اعتبر النجم الفرنسي زين الدين زيدان بان منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم العام 2022 هو أمر في منتهى الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها، معربا عن سعادته بأن يكون سفيرا للملف القطري.
وقال زيدان: «أؤكد لكم أنا هنا لسبب وحيد هو أنني سأدعم ملف قطر 2022 بكل قوة لأنني ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من اجل تنظيم المونديال وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط».
وأضاف «يجب أن تحظى هذه المنطقة بالاستضافة لان كل هؤلاء الشباب يتطلعون لاستضافة الأبطال ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضهم ويجب أن نحقق لهم ما يريدون لأنهم يستحقون ذلك بالفعل».
وتابع قائلا: «أنا سعيد لدعم هذا المشروع الرائع والمتميز بل وسأكون داعما بقوة لملف قطر 2022».
من جانبه، وصف المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي تعيين زيدان سفيرا للملف بالشيء الرائع مؤكدا ان زيدان إضافة قوية فهو لاعب كبير وله نجوميته.
وكان رئيس وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يزور قطر لتفقد استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2022 ألمح إلى أن صغر مساحتها - وليس الحر القائظ في الصيف أو كونها دولة إسلامية - قد يؤدي إلى عدم منحها حق استضافة البطولة.
وإذا نالت قطر تنظيم كأس العالم 2022 فستكون أصغر دولة من حيث المساحة تفعلها منذ أن نظمت أوروغواي أول بطولة لكأس العالم العام 1930. لكن قطر تؤكد مزايا إقامة كأس العالم في بلد صغير المساحة، إذ لا تبعد جميع الاستادات عن بعضها البعض أكثر من ساعة.
لكن رئيس وفد التفتيش المكون من ستة أفراد هارولد مين نيكولز والذي اختتم زيارة مدتها 3 أيام لقطر قال إن استضافة البلاد للبطولة «سيمثل تحديات على صعيد الإمداد والتموين».
وأضاف «من وجهة نظر تنظيمية فان قطر لديها القدرة على استضافة أي حدث رياضي دولي مثل كأس العالم. أقيمت بطولة واحدة من هذا المنظور المضغوط وكانت الأولى في أوروغواي العام 1930».
العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ