ترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اجتماعاً مع القائمين على قطاع الخدمات التربوية والأنشطة الطلابية وذلك بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد 2010-2011م، وتم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع الأندية المدرسية الدائمة بالمدارس الحكومية التي تستعد الوزارة لفتحها في كل محافظات المملكة، للبنين والبنات ولمختلف المراحل الدراسية.

وستقدم تلك الأندية العديد من البرامج التعليمية والأدبية والعلمية بالإضافة إلى عدد من الدورات الرياضية وذلك بعد نهاية اليوم الدراسي. ومن المؤمل أن تتضمن البرامج التي ستقدمها الأندية عدة محاور منها الجانب الرياضي ويشمل الأنشطة الممارسة داخل الصالات مثل كرة السلة والطائرة واليد، والجانب التعليمي ويشمل اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي والقيم الإسلامية، إلى جانب الفنون الأدبية والمسرحية والموسيقية والصحافة المدرسية وغيرها.

وأكد الوزير «أهمية هذا المشروع الرائد الذي سيسهم في اكتشاف المزيد من الطلبة الموهوبين والمتميزين في عدد من الأنشطة والارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية، كما سيؤدي إلى تنمية القدرات والميول لدى الطلبة وبناء شخصياتهم الإيجابية القادرة على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية الفاعلة، وتعميق قيمة العمل اليدوي والمهني في نفوسهم، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للتربية البدنية ونشر الوعي والثقافة الرياضية، وكذلك تفعيل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في المجتمع، كما ستسهم الأنشطة المختلفة التي توفرها تلك النوادي في إكساب الطلبة العديد من المهارات والخبرات العملية وستساعد على شغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع عليهم».

وكان رئيس التربية الرياضية غازي المرزوق كُلف بمسئولية إدارة المشروع يعاونه عدد من المختصين من الوزارة.