أفصح نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ عن أن «وزارة شئون البلديات والزراعة وافقت على إنشاء أول حديقة تعليمية ترفيهية بمجمع 711 في المنطقة المطلة على خليج توبلي. وذكر أن «المجلس تسلم المخططات الأولية لتدقيق ومراجعة محتويات الحديقة التي ستتكفل الوزارة بإقامتها ضمن خطة مشاريعها المستقبلية».
وأوضح محفوظ أن «مشروع الحديقة التعليمية كان مقترحاً قد أقره المجلس البلدي ورفعه لوزارة البلديات، ويعد فريداً من نوعه، ومن المشروعات النموذجية ذات المستوى العالي من الفائدة للمواطنين في إطاري الترفيه والتعليم للأطفال».
وفيما يتعلق بوضعية خليج توبلي البيئية حالياً، أفاد بأن «البقع السود والروائح النتنة وانتشار الحشرات، التي عاودت الظهور في الخليج والمنطقة المحيطة به خلال أسابيع، وارتفاع درجات الحرارة في بداية ومنتصف الصيف، بدأت تتراجع وتنحسر خلال فترات محدود، غير أن التدهور البيئي في الخليج مازال في تصاعد نظراً لاستمرار ضخ مياه المجاري فيه وعدم تنظيفه فعلياً».
وشدد محفوظ على ضرورة إعادة النظر من قبل الوزارات المعنية في مقترح تنفيذ أعمال تنظيف قاع الخليج بالتزامن مع أعمال تطوير محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي. مبيناً أن ما هو متراكم من مخلفات وترسبات حاليّاً يعود إلى نحو 25 عاماً ماضية، منوهاً إلى أن وجهة نظر الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية تفيد بالانتهاء من أعمال تطوير المحطة أولاً للبدء بالتالي في أعمال التنظيف.
هذا وذكر نائب رئيس المجلس أن «وزارة البلديات فتحت مؤخراً مناقصتين لحديقتين بجدعلي على طريق 2160 وطريق 2189، وتم الانتهاء من إجراءات الترسية»، مشيراً إلى أن «بلدية الوسطى في انتظار تحويل الموازنة لتوقيع العقود الرسمية لمباشرة العمل بهما، وذلك لخلو هذه المنطقة الكبيرة من حدائق»، منوها إلى أن «الوزير الكعبي وعد بإنهاء الإجراءات سريعاً لتحويل المبالغ».
وطالب محفوظ وزارة البلديات على هامش اجتمع عقده مؤخراً مع وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح بسرعة تنفيذ المخطط التفصيلي لمنطقة شمال توبلي ومنطقة الكورة الواقعة بين شارعي 3 و5، حيث تم اعتمادهما ونشرهما بالجريدة الرسمية للدولة قبل أكثر من عامين والملاك في انتظار إعمار أملاكهم، بالإضافة إلى تفعيل الاستفادة من أراضي الخدمات العامة فيهما».
وأضاف رئيس بلدي الوسطى أنه «استعرض خلال لقائه وكيل الوزارة تأخر الرد على إعادة تسمية قرية الكورة التي رفعت لمجلس الوزراء بحسب القانون، بالإضافة إلى الرد على قرار الترخيص لمركز شباب الكورة الثقافي والرياضي الذي أحالته البلديات للمؤسسة العامة للشباب والرياضة، وتم تزويدها من بلدية الوسطى بما تحتاجه من معلومات حيوية وجغرافية عن المنطقة».
ونبه محفوظ إلى أن وزارة شئون البلديات والزراعة خاطبت المجلس بأنها تعمل حالياً على تحديد سواحل خليج توبلي عقب اعتماد خط الدفان، وسيتم السماح لأصحاب الأملاك الواقعة على بعد 50 متراً من خط الدفان لتطويرها وتعميرها قريباً، حيث ستسلم كل الخرائط والتصورات للمجلس في أسرع وقت ممكن حالياً لتمريرها. منوهاً إلى أن «الوزارة تعمل على إعادة تثمين إسكان توبلي الذي تسلمته البلديات قبل شهرين»، مشيراً إلى «اهتمام البلديات بمتابعة الموضوع لتنفيذ توجيهات القيادة بهذا الخصوص للرد على الإسكان بأسرع وقت».
وبشأن المنازل الخطرة المدرجة ضمن برنامج البيوت الآيلة للسقوط بالدائرة الأولى لمنطقة توبلي وسند بمجمع 743 ولم تدرج ضمن مشروع الـ 1000 منزل الحالية ولكنها تشكل خطورة بالغة على أهلها، فقد ذكر محفوظ أنه «تقرر الإجراء بشأنها بالتنسيق مع الوكيل».
وفي سياق ذي صلة، تسلمت وزارة البلديات نسخة من مشروع المرحلة الأولى لتطوير وإعمار منطقة توبلي للتأكد من الانتهاء من بعض الاستملاكات لتوسعة الطرق، وقد أعلن وزير الأشغال فهمي الجودر عنها ضمن القرى التي يشملها مشروع التجديد الحضري في العام الجاري، وستطرح للمناقصة قريباً بما في ذلك قريتا الهجير والجبيلات.
يشار إلى أن مشروع إعادة تأهيل خليج توبلي يتضمن عملية تنظيفه وتأهيله على عدة مراحل: المرحلة الأولى تتمثل في توسعة القنوات لزيادة حركة انسياب المياه إلى الخليج بالقرب من جزيرة النبيه صالح، والأخرى عبر معبري المعامير، والمرحلة الثانية تتضمن توسعة هذه القنوات والمعابر، فوزارة «البلديات» قامت باستملاك بعض الأراضي الواقعة على ساحل الخليج لغرض التوسعة إلا أنها لم تبادر حتى الآن إلى إزالة الرمال من أجل التوسعة.
والأمر الآخر، هو العمل على تحسين كفاءة أداء محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتوقف عن ضخ المياه غير المعالجة في الخليج، علماً بأن الشركة الاستشارية أعطيت وكالة العمل ووقعت الاتفاقية لتحسين المحطة، إلا أنها لم تنتهِ بعد، ولذلك فإن المحطة مستمرة في ضخ بعض مخلفات المياه في خليج توبلي.
والنقطة الأخرى، هي عملية التأهيل والتنظيف، إذ إن هيئة حماية البيئة ترى وجوب أن تتوقف المحطة أولاً عن ضخ المياه غير المعالجة لتبدأ التنظيف، في حين أننا عرضنا وجهة نظر مغايرة مضمونها أن تتم عملية التنظيف بالتزامن مع عملية تطوير المحطة، لأن ما هو متراكم من مخلفات ناتج عن 20 إلى 25 عاماً، ما يعني أنه لن يؤثر استمرار ضخ المياه بالتزامن مع التنظيف خلال الفترة الانتقالية هذه.
العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ
ام بدر
يعني ويش بتسون في الحديقة التعليمية ويش بتحطون فيها غير شوية حشيش وجم نخلة وجم مرجحانة وزلحانة يعني اولادنا ويش بيتعلمون اكثر وضحوا لنا بالضبط ويش حديقة تعليمية ويش تشمل عشان نفهم اكثر يالبلدية بابا روحو سوا مشاريع يستفيد منها الشعب وتفيد مستقبل الجيل القادم مو حدايق وخرابيط لا وفي مكان الواحد مايقدر يطوفه من الريحة يالله حسن الخاتمة
خاطري
خاطري واحد يعلق بشكل ينفع البقية ...
ياحبكم للانتقادات ..
خذ الممكن وابحث وعدل في الاشياء الاخرى...
تجياتي للجميع
خسارة الفكرة عجيبة
بس ياريت تكون فيها المصداقية والجدية !
مو تعليمية مع التلوث !!!!
نكت الموسم 2010
شفيها اليوم البحرين
اشوف الاخبار كلها نكت
- دراسة اسماك القرش .
- انشاء حديقة علميه .
نكت الموسم لعام 2010
طبعاً مثل ما قالوا الاخوان : التعليم مع رائحة الخيوسة يعني عملية تعليمية تعلميه فعالة .
هههههههههههههههه
بعد؟
قتل كل شي حي جاء دور الحديقة وين مصائد الاسماك وين الحياة البيئة بسنا لعب بعقول المواطنين !
فله
حديقة تعليمه من جانب و غير صحية من جانب اخر اتعلم كيف تتأقلم مع الخيوسه خصوصا ايام الرطوبه
نحن أولى بالعلوم والاكتشافات والتطوير العلمي والميداني
نعم هذا ما ننتظره كل ما يتعلق بتطوير التعليم في بلادنا علينا أن وليه أولوية في الاهتمام..
ومن المؤسف أننا لا نهتم بتشجيع الاكتشافات العلمية!
كم من اكتشاف علمي أو اختراع لدينا خلال الأربعة الأعوام الماضية؟ لا شيء
هل قدر لنا أمريكيا او اسرائيليا أو بريطانيا أو ... أن نكون الأمة أو البلد الذي لا يحق له أن يكتشف؟!
ههههههههههه
اهرار ؟
لا تعليق
ههههههههه زائر 1
مع رائحة البواليع لاننسى ما تعلمناه
اشراك الحواس في عملية التعليم يخلق علم لاينسى