خلال المباراة. واضطرت الشرطة للتفريق بين اللاعبين.

كما غضب نيمار بشدة من قائد سانتوس ايدو دراسينا ومن المدرب دوريفال جونيور بعدما اختار ايدو لاعبا آخر لتنفيذ ركلة جزاء خلال المباراة التي فاز بها سانتوس 4/2 على اتليتيكو جويانينيسي يوم الأربعاء الماضي.

وبعدما فرض عليه سانتوس غرامة مالية وواجه انتقادات علنية من قبل زملائه بسبب الجدل الحاد بينه وبين ايدو ودوريفال أصدر نيمار بيانا مؤثرا يوم الخميس في محاولة لإزالة الانطباع السيئ.

وقال نيمار للصحافيين وهو يغالب دموعه: «أنا هنا لأعبر عن أكثر من الأسف ولا أتوقع أي عفو. ذهبت إلى المنزل وشاهدت ما قمت به. لقد تصرفت بطريقة خاطئة. تسببت في صدمة حتى لأبي وأمي. أشعر بالخجل مما قمت به. أتقدم بالأسف لدوريفال ولايدو وهو قائد الفريق ولزملائي. أعتذر للأطفال الذين يتطلعون إلى نيمار. سامحوني على ما بدر مني».

وقد يكون الأمر مجرد مصادفة لكن تصرفات النجم البرازيلي الموهوب بدأت بعدما رفض عرضا من تشلسي ليوقع عقدا لمدة 5 سنوات مع سانتوس.

وفي النصف الأول من الموسم شاركه الأضواء النجم روبينهو الذي كان معارا لسانتوس وزميله الشاب باولو انريكي جانسو كثلاثي مميز قاد سانتوس للفوز ببطولة باوليستا المحلية في ولاية ساو باولو وبكأس البرازيل.