العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ

تردي شبكات الطرق والإنارة والمجاري تتصدر المشكلات الخدمية في «الوسطى»

الأهالي يطالبون المجلس البلدي المقبل بحلحلتها جذرياً

أجمع عدد من أهالي دوائر انتخابية مختلفة في المحافظة الوسطى على ضرورة سعي الأعضاء البلديين الجدد إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلات الطرق، والإنارة، وشبكات المجاري التي تصدرت المشكلات الخدمية فيها.

وطالب الأهالي باستمرار ملف البيوت الآيلة للسقوط من أجل تغيير الصور العامة للمباني والمنازل الآيلة للسقوط، التي تنتشر بكثرة في المحافظة الوسطى، إلى جانب إيجاد المشاريع الإسكانية.

ننتظر «زوايا بيوت الإسكان» في عالي

وأوضح عبدالجليل الصيرفي، أحد أهالي إسكان عالي أن «العضو البلدي المرتقب يجب أن يركز على موضوع منح الزوايا التابعة لبيوت الإسكان»، مبينا أنه «مضى على المنازل أكثر من 25 عاما ومساحة المنزل لم تتغير، بينما عدد أفراد العائلات ارتفع، ما يعني أن الحاجة أصبحت ضرورية إلى زيادة مساحة المنزل من أجل الاستفادة من المساحة المعطاة لبناء مرافق محددة».

وأشار إلى أن «المنطقة تحتاج إلى توفير مواقف للسيارات، في ظل استخدام الطرق العامة كمواقف، الأمر الذي يتسبب في تضييق الطرقات»، لافتا إلى وجود مساحات واسعة تابعة إلى وزارة الإسكان وكان من المقرر أن تنشأ عليها حدائق، ويمكن الاستفادة منها لمواقف سيارات.

وفي الوقت نفسه ذكر أن إسكان عالي تحتضن في كل يوم أحد طوال العام سوقا شعبيا، يسمى بسوق «الأحد»، الذي يشهد إقبالا كبيرا من قبل الأهالي عليه، ويحتاج إلى مساحة مرتبة له بدلا من اختياره لساحة تتداخل مع الشارع العام، آملا أن يتم الاستفادة من الساحات المفتوحة في المنطقة لعمل ساحات شعبية للمناسبات قبل ضياعها.

كما أمل أن يتم تطوير الإنارة وإصلاحها باستمرار من خلال متابعة العضو البلدي لها مع هيئة الكهرباء والماء.

استمرار التعمير والطرق لم تتغير

أما المواطن موسى الأنصاري، الذي يسكن في منطقة جدعلي الحديثة، نوه إلى أن «المنطقة تعتبر منطقة جديدة، ولا تحتوي على منازل آيلة للسقوط، بل ربما تضم عددا قليلا من المنازل التي تحتاج إلى ترميم، إلا أن هذه لا تعتبر مشكلة كبيرة أمام مشكلة الطرق الضيقة التي أصبحت لا تتحمل ارتفاع الكثافة السكانية»، مضيفا أن «المنطقة شهدت في الفترة الأخيرة بناء عدد كبير من العمارات السكنية ونزوحا سكانيا إليها بحكم أنها منطقة جديدة، ما أدى إلى تزاحم الحركة المرورية فيها، وتحويل عدد من شوارعها إلى شوارع تجارية دون توسعتها».

وفي هذا الجانب نبه الأنصاري إلى ضرورة الانتباه إلى الشوارع التجارية والشوارع التي بدأت تضيق من خلال سعي العضو البلدي الجديد إلى توسعتها أو السعي نحو إنشاء طرق جديدة، إلى جانب ضرورة تبليط الشوارع التي يطل عليها عدد كبير من المباني الجديدة، والتي تتحول إلى شوارع طينية خلال فصل الشتاء.

وفيما يخص باقي احتياجات الأهالي أوضح أنهم يأملون في إنشاء ممشى، وحديقة، وأماكن ترفيهية، بالإضافة إلى الاهتمام بساحل خليج توبلي، وإيجاد حل جذري لمشكلة الروائح الكريهة التي تنبعث من خليج توبلي بسبب رمي مخلفات محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي.

الجميع يترقب «وادي البحير الإسكاني»

وبالانتقال إلى منطقة البحير في المحافظة الوسطى أكد المواطن سلمان محمد أن المنطقة تكاد تخلو من المشكلات الخدمية، ما عدا مشكلة واحدة التي تعد كبيرة جدا وتحتاج إلى إيجاد حلول جذرية لها، مبينا أن «الأهالي يعانون من أزمة إسكانية كبيرة».

وبحسب محمد فإن «الجميع يترقب إنشاء مشروع وادي البحير الإسكاني، ونأمل جميعنا أن تبدأ الوزارة فيه في أسرع وقت، وأن يتابع العضو البلدي المشروع في الدورة المقبلة». المجاري تالفة في العكر

ومن جانبه طالب المواطن جواد المغني بإيجاد حل لمشكلة المجاري في قرية العكر، مبينا أن «المقاولين دائما ما يتأخرون في تنفيذ المشروع، وذلك ما يعود على الأهالي سلبا خلال فصول الشتاء التي تتوالى دون الانتهاء منه».

وتابع قائلا إن «القرية تعاني أيضا من مشكلات متعددة منها ما يتعلق بالإنارة، وعدم تسوية الطرق»، مضيفا أن «القرية تحتاج حاليا إلى توفير سوق شعبية، ومبنى للنادي الثقافي في القرية، وساحات متعددة للألعاب، بالإضافة إلى هدم وإعادة بناء عدد كبير من مباني ومنازل الأهالي الآيلة للسقوط».

الشوارع قديمة والإنارة غير جيدة في توبلي

ولم يذهب رئيس مجلس أمناء صندوق توبلي الخيري عباس أمان بعيدا عن المشكلات التي ذكرها المغني، إذ قال إن «توبلي تعاني من عدم تبليط شوارعها، وعدم وجود إنارة جيدة، وعدم استكمال شبكة المجاري في بعض المجمعات السكنية، وتضم نسبة كبيرة جدا من المنازل الآيلة للسقوط التي تحتاج إلى إعادة بنائها، بالإضافة إلى تأثير مشكلات خليج توبلي على الجو العام للقرية»، مشيرا إلى أن «المشكلة الأبرز من بين كل المشكلات السابقة هو عدم وجود مشروع إسكاني للأهالي».

ودعا العضو البلدي الجديد إلى التحرك الجاد تجاه المشكلات الخدمية التي تعاني منها القرية، لافتا إلى أنه «يعتبر واجباً عليه أن ينهي مشكلاتنا الخدمية وإلا سيكون مقصراً في أدائه».

العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:32 م

      سلماباد المنسيه

      مطالب اهالي منطقة سلماباد وحدات سكنية ممشى حديقة ترفيهية للااطفال تبليط الشوارع وتشجيرها صالة افراح مركز صحي ومجمع تجاري يخدم الاهالي ومطاعم مشهورة الى الاهالي والاسكان والقادمين من الجسر !

    • زائر 3 | 11:15 ص

      تفائلو

      نتأمل خيراً بالوجوه الجديدة والشباب أكثر نشاط

    • زائر 2 | 3:25 ص

      الي من تنادي

      كلامك يا أخ عبدالجليل صحيح والذي ينم من خبرتك في عملك بالبلدية ولكن مرشح البلدية الذي سيدخل المجلس ليس لديه فكرة عن خدمات البلدية كل مايهمه الراتب مثل ماخلق لنا عضو المجلس البلدي مشكلة وتعرضنا لخطر المرور وادارة المرور في الدخول والخروج من طريبق 1301 مجمع 813

اقرأ ايضاً