خاطبت وزارة الإسكان وزارة شئون البلديات والزراعة لإعادة تثمين الأرض التي خصصت لإنشاء إسكان توبلي عليها، بعد تأخرها في المخاطبة لمدة أربعة أشهر.

وأوضح رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن لـ «الوسط» أن «المجلس البلدي تسلّم ردّاً من وزارة الإسكان يفيد بأنها خاطبت وزارة شئون البلديات والزراعة لإعادة تثمين الأرض التي خصصت لإنشاء إسكان توبلي عليها»، مؤكداً أن المجلس البلدي سيخاطب «البلديات» في أسرع وقت للاستعجال في ردها على «الإسكان».

وذكر أنه «في حال أسرعت الوزارتان في إجراءاتهما، فإنه من المتوقع أن يكون مشروع توبلي الإسكاني الأسرع من بين جميع المشاريع الإسكانية في محافظة الوسطى».

وفي حديثه عن أهم المشروعات الإسكانية في المحافظة الوسطى أكد أنها تتمثل في: البحير الإسكاني، وشرق سترة الإسكاني، وأخيراً مشروع توبلي الإسكاني، في الوقت الذي ألمح فيه بشأن المرحلة الثانية من مشروع إسكان القرى الأربع (النويدرات) إلى أن وزارة الإسكان لم توافِ المجلس البلدي بأي مستجدات بشأنه حتى الآن.

بعد تأخرها في تنفيذ الوعد 4 أشهر... الحسن:

«الإسكان» تطلب من «البلديات» تثمين أرض «توبلي الإسكاني»

الوسط - فرح العوض

خاطبت «الإسكان» وزارة شئون البلديات والزراعة لإعادة تثمين الأرض التي خصصت لإنشاء إسكان توبلي عليها، بعد تأخرها في المخاطبة لمدة أربعة أشهر.

وأوضح رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن لـ «الوسط» أن «المجلس البلدي تسلم رد من وزارة الإسكان يفيد بأنها خاطبت وزارة شئون البلديات والزراعة لإعادة تثمين الأرض التي خصصت لإنشاء إسكان توبلي عليها»، مؤكدا أن المجلس البلدي سيخاطب «شئون البلديات» في أسرع وقت للاستعجال في ردها على «الإسكان».

وفي هذا الجانب كانت وزارة الإسكان وعدت المجلس البلدي منذ نهاية مايو/ أيار الماضي بمخاطبة «شئون البلديات» للأمر نفسه، إلا أنها تأخرت في ذلك.

ومن جانبها قالت وزارة شئون البلديات والزراعة إن الوزارة على استعداد لإعادة تثمين قيمة الأرض التي تأجل تنفيذ مشروع إسكان توبلي عليها بسبب ارتفاع السعر المطلوب لها.

واعتبر الحسن الخطوة السابقة من قبل وزارة الإسكان إيجابية، وتنبئ بتفاعل «الإسكان» مع الموضوع وعدم تخليها عن الوعود التي أعطتها المجلس البلدي والأهالي بشأن إنشاء مشروع توبلي الإسكاني، مشيرا إلى أن المجلس البلدي سيطرق باب «شئون البلديات» للإسراع في تثمين الأرض، وسيخاطب الوزير جمعة الكعبي للإسراع في الموضوع.

وذكر أنه «في حال أسرعت الوزارتان في إجراءاتهما، فإنه من المتوقع أن يكون مشروع توبلي الإسكاني الأسرع من بين جميع المشاريع الإسكانية في محافظة الوسطى»، مؤكدا أن «تراجع أسعار الأراضي والعقارات بشكل كبير يعتبر أمراً مشجعاً على إنجاز المشروع، وخصوصا أن الوزارة وعدت أن يرى المشروع النور».

لا معلومات جديدة عن إسكان «القرى الأربع»

وعرّج الحسن على أهم المشروعات الإسكانية في المحافظة الوسطى موضحا أنها تتمثل في: البحير الإسكاني، وشرق سترة الإسكاني، وأخيرا مشروع توبلي الإسكاني، في الوقت الذي ألمح فيه بشأن المرحلة الثانية من مشروع إسكان القرى الأربع (النويدرات) إلى أن وزارة الإسكان لم توافي المجلس البلدي بأية مستجدات بشأنه حتى الآن، إلا أنه نوه إلى أن الوزارة توافي المجلس البلدي بآخر مستجدات المشاريع الثلاثة الإسكانية الأخرى.

وفيما يخص المرحلة الثانية من المشروع أعلنت وزارة الإسكان عنها في يناير/ كانون الثاني الماضي، مبينة أنها توفر ما بين 350 إلى 400 وحدة سكنية من نوع «D9»، ومشروع تطوير الحديقة والمسجد بمجمع 939 السكني، وتعديلات بعض منازل مجمعي 929، و939 السكنيين، إلى جانب إضافة غرف إلى 60 منزلا.

وفي الوقت نفسه أكدت الوزارة أن الوحدة السكنية من النوع «D9» تعتبر من أهم الوحدات السكنية التي طورتها الوزارة كبديل عن الشقق السكنية، حيث تقلل مساحة الأرض وتزيد مساحة البناء وتتم فيها مراعاة احتياجات الأسرة البحرينية وتتكون من أربع إلى خمس غرف.

«البحير الإسكاني»... الأقرب إلى التنفيذ

أما بشأن مشروع البحير الإسكاني قال إنه سيكون بالتعاون مع القطاع الخاص، وسيكون المشروع الوحيد الذي سينجز على أرض الواقع قريبا، آملا أن يرى المشروع النور في أسرع وقت، ليضم عدداً من الوحدات السكنية التي ستعمل الوزارة على تنفيذها ضمن ثلاثة مشاريع إسكانية كبيرة مهمة وهي: المدينة الشمالية، واللوزي، والبحير الذين يضمون 5 آلاف وحدة سكنية.

وأشار إلى أن نصيب مشروع البحير الإسكاني من المشاريع الثلاثة هو 1300 وحدة سكنية.

«سترة الإسكاني» ينتظر الدراسة البيئية

واختتم الحسن تصريحه بالإشارة إلى مشروع شرق سترة الإسكاني الذي سيضم نحو 6 آلاف وحدة سكنية، يتم تنفيذها على مراحل، مفيدا أن «المجلس البلدي يتابع المشروع باستمرار مع شركة نفظ البحرين «بابكو» ووزارة الإسكان، وتوصلت الأطراف إلى إعداد دراسة للمشروع من الجانب البيئي لمرور جزء منه بالقرب من أنابيب نفط، وذلك لتجنب أية مشكلات مستقبلية».

وطالب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى وزارة الإسكان بالإسراع في تنفيذ المشروع، بسبب أنه هبة من قبل جلالة الملك وسيقام على أرض كبيرة تتسع إلى تغطية جميع طلبات محافظة الوسطى.