العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ

استمرار ارتفاع أسعار الأسماك لقلة المعروض وكثرة الطلب

السبيطي والشعري أوشك أن ينقرض من سواحل البحرين

شهدت عدة أنواع من الأسماك ارتفاعاً في أسعارها خلال هذا الأسبوع بسبب قلة المعروض في الأسواق من جهة وكثرة الطلب عليها من جهة أخرى.

وأوضح عدد من الصيادين أن السبب في ارتفاع أسعار الأسماك يعود إلى قلة كميات الصيد التي يصطادها البحارة خلال هذه الفترة بسبب عدم توافر عدد كبير من أنواع الأسماك في المياه الإقليمية في البحرين.

ولفت الصيادون في حديث لـ «الوسط» إلى أن بعض أنواع الأسماك كالسبيطي والشعري أوشك أن ينقرض من سواحل البحرين، إذ إن الكميات الموجودة حالياً جداً ضئيلة، مبينين أن غالبية الموجود من الأسماك يتم استيراده من الخارج وذلك بسبب قلة كمية الصيد في البحرين، ما يجعل بعض الصيادين يلجأون إلى الدول المجاورة بطرق غير مشروعة من أجل الصيد من سواحل هذه الدول. وأشار الصيادون إلى أن عمليات الدفان لعبت دوراً في التأثير على كمية الأسماك الموجودة على سواحل البحرين، إذ إن عمليات الدفان أدت إلى تدمير مصائد الأسماك وهجرتها إلى سواحل الدول المجاورة، موضحين أنه على رغم هجرة هذه الأسماك إلى السواحل المجاورة فإنهم ممنوعون من الإبحار في سواحل هذه الدول. ونوه أحد بائعي الأسماك بأن أسعار الأسماك مازالت تشهد ارتفاعاً في أسعارها، متوقعاً أن يستمر الارتفاع حتى الأسابيع المقبلة، على أن ترتفع الأسعار بشكل أكثر مما هي عليه الآن. ولفت البائع إلى أن سعر سمك الصافي يتراوح الآن ما بين 3 و4 دنانير، في الوقت الذي يباع فيه سمك الصافي الصغير بدينارين، أما سمك الهامور فيباع بسعر يتراوح ما بين 5 و6 دنانير، في حين يباع كل من سمك السبيطي بسعر يتراوح ما بين الدينارين والثلاثة.

وذكر البائع أن الأسواق تشهد نقصاً في سمك الهامور والسبيطي، مبيناً أن هذين النوعين قل ما يوجدا في السوق حالياً، وذلك بسبب عدم وجودهما على سواحل البحرين.

وأوضح البائع أنه في السابق كانت الكمية المعروضة من الأسماك كبيرة، في الوقت الذي كانت تتناسب فيه الكمية المعروضة مع كمية الطلب، لذلك فإن الأسعار كانت مستقرة نوعاً ما، إلا أنه الآن لانخفاض كمية الصيد وارتفاع الطلب على الأسماك فإن الأسعار ارتفعت، متوقعاً أن ترتفع الأسعار بشكل أكثر في حال قلة نسبة المعروض من الأسماك.

أما فيما يتعلق بسعر الروبيان فأشار بائع إلى أن سعر الروبيان ذي الحجم الصغير يتراوح ما بين دينار ونصف ودينارين، أما سعر الروبيان ذي الحجم الكبير فيتراوح ما بين دينارين ونصف و3 دنانير، مشيراً إلى أن أكثرية الناس تقبل على شراء الروبيان ذي الحجم المتوسط. يذكر أن أسعار الأسماك شهدت هذا العام تذبذباً واضحاً، وذلك بسبب كثرة عمليات الدفان التي أدت إلى انخفاض كمية الصيد بنسبة تصل إلى 70 في المئة كما ذكر الصيادون في تصريحات سابقة، ما أدى إلى قلة المعروض من الأسماك في الأسواق المحلية وارتفاع الطلب من قبِل المواطنين، ما حدا ببعض البائعين إلى رفع الأسعار وخصوصاً في ظل عدم توافر جميع أنواع الأسماك في الأسواق المحلية، بعد أن كانت البحرين معروفة سابقاً بأن سواحلها غنية بمصائد الأسماك بمختلف أنواعها، إلى جانب رخص أسعار الأسماك فيها، إلا أن الدفان وكثرة رخص الصيد كانت سبباً في رفع الأسعار.

العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:54 ص

      الصبر طيب

      ياناس الصبرطيب نعم نعم فعلاً كيف صحيح فعلاً الصبر طيب

    • زائر 8 | 10:18 ص

      الواضح ان بيع السمك صار مثل الدولار الكل يريد ان يصبح بياع سمك

      الاول كانت الناس تشتري السمك من ناس محددين
      يعني في كل قرية 10 بحارة مثلا فكم قرية في البحرين 20قرية يعني 200بحار وهؤلاء من خيرة رجال البحر ويعتمد عليهم في توفير السمك الطازج الى كافة قرى البحرين اما الان اختربت السوق هنود يجيبون سمك مجمد قال هذي سمك واجد زين والكل يبغي يصير بياع
      وين تبغون الاسعار تنزل ابدا اذا هذا الوضع مامكن

    • زائر 7 | 8:54 ص

      قاطعوه

      صدقونى قاطعو السمك لمدة اسبوع فقط وبتشوفونه يطب على وجهه وبتحصلون البائعون يدللون عليه من كثرته حى ان يخيس هههههههههههه

    • زائر 6 | 8:42 ص

      صدق والله ياريت يعود الزمان

      كان السمك وافر والعيش الرغيد ولحين صكوا علينا البحر باهل المشاريع لافي سمك ولا حتى نشوف البحر

    • توفيق | 6:20 ص

      لا تعليق

      انا اقول ما لنه إلا ناكل عيش او لبن والله المستعان

    • زائر 5 | 6:16 ص

      سلاما

      دائما الناس يفضّلون الأيام السابقة القديمة هي أفضل من حيث تواجد الخير الكثير و العيش الرغيد ولا يوجد شئ لتعكير الأجواء المعيشية فضلا عن هذا الزمن الخير ينقص و البركة تذهب و النعمة تقل و النعم في زوال رويدا رويدا كل هذا بسبب سوء معاملة الناس لهذه النعم و الخيرات و الناس بسوء أعمالهم تزول النعم فهل من معتبر و مفكر و ملاحظ لهذه الأمور ؟

    • زائر 4 | 2:55 ص

      السمك أغلي من البترول

      لن يستطيع الفقير شراء سمك غالي بهذه النوعية والقيمة التي زادت على سعر البترول فهل من المعقول أن يقوم مواطن بشراء سمك الهامور بهذا السعر عجبي يقولون في الامثال ربعة الشعري بثمان واليوم زاد سعره وصار خيالي لأن الفرد يضع البترول في سيارته ب خمسة دنانير لمدة اسبوع والثلاثة كيلو هامور ب 18 دينار اغلي من البترول ماذا يعمل هذا الفقير المواطن الذي راتبه مائتين دنيار او ثلاثمائة دينار والقروض التي عليه يأكل مالح ( حلي ) أحسن اذا وجد

    • زائر 3 | 2:22 ص

      الحل

      نشتري قواطي تونه احسن

    • زائر 1 | 11:59 م

      يجب اصلاح قطاع الصيد و البيئة البحرية

      اساسيات تدهور البيئة البحرية في البحرين:
      الدفان بشكل اساسي و لكن لابد منه و يجب تنظيمة و التقليل من اثارة الجانبية.
      الصيد الجائر خصوصا بجلب الاجانب الذين يشكلون كارثة على البحر لانهم يزيدون من استنزاف البحر
      طرق الصيد المدمرة للبيئة و خصوصا شباك الجر و تقتل صغار الاسماك
      ضرورة تعويض و دعم الصيادين الذين يزاولون مهنة الصيد بانفسهم و لا يعتمدون على الاجانب في الصيد حتى يتشجع البحريني لمزاولة مهنة الصيد و اخراج الاجانب و الصيدين بالاسم فقط و هو لا يذهب للبحر او الصيد

اقرأ ايضاً