أفرزت لائحة أسماء مرشحي الانتخابات النيابية المقبلة وجود 7 مرشحين من عائلة واحدة هي عائلة الدوسري، إذ بلغ عدد مرشحيها 7، خمسة منهم مرشحون في المحافظة الجنوبية وواحد في المحافظة الشمالية وآخر في محافظة المحرق، فيما خلت المحافظة الوسطى من أي مرشح منهم.

وسيتنافس أربعة مرشحين من عائلة الدوسري على مقعدين نيابيين، إذ سيتنافس النائب السابق عبدالله الدوسري والمرشح الجديد محمد الدوسري على مقعد «رابعة الجنوبية»، فيما سيتنافس كل من جبر الدوسري، وأحمد الدوسري على مقعد «ثانية الجنوبية».

11 نائباً في برلمان 2006 يغيبون عنه في 2010

مرشحو «النواب» 97 مستقلاً و49 ينتمون لـ 13 جمعية سياسية

الوسط - مالك عبدالله

سجلت بورصة المرشحين للانتخابات النيابية ترشح 97 مستقلا بالإضافة إلى تزكية النائب لطيفة القعود في «سادسة الجنوبية»، فضلا عن ترشح 49 عن 13 جمعية سياسية، ليصبح مجموع من ترشحوا بعد تزكية القعود 146. وكان شخصان سجلا انسحابهما من خوض غمار الانتخابات.

وبلغ مرشحو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية 18 ليكون عدد مرشحيها الأكبر من بين مرشحي الجمعيات السياسية تلتها كل من جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي ولكل منهم 8 مرشحين، وتلتهما جمعيتا «وعد» و «المنبر التقدمي» بـ 3 مرشحين لكل جمعية، ثم حركة العدالة الوطنية بمرشحين، ثم كل من جمعية الفكر الوطني الحر، جمعية الشورى الإسلامية، جمعية ميثاق العمل الوطني، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية الرابطة الإسلامية، جمعية الصف الوطني بمرشح واحد. وبعد إغلاق باب الترشح واتضاح الصورة سيغيب عن مجلس النواب 2010، 11 نائبا هم الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية النائب الشيخ علي سلمان، والقيادي في جمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب صلاح علي، بالإضافة إلى كل من النائب سيدمكي الوداعي، والنائب ناصر الفضالة، والنائب الشيخ حمزة الديري، والنائب سيدحيدر الستري، والنائب جلال فيروز، والنائب عبدالعزيز أبل، والنائب الشيخ محمد خالد، والنائب الشيخ جاسم المؤمن، والنائب محمدجميل الجمري.

ولوحظ ترشح رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية النائب السابق أحمد حسين في الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى في اليوم الأخير للترشح، بالإضافة إلى ترشح نائب رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية النائب السابق محمد آل عباس في الدائرة السادسة في المحافظة الوسطى والتي مثلها في الفصل التشريعي الأول، فضلا عن تواجد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية برفقة إحدى المرشحات وهي قريبة زوجته. كما تؤكد الصورة وقوف عدد من الجمعيات وراء مستقلين في دوائر عديدة، لكنها لم تعلن عن دعمها علانية إما خوفا من تحشيد جمعيات أخرى ضد هذا المترشح أو تجنبا للاصطدام بالجمعيات الأخرى في هذه الدوائر.

وفتح يوم أمس باب الطعون في كشوف المرشحين والذي سيستمر اليوم (السبت) وغدا (الأحد) على أن تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين الذين تم اعتمادهم ولم يطعن ضدهم يوم الاثنين المقبل 20 سبتمبر/ أيلول المقبل.

7 مرشحين من عائلة الدوسري يخوضون المعركة النيابية

الوسط - هاني الفردان

سيطرت عائلة الدوسري على قائمة مرشحي الانتخابات النيابية، إذ بلغ عدد مرشحيها 7 حتى اليوم الرابع، منهم خمسة مرشحين في المحافظة الجنوبية وواحد في الشمالية وآخر في المحرق، فيما خلت المحافظة الوسطى من أي مرشح يعود للعائلة نفسها.

وسيتنافس أربعة مرشحين من عائلة الدوسري على مقعدين نيابيين، إذ سيتنافس النائب السابق عبدالله الدوسري والمرشح الجديد محمد الدوسري على مقعد «رابعة الجنوبية»، فيما سيتنافس كل من جابر الدوسري، وأحمد الدوسري على مقعد «ثانية الجنوبية».

وبحسب ما توارد من أنباء فإن خلافاً في «رابعة الجنوبية» أدى لوجود انشقاق في عائلة الدوسري التي تسيطر على منطقة الزلاق، ما أدى إلى وجود منافسين للنائب السابق عبدالله الدوسري على الدائرة.

وبحسب التصريحات الصحافية لعبدالله الدوسري، فقد أكد أنه يطمح لوجود تنسيق بينه وبين منافسه الحالي المرشح محمد الدوسري، على أن تكون صناديق الاقتراع الحاسمة لمن يصل للمقعد النيابي.

كما تواردت أنباء عن أن مرشح «ثالثة الجنوبية» شارخ الدوسري، قد خسر في الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية عن منطقة الدمام.

وشهد مجلس النواب السابق وجود نائبين من عائلة الدوسري هما حسن الدوسري عن «رابعة الشمالية»، وعبدالله الدوسري عن رابعة الجنوبية. فيما سيدخل في هذه المرة المرشح وحيد الدوسري وهو الرئيس الفخري لجمعية الصيادين البحرينية منافسة شرسة على مقعد «رابعة المحرق» مع سبعة مرشحين آخرين على رأسهم النائب السابق عيسى أبوالفتح ممثل كتلة الأصالة النيابية.