قال عضو لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) سيد علوي محفوظ: «إن اللجنة قدمت رسالة هذا الشهر إلى وزارة التنمية الاجتماعية للمطالبة بتمديد فترة التحول إلى جمعيات خيرية، وخصوصاً أن هناك عدداً من الصناديق التي تقدم طلبات التحول».

وأوضح محفوظ أن الخطاب الذي رفع إلى «التنمية» مازالت اللجنة تنتظر الرد عليه، ومن المتوقع أن يتم الرد عليه خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن ما تم التصريح به في بعض الصحف المحلية بشأن تمديد المدة فإن الصناديق لم تتسلم خطاباً رسمياً من الوزارة، مبيناً أن أي تمديد لابد أن يكون عبر خطاب رسمي.

ولفت محفوظ إلى أن الخطاب طالب بأن تمدد فترة تقديم طلبات التحول لمدة شهرين، على أن يكون آخر موعد لتسلم طلبات التحول إلى جمعيات خيرية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد أن كان آخر موعد لتسلم طلبات التحول إلى جمعيات في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، إلا أن نتيجة لتأخر عدد من الصناديق في تقديم طلبات التحول طالبنا بتمديد الفترة.

وذكر محفوظ أن هناك عدداً من الصناديق الخيرية قد تعطلت في تقديم طلبات التحول وذلك لقصر المدة المحددة وارتباط المدة بإجازة الصيف، وسفر المؤسسين لعدد كبير من الصناديق، ما حذا باللجنة للمطالبة بتمديد فترة تقديم طلبات التحول. وأشار محفوظ إلى أن اللجنة تنتظر حالياً رد «التنمية»، متوقعاً أن يكون الرد بالإيجاب وخصوصاً أن الوزارة تتفهم أوضاع الصناديق الخيرية.

أما فيما يتعلق بالصناديق الخيرية التي قدمت طلبات التحول خلال الأشهر الماضية نوه محفوظ إلى أن بعض الصناديق كصندوق سار الخيري الذي قدم طلب التحول إلى جمعية تم تحديد موعد مع مدقق الحسابات بشأنه، وتم التدقيق، إلا أن الصندوق حالياً في انتظار الإجراءات الأخيرة وهي إرسال المسودة المالية من قبِل المدقق إلى الصندوق ليتم الاتفاق عليها وبعدها تتم الإجراءات النهائية للتحول إلى جمعيات خيرية.

إلى ذلك قال رئيس اللجنة سيد صالح تقي: إن العديد من الصناديق الخيرية كانت على اتصال مع اللجنة قبل عطلة عيد الفطر من أجل الانتهاء من تقديم طلبات التحول إلى جمعية، متوقعاً أن يكون عدد كبير من الصناديق الخيرية حالياً انتهى من إجراءات التحول الأولية.

وبيّن تقي أن تأخر بعض الصناديق عن تقديم طلبات التحول كان خارجاً عن إرادتها نتيجة لارتباط مدة تقديم طلبات التحول بإجازة الصيف التي أدت إلى انشغال المؤسسين بالسفر، في الوقت الذي تتطلب فيه بعض إجراءات التحول تواقيع المؤسسين من أجل الموافقة على التحول. ويشار إلى أن عدداً كبيراً من الصناديق الخيرية أعلنوا مسبقاً عن موافقتهم على التحول إلى جمعيات خيرية، إلا أنهم تأخروا مدة أربعة أعوم بسبب عدم الاتفاق على طريقة وآلية التحول.